الحزن يا مولاي لا يتناهى قصيدة للشيخ محمد عبدالله ابو ثار الله اللبناني

الحزن يا مولاي لا يتناهى
والصبر يلهب في القلوب لظاها
ما كان في الاحزان حزن حزن مثله
قد عز ان نلقى له اشباها
ولانه حزن عليك فقد سما
يا سيد الاحزان يا مولاها
ولاجل عينك كل عين تشتكي
هذا مصابك سيدي اطفاها
فيه السماء عيونها تبكي دما
ولعين طه المصطفى ابكاها
علم النبي بما يصيبك سيدي
وبكل جرح فيك اخبر طه
سمعته فاطمة فلوع قلبها
فنعتك فاطم قبل ان تنعاها
هذي مصائبكم بنفسي انتم
ما كان بعدكم يطول بقاها
فلجرح قلبك قلب الدين منصدع
تجري دماه وانت من اجراها
هذي جراحات الطفوف تمضنا
في القلب قد غرزت فما امضاها
هذي الجراحات فينا غير لاحمة
وبغير جاري الدمع ليس شفاها
لهفي لزينب يا حسين وقد رات
في الطف راسا منك فوق قناها
وتشاهد الاجساد حتى انها
لم يلهها يابن البتول سباها
نظرت اليك وقد راتك مقطعا
لله ما نظرت له عيناها

نظم جميل ومتألق في مواساة أباالأحرارروحي لتراب قدميه الفدا..جعلها الله في ميزان حسناتكم..وحبذا لوكانت قدحركت كلمتي حزن المكررتين

مأجور انشاء الله

صح لـــــــــسانك