![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
9 - محمد كرد علي رئيس المجمع العلمي العربي بدمشق وأكاذيبه :
( الشيعة يقولون إن المعاصي حلال للطالبيين حرام على غيرهم ) افترى هذا الرجل الأفاك على الشيعة شأن إخوانه الكذابين من أدعياء الإسلام وأعداء المسلمين فلم يرتدع عن الكذب بقوله تعالى ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) فقال في مجلة ( المجمع العلمي العربي بدمشق ) المجلد 22 منها ( 1 ) : أنهم يقولون إن المعاصي حلال للطالبيين ، حرام على غيرهم . كذب هذا الأموي على الشيعة وافترى عليهم افتراء مبينا ، فلعنة الله على كذاب أثيم ، ومفتر زنيم . فإن كل من له إلمام بأصول الشيعة وفروعها وفقهها وحديثها ، أو صلة بواحد من علمائها يعلم أن هذا افتراء من محمد كرد على الأموي على الشيعة ، ليس له في كتبهم منه عين ولا أثر ، ولا يوجد واحد منهم من يقول بذلك . الشيعة مؤمنون بقوله عز من قائل ( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا ) ( 2 ) . فالعاصي لا بد له من دخول النار إلا أن يتغمده الله برحمته فتناله ‹ صفحة 366 › عناية ممن لهم المقام الكريم عند الله فيشفعون له ، قال الله تعالى ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) ( 1 ) . قال إمامهم الرابع علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام ردعا لهم عن معاصي الله : خلق الله الجنة لمن أطاعه وأحسن ولو كان عبد حبشيا ، وخلق الله النار لمن عصاه ولو كان ولدا قرشيا ( 2 ) ومن اسم موصول وهو يتناول كل مكلف طالبيا كان وغيره . وتقدم كلام الإمام الهادي ( ع ) في ردنا على الكاذب علي بن سلطان محمد القاري أنه عليه السلام قال : نحن الأوصياء من ولده عبيد لله لا نشرك به شيئا إن أطعناه رحمنا وإن عصيناه عذبنا . . . هذه هي عقيدة الشيعة الإمامية ، الحلال عندهم هو ما أحله الله ورسوله فهو حلال لكل أحد من الناس إلى يوم القيامة ، والحرام عندهم هو ما حر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 359 › ( 1 ) كشف النور عن أصحاب القبور ص 10 . ‹ هامش ص 360 › ( 1 ) البصائر لمنكري التوسل بأهل المقابر طبع في الباكستان وفي الأوفست في تركية 1398 . ‹ هامش ص 361 › ( 1 ) بارك الله في قبل يسع لإخفاء الوشاح فيه ( 2 ) ما أشد حاجتنا إلى أمثال هذه المرأة من اللاتي لا ترد لهن دعوة في هذا العصر . ‹ هامش ص 362 › ( 1 ) أضواء على خطوط محب الدين العريضة ص 15 ( 2 ) المصدر قبله ص 16 . ‹ هامش ص 363 › ( 1 ) أضواء على خطوط محب الدين العريضة ص 16 . ( 2 ) في كتاب ( سفينة الراغب ودفينة المطالب ) ص 676 ط بولاق عام 1255 ما نصه : أول مصنف في الصحيح المجرد صحيح البخاري ثم مسلم ، وهما أصح الكتب بعد القرآن ، والبخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ، وقيل مسلم والصواب الأول ، ( انتهى ) . ‹ هامش ص 365 › ( 1 ) على ما نقل عنه العلامة الكبير السيد شرف الدين في كتابه ( إلى المجمع العلمي العربي بدمشق ) ( 2 ) سورة الجن الآية 23 . ‹ هامش ص 366 › ( 1 ) سورة الأنبياء الآية 28 . ( 2 ) المجالس السنية ج 5 الطبعة الثانية . ( 3 ) سورة فاطر الآية 43 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كذبوا على الشيعة - السيد محمد الرضي الرضوي - ص 366 - 375 مه الله ورسوله فهو حرام على كل أحد منهم إلى يوم القيامة ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ، ولن تجد لسنة الله تحويلا ) ( 3 ) . ونحن نطالب هذا الكاتب الكاذب بالدليل على فريته هذه ، فليذكر لنا اسم القائل بذلك من الشيعة أو اسم الكتاب الذي تضمن لذكر هذه الفرية الفضيعة إن لم يكن افتراها عليهم من عند نفسه إيجادا للاختلاف وشقا للعصا بين المسلمين ، وكسبا لدريهمات ينفقها عليه المستعمرون . ‹ صفحة 367 › ( الشيعة يكفرون من لا يوافقهم على هواهم ) من أكاذيب محمد كرد على ومفترياته على الشيعة قوله بعد كذبته الأولى عليهم : أنهم يكفرون من لا يوافقهم على هواهم . الشيعة لم يكفروا من لا يوافقهم على هواهم ، وكيف يكفرونهم وهم تبع لأئمة أهل البيت ( ع ) عقيدة وعملا . هذا إمامهم الخامس ، وهو أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( ع ) يقول : الإسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها ، وبه حقنت الدماء وعليه جرت المواريث ، وجاز النكاح ، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحج ، فخرجوا بذلك من الكفر ( 1 ) ونحو هذا الحديث ورد عن ابنه جعفر بن محمد الإمام الصادق ( ع ) . الشيعة يروون هذا الحديث وما جاء بمعناه عن أئمة دينهم وقادة مذهبهم سلام الله عليهم معتقدين صحتها ووجوب العمل بها لصدورها عن أئمة معصومين وقادة صادقين ، أمر الله تعالى بطاعتهم فقال ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ، وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ( 2 ) وفرض على المسلمين مودتهم فقال ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) ( 3 ) وحث الرسول صلى الله عليه وآله على التمسك بهم وأكد في ذلك فقال على ما روى عنه مسلم بن الحجاج في صحيحه ج 2 ص 238 ط مصر عام 1290 : أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ‹ صفحة 368 › فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به - فحث على كتاب الله ورغب فيه - ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . ويعتقد الشيعة الإمامية أن من خالفهم في مذهبهم فقد خالف الحق ، وقد قال عز من قائل ( فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون ) ( 1 ) فهم لا يكفرون من لا يوافقهم على هواهم كما افتراه عليهم هذا الكاذب الأثيم ، ولكنهم يقولون فيه إنه حائد عن الحق وناكب عن الصراط المستقيم . والدعاوى إن لم يقام عليها * بينات فأبناؤها أدعياء ولو كان الرجل صادقا ولم يكن على الشيعة كاذبا لأتى على ادعاءه بدليل ، فلعنة الله على كل كذاب أثيم . وإنما يكفر من لا يوافقهم على هواهم هم الذين يدعون الإسلام إفكا وزورا ، وليس لهم من واقعه نصيب ، وإنما نصيبهم منه الاسم وبه عصمت دماؤهم وأموالهم وأعراضهم . فهذا أحمد زيني دحلان مفتي مكة المكرمة سابقا يقول في كتابه ( الفتوحات الإسلامية ) ج 2 ص 389 ط مصر عام 1354 مطبعة مصطفى محمد : قال الإمام مالك قوله تعالى في حق الصحابة ( ليغيظ بهم الكفار ) إن الرافضة كفار لأن الصحابة يغيظونهم ، ومن أغاظه الصحابة فهو كافر . وأيد هو هذه الفتوى المالكية العمرية فقال معلقا عليها : وهو مأخذ حسن يشهد له ظاهر الآية ، ومن ثم وافقه الشافعي في أحد قوليه ‹ صفحة 369 › بكفرهم ، ووافقه أيضا جماعة من الأئمة . هذه الفتوى الكافرة أصدرها جماعة من أئمة دينك يا كرد علي فيمن لا يوافقهم على هواهم ، صرح مالك فيها بكفر الرافضة ، وهم الذين رفضوا خلافة قادة دينك أبي بكر وعمر وعثمان وقالوا ببطلانها ، وهل هم إلا الشيعة الإمامية ، رأيت أيها الكاذب الأثيم إنكم أنتم الذين تكفرون من لا يوافقكم على هواكم ، لا نحن الذين نعتقد بضلالكم لمخالفتكم لأهل الحق ولكن لا نحكم عليكم بالكفر لقول إمامنا الباقر ( ع ) : الإسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها . وقد كان لفتوى أئمة دينك أئمة الضلال أثرا سيئا في مقلدتهم من الهمج الرعاع ، فهذا إبراهيم سليمان الجبهان يقول في الشيعة في ص 95 من كتابه ( تبديد الظلام ) الطبعة الثانية الرياض عام 1400 : والإسلام . . . برئ منهم وإن لم يبرؤوا ما داموا مصرين على ما ورثوه من أئمة الضلال ( 1 ) فترى هذا الضال ينطق باسم الإسلام وينفي أبناءه منه ، فما عشت أراك الدهر عجبا . وقال في صفحة 490 منه في الشيعة : نزعم الانتماء إلى الإسلام ولكنها تعتقد عقائد ، وتؤدي طقوسا تتنافى مع الإسلام نصا وروحا ، وتلتقي مع اليهودية والوثنية فكرا وعملا ، وسلوكا وخلقا وعقيدة . . . ( 2 ) ‹ صفحة 370 › وقال في صفحة 496 منه : والخلاصة فإنه لا يوجد بين إسلامنا وإسلامهم أي أساس مشترك . . . ولقد كانوا في جميع أدوار التاريخ وبالا على الإسلام وعبئا ثقيلا على المسلمين ( 1 ) . رأيت أيها القارئ الكريم كيف أثرت فتاوى أئمة البدع والضلال ضد الشيعة في أتباعهم من الهمج الرعاع أمثال إبراهيم الجبهان ، فإنهم زادوا في الطين بلة ، وفي الطنبور نغمة . والآن استمع إلى ما يقوله أخوه في دينه وشريكه في نصبه عبد الله محمد الغريب فإنه سار على خطته في الطعن بالشيعة والافتراء عليهم ألف كتابا باسم ( وجاء دور المجوس ) ويريد بالمجوس قادة الثورة الإسلامية في إيران فقال أخزاه الله في صفحة 131 منه : شيعة اليوم أخطر على الإسلام من شيعة الأمس وإن مذهبهم ما قام في الأصل إلا لنقض عرى الإسلام وزعزعة أركان هذا الدين ، وإشاعة الفرقة بين المسلمين ‹ صفحة 371 › ولا وحدة أو وفاق بيننا وبينهم إلا إذا عادوا إلى جادة الحق وتخلوا عن شركياتهم ووثنياتهم ( 1 ) . وقال في صفحة 127 منه : يعود خلافنا مع الرافضة إلى منتصف القرن الأول من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان لسلفنا الصالح من التابعين وأئمة المذاهب وعلماء الجرح والتعديل رضوان الله عليهم جولات ، وجولات مع القادة المؤسسين للمذهب الشيعي ( 2 ) . وقال في ص 222 منه في الشيعة : إنهم مطايا لأعداء الإسلام في كل عصر ومصر ( 3 ) . ‹ صفحة 372 › وقال في ص 365 منه : وما كان الشيعة في العراق ولا في غيرها دعاة إلى تحكيم الإسلام وتحقيق وحدة المسلمين ، وإنما دعاة إلى الطائفية وإلى تجديد الخلافات وإشعال نار الفتن ( 1 ) وجل هممهم أن يعود كسرى من جديد وقد ألبسوه ثوبا إسلاميا ليس له من الإسلام إلا الاسم . قاتلك الله من عدو وحاقد يا غريب . وقال في صفحة 223 : ليس في عقيدتهم أصول تمنعهم من المحرمات ، أو تردعهم عن فعل المنكرات ، فإيمانهم بالتقية جعل منهم أكذب أمة ، وعقيدتهم في المتعة جعلت من معظمهم زناة بغاة ووقاحتهم مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله سهلت عليهم شتم المؤمنين والافتراء على المتقين . أخزاك الله يا غريب على هذا التهجم القاسي الذي ورثته من سلفك الفاسد الضال المضل ، إن في عقيدتنا أصولا تمنعنا مع جميع المحرمات وتردعنا عن فعل كافة المنكرات . هذا كتاب ربنا الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وآله من عند الله يقول لنا ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) ( 2 ) . إنما الذين لا يمتنعون من المحرمات ولا يرتدعون عن فعل المنكرات هم أدعياء الإسلام الذين فضحناهم بحمد الله في هذا الكتاب وكشفنا ‹ صفحة 373 › عن عوارهم الستار ، وأثبتنا مخالفاتهم للإسلام الذي يدعونه كذبا وزورا و للسنة التي ينتحلونها ظلما وعدوانا ، كل ذلك من كتبهم بتوفيق من الله تعالى . والاعتقاد بالتقية والمتعة اعتقاد بالقرآن والإنكار لهما إنكار للقرآن وكفر به ( 1 ) والذين لا يكون نكاحهم موافقا لما سنه رسول الله صلى الله عليه وآله هم الزناة ، وأبناء المومسات القذرات . وليس للشيعة وقاحة مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله كما لأدعياء الإسلام من وقاحة مع الأئمة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ، أشرنا إلى شئ من وقاحاتهم في ردنا على الكاذب الأثيم علي بن سلطان محمد القاري . راجع الرقم 7 من هذا الكتاب ، وإنما بغضنا وعداؤنا للمنافقين والكاذبين والظالمين الملاعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين ارتدوا عن الإسلام من بعد وفاته ( 2 ) كما أخبر الله تعالى عنهم في كتابه حيث قال ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) ( 3 ) . وأما شتم المؤمنين ، والافتراء على المتقين فإنما يبيحه دين أعداء الإسلام ومناوئي المسلمين كالغريب الذي شتم بعض علماء الشيعة و ‹ صفحة 374 › نسبهم إلى الالحاد ، كما مر عليك فيما رددناه على أكاذيبه ومفترياته . وقال في ص 237 بعد استقرار الجمهورية الإسلامية في إيران : إن المنطقة أقبلت على مخطط جديد سينفذه الشيعة وسيكون وجودهم في المنطقة أخطر من وجود إسرائيل . . . وهذا الوضع الجديد يجب أن يتنبه المسلمون إليه وأن يتحركوا ويخططوا على أساس أن هناك خطرا جديدا يهدد العالم الإسلامي . ليس من إسرائيل عليكم خطر يا إخوان اليهود ، وإنما تخشون أنتم من الإسلام الذي يفضح أعمالكم ويكشف الستار عن نواياكم ، وبذلك يكون الويل لكم ، وهذا هو الخطر الذي تخشاه فإنه سوف يحطم عروش طواغيتكم ويقضي على حياة جبابرتكم الذين يمتصون دماء شعوبهم و يحكمون باسم الإسلام فيهم والإسلام منهم ومن أوليائهم برئ . وما علينا أن تحرك مسلموكم في مكافحتنا أم لم يتحركوا فإن الله سبحانه يقول : ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ) . ( الشيعة يجعلون الطالبيين فوق البشر ) من أكاذيب محمد كرد على ومفترياته على الشيعة قوله في نفس العدد المشار إليه من ( مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ) : يجعلونهم - أي يجعل الشيعة الطالبيين - فوق البشر . سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم افتراه علينا من لا يخشى غضبك من لئام عبادك ممن قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم . ‹ صفحة 375 › الشيعة يبرؤون من الغلاة ويلعنونهم لعن الذين كفروا بل أشد منه تبعا لأئمتهم ع . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 366 › ( 1 ) سورة الأنبياء الآية 28 . ( 2 ) المجالس السنية ج 5 الطبعة الثانية . ( 3 ) سورة فاطر الآية 43 . ‹ هامش ص 367 › ( 1 ) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ( 2 ) سورة النساء الآية 58 . ( 3 ) سورة الشورى الآية 22 . ‹ هامش ص 368 › ( 1 ) سورة يونس الآية 32 . ‹ هامش ص 369 › ( 1 ) ليست للشيعة أية رابطة مع أئمة الضلال ، فهم يبرؤون منهم و يحكمون عليهم بالنفاق ، وإنما رابطتهم مع الأئمة من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . ( 2 ) الذين يلتقون مع اليهودية نصا وروحا هم الذين يقيمون وزنا لإسرائيل اللقيطة المجرمة ، ويمدون يد المصافحة إليها وهم يرون اعتدائها الصارخ على المسلمين . والذين يرون وجود شيعة أهل البيت عليهم السلام أشد خطرا على إسلامهم المزعوم بل لا يجدون منها أي خطر عليهم ولا على دينهم وما ذاك إلا لالتقائهم معها نصا وروحا سيرة وسلوكا عقيدة وعملا . ‹ هامش ص 370 › ( 1 ) الذين كانوا في جميع أدوار التاريخ الإسلامي وبالا على الإسلام وعبئا ثقيلا على المسلمين في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وبعده هم المنافقون الكفرة أجداد الجبهان عميل الاستعمار وعدو المسلمين ، الذين مني الإسلام بهم من أبان ظهوره إلى اليوم وإلى ما بعد اليوم ، وما ألم به في حياته كلها من كوارث جمة ولا تزال تلم به وبمعتنقيه إنما هو من أبنائهم من أمثاله ممن هم على طريقتهم في النفاق وفي محاربة الإسلام والمسلمين طهر الله منهم البلاد وأراح من شرهم كافة العباد ، آمين . ‹ هامش ص 371 › ( 1 ) ما ذكره هذا العدو الناصب من صفات وصم الشيعة وهاجمهم بها إنما تنطبق كل الانطباق على المنافقين قادة دين أدعياء الإسلام ومنتحلي السنة كذبا وزورا ، وعلى أتباعهم والدليل على ذلك ما ذكرناه في هذا الكتاب من مخالفاتهم لأحكام الإسلام . ( 2 ) من كان قادة دينهم يكذبون على الله وعلى رسوله ، بل ويحلفون بالله كذبا على خلاف الواقع ، ويحللون ما حرم الله ورسوله ويحرمون ما حللاه فلا غرو أن يأتي التابعون لهم من أئمة البدع والضلال من بعدهم وتكون لهم جولات وجولات مع الحق وأهله ، فإن القوم أبناء القوم ، وما في الآباء يرثه الأبناء ، والناس على دين ملوكهم . إذا كان الغراب دليل قوم سيهديهم سبيل الهالكينا . والمؤسس للمذهب الشيعي إنما هو المؤسس للدين الإسلامي الحنيف خاتمة الأديان . ( 3 ) من أمعن نظره في كتاب هذا العميل ( وجاء دور المجوس ) وكتاب العميل الآخر إبراهيم الجبهان ( تبديد الظلام ) وغيرها من كتب العملاء الحقراء التي سنذكرها في الأجزاء التالية لهذا الكتاب يعرف حقا من هم مطايا لأعداء الإسلام في كل عصر ومصر . فسبحان الله ما أصلف وجوه هؤلاء القوم فإن كل وصف يصفون الشيعة به إنما ينطبق على أنفسهم كل الانطباق ، ولكن ليس للصلافة ولا للوقاحة حد في منطق هؤلاء العملاء والأدعياء الأشقياء . ‹ هامش ص 372 › ( 1 ) فإن كتاب ( الوحدة الإسلامية ) أو التقريب بين مذاهب المسلمين المطبوع في النجف في مطبعة الغري الحديثة عام 1381 يفضحك على فريتك هذه ( 2 ) سورة النحل الآية 90 . ‹ هامش ص 373 › ( 1 ) في صحيح البخاري ج 1 ص 274 ط مصر بحاشية السندي عن عمران ( رض ) قال تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فنزل القرآن قال رجل برأيه ما شاء . ( 2 ) راجع عنوان ( الشيعة يعتقدون أن لعن الصحابة وأمهات المؤمنين من أعظم القربات ) في ردنا على الكاذب الأثيم الجبهان . ( 3 ) سورة آل عمران الآية 145 . ‹ هامش ص 375 › ( 1 ) سورة الكهف الآية 110 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كذبوا على الشيعة - السيد محمد الرضي الرضوي - ص 375 - 382 عليهم السلام ، وهم يعدونهم أضل من اليهود والنصارى والمجوس ولهم في الطعن بهم والبراءة منهم عدة مؤلفات أكثروا فيها من النكير عليهم . فهم لا يغلون في الطالبيين ، ولا يجعلونهم فوق البشر كيف والقرآن الحكيم يقول : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي ) ( 1 ) فإذا كانوا يعتقدون في نبيهم صلى الله عليه وآله أنه بشر كما هو صريح الآية الكريمة فكيف يجعلون الطالبيين الذين إنما شرفوا برسول الله صلى الله عليه وآله فوق البشر ؟ ولازم هذه العقيدة الفاسدة أنهم عندهم أفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله وهل يوجد في العالم من يفضل على نبيه غيره وهو لا ينسب نفسه إلى ذلك الغير بل إلى نبيه ، وإن كان ذلك الغير بلغ الذروة من المكانة في الفضل والكمال ؟ كيف جرأ هذا الكاذب فافترى على الشيعة بما لم يقل به أحد من الناس أجمعين فضلا عن المسلمين ، قاتل الله كل كذاب وقح أثيم ودعي زنيم . أما استحى هذا الكذاب من الإتيان بهذه الترهات ونسبة هذه الخرافات إلى الشيعة ، شيعة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين ( ع ) وهذه كتبهم الاعتقادية سهلة التناول ، وعلماؤهم الأعلام بمقربة منه . لماذا لم يأت بدليل على ادعاءه إن كان صادقا فيه ؟ والدعاوى إن لم يقام عليها * بينات فأبناؤها أدعياء ‹ صفحة 376 › وقد سرد هذا الكذاب الأثيم أكثر من عشر كذبات افتراها على الشيعة نشرتها له تلك المجلة القذرة ، رده عليها كلها العلامة الكبير السيد عبد الحسين شرف الدين طاب ثراه في كتابه ( إلى المجمع العلمي العربي بدمشق ) وطبع في صيدا . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |