هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : الهيكل التنظيمي للمستشف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 7 ]       »     دورة : الهيكل التنظيمي للمستشف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 8 ]       »     دورة : توصيل ونشر المعلومات ال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10 ]       »     دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 42 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 43 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 30 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 30 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 30 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-15-2011, 12:45 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5407 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي معركة احد في سطور



لقد حقق المسلمون في معركة بدر نصرا ً عسكريّا ً و عقائديّا ً وإعلاميّا ً واسعا ً، وطمست قريش بالذلّ والمهانة، ممّا أدّى إلى تفاعل حقدهم وكيدهم، فلم يكن لهم غير التفكير بالحرب، وإعادة الحملة على النبيّ محمّد (ص) وأصحابه؛ كي يحقـّقوا نصرا ً عسكريا ً يعيد لهم المعنويات المنهزمة، ويغيّر الآثار النفسيّة التي خلّفتها معركة بدر. فجمّعوا جموعهم، ودقّت طبول الحرب، ووضعوا خطّة للهجوم على المدينة، فكتب العبّاس بن عبد المطـّلب عمّ النبيّ (ص) يخبره بخطّتهم وقرارهم، لكي يأخذ حذره ويعدّ العدّة للمواجهة.

وجريا ً على عادته، فقد شاور الرسول (ص) أصحابه في الأمر وأخبرهم بخطّة قريش، فاتـّفق الجميع على صدّ العدوان ومقاتلة المشركين. واستمرّت المشاورة في كيفيّة المواجهة وطريقة المنازلة.

وكان من رأيه (ص) أن لا يخرج المسلمون من المدينة، بل يُدخلوا العدو إلى داخلها فيتشتـّت جمعه وقواه في شوارع المدينة وأزقـّتها، ويضرب المعتدون من كلّ مكان، ويشترك في المعركة الرجل والمرأة والشيوخ والصبية؛ إذ أنّ حرب المدن في هذه المعركة أفضل للمسلمين من حرب الصحراء المكشوفة لتفوّق العدو في العدد والعدّة. وقَبـِل هذا الرأي عدد من أصحاب النبيّ (ص) ولكن عارضه أكثرهم، وقالوا: نخرج إليهم خارج المدينة ونقاتلهم هناك ولم يُلزم الرسول أصحابه برأيه، وقد غاب عنهم قدرته على تشخيص المصلحة، وحكمته في التقدير والتدبير. وما أدركوا ذلك إلاّ بعدما استعدّ الرسول (ص) للخروج والمنازلة، فطلبوا منه البقاء فرفض (ص) وقال: «لا ينبغي لنبيّ أن يلبس لامتهُ فيضعها حتـّى يقاتل»[1].

فسار الرسول (ص) بجحافل الجهاد يحثـّها إيمانُها على مواجهة الشرك والطغيان، عبدة الأوثان، غير أنّ حركة النفاق بقيادة عبد الله بن أ ُبي بن سلول انسحبت وسط الطريق لكي تحدث هزيمة في نفوس المسلمين، وكان عددهم ثلاثمائة منافق، ولكن واصل الرسول (ص) مسيرة الجهاد والعزم على منازلة العدو بسبعمائة مقاتل، وقد أضحى عددهم أقلّ من ربع قوّات العدو.

والتقى الفريقان عند جبل اُحد، ورسم الرسول (ص) خطّة المعركة، وحدّد مواضع جيشه، حيث وضع الرماة عد رأس الشعب، وكانوا خمسين مقاتلا ً، وأمرهم أن لا يتركوا مواقعهم أبدا ً لكي يغطّوا المسلمين بحماية من خلفهم، ويمطروا المشركين بوابل سهامهم، ولئلاّ تفتح ثغرة يتسلسل منها العدو. وبدأت المعركة، وكان النصر حليف المسلمين، وانهزم العدوّ، وحازوا مغانم كثيرة، فاستهوت الغنائم النفوس، فترك الرماة مواضعهم، واندفعوا نحو الغنائم، ولم يبق إلاّ قائدهم ومعه جماعة قليلة، فالتفّ خالد بن الوليد على المسلمين من خلفهم ممّا تسبب بارتباك الجيش الإسلامي وانهزامه. ولم يبق مع الرسول (ص) غير قليل من الصحابة مثل حمزة بن عبد المطـّلب ومصعب بن عمير وعليّ بن أبي طالب الذي كان يذبّ عن الرسول (ص) بكلّ ما لديه، وما ا ُوتي من قوّة. وكانت الهزيمة كبيرة، والخسارة فادحة؛ إذ خسر المسلمون حمزة بن عبد المطـّلب ومصعب بن عمير. هذا وقد مثــّلت هند – زوجة أبي سفيان – بحمزة، إذ شقـّت بطنه وقطعت أنفه وأذنيه، بل وتناولت كبده ولاكتها بأسنانها إنتقاما ً وتشفـّيا ً.



--------------------------------------------------------------------------------


[1] الكامل في التاريخ لابن الأثير 2: 150




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:31 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية