![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: الروايات التي ذكرت اليماني والسفياني وبعض العلامات الأخرى
سلام عليكم الأخوة الأعزاء في مركز الأبحاث وفقكم المولى ورعاكم. هذه بعض الأسئلة المتعلقة بالإمام المهدي عليه السلام وباليماني (رض) والملعون السفياني, فأرجو الإجابة عنها من حيث الوثاقة والإعتبار ولكم الإمتنان. 1- اخرج الشيخ الطوسي في غيبته عن سعد بن عبدالله، عن الحسن بن علي الزيتوني وعبدالله بن جعفر الحميري [معا]عن أحمد بن هلال العبرتائي، عن الحسن بن محبوب، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام . المصدر غيبة الطوسي:440/ح430 . 2- رواية أبو بصير عن الإمام الباقر(ع) في غيبة النعماني:301-302/ب16/ح6 3- رواية أبو بصير عن الإمام الباقر(ع) في غيبة النعماني:262-265/ب14/ح13 4- رواية أبو بصير عن الإمام الصادق(ع) في غيبة النعماني:271/ ب14/24 5- رواية سدير عن الإمام الصادق (ع) في روضة الكافي:ح383 6- رواية الفضل الكاتب عن الإمام الصادق(ع) في روضة الكافي:ح412 7- رواية محمد بن مسلم عن الإمام الباقر(ع) في غيبة النعماني:311-312/ب18/ح3 8- رواية أبو حمزة الثمالي عن الإمام الصادق(ع) في غيبة الطوسي:435/425 9- رواية علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا(ع) في إكمال الدين:2/346/ب35/ح5 10- رواية الريان بن الصلت عن الإمام الرضا(ع) في إعلام الورى:2/240-241/ب2/ف2 ودمتم سالمين الجواب: الأخ جعفر المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرواية الأولى: وردت في غيبة الطوسي ص439 ح 431 قال: سعد بن عبد الله عن الحسن بن علي الزيتوني وعبد الله بن جعفر الحميري(معا) عن أحمد بن هلال العبرتائي عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في حديث له طويل اختصرنا منه موضع الحاجة - أنه قال: لابد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض وكم من مؤمن متأسف حران حزين عند فقد الماء المعين كأني بهم أسر ما يكونون وقد نودوا نداءاً يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يكون رحمة للمؤمنين وعذاباً للكافرين. فقلت: واي نداء هو؟ قال: ينادون في رجب ثلاثة اصوات من السماء صوتاً منها (( ألا لعنة الله على الظالمين )). والصوت الثاني (( ازفت الأزفة )) يا معشر المؤمنين والصوت الثالث - يرون بدنا بارزاً نحو عين الشمس: هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين. وفي رواية الحميري والصوت (الثالث) بدن يرى في قرن الشمس يقول: (إن الله بعث فلاناً فاسمعوا له وأطيعوا) وقالا جميعاً فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتود الناس لو كانوا احياءاً (( ويشفي صدور قوم مؤمنين )) وذكرت الرواية أيضاً في المصادر التالية: 1- مختصر بصائر الدرجات 38. 2- الإمامة والتبصرة 114 (ذكرت بعض الفقرات). 3- عيون أخبار الرضا 1/9. 4- كمال الدين وتمام النعمة 370. 5- كفاية الأثر 158 وفيه (عند فقدان شيعتك الخامس من السابع). 6- الغيبة للنعماني 186 وفيه (عند فقدان الشيعة الرابع من ولدي). 7- دلائل الإمامة 460. 8- الخرائج والجرائح 3/1168. 9- الصراط المستقيم 2/229. 10- بحار الأنوار 51/ 108، 152، 155، 52/289. 11- مستدرك سفينة البحار 10/509. 12- مسند الإمام الرضا 1/222، 226. 13- معجم أحاديث الإمام المهدي (عجل الله فرجه) 1/440، 5/170 نقلا عن إثبات الوصية 227، واثبات الهداة 3/258 والايقاض عن الهجعة 356 ونور الثقلين 5/386، ومرآة الأنوار 209 وبشارة الإسلام 154 وغيرها. 14- تفسير نور الثقلين 5/386. 15- أعيان الشيعة 2/79. 16- موسوعة شهادة المعصومين 3/396. 17- إلزام الناصب 1/199. 18- غاية المرام 1/46، 212. 19- الحق المبين في معرفة المعصومين (عليهم السلام) 541. السند: يحتوي سند الرواية على مشكلة من ناحية أحمد بن هلال العبرتائي وهو مشهور بالغلو واللعنة وأنه فاسد المذهب ولكن مع ذلك حكم السيد الخوئي بتوثيقه رغم فساد عقيدته قال (قدس سره): ((فالمتحصل: أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة غاية الأمر أنه كان فاسد العقيدة وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا)) راجع معجم رجال الحديث 3/ص149- 153). والمتحصل انه بناء على ما أفاده السيد الخوئي يمكن الحكم بصحة السند ولك أن تراجع رأينا فيه في صفحتنا تحت عنوان (الأسئلة العقائدية / علم الرجال / هل السيد الخوئي (ره) يوثق النواصب. المتن: هناك إشكال في بعض فقرات الرواية مثل فقرة (يرون بدنا بارزاً نحو عين الشمس...ألخ) قد يظهر منها رائحة الغلو خصوصاً وأن الراوي أحمد بن هلال العبرتائي. والمتحصل ان الرواية وردت في الكتب المعتبرة وفي الجملة نحتمل صدورها من معدن العصمة والطهارة إلاّ أنه يصعب قبول بعض فقراتها. الرواية الثانية: ما رواه الشيخ النعماني في غيبته ص301 قال: أخبرنا علي بن الحسين قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي قال: حدثنا عبد الله بن جبلة عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ((قلت له: جعلت فداك متى خروج القائم (عليه السلام)؟ فقال: يا أبا محمد، أنا أهل بيت لا نوقت وقد قال محمد (صلى الله عليه وآله): كذب الوقاتون، يا ابا محمد إن قدام هذا الأمر خمس علامات: أولاهن النداء في شهر رمضان وخروج السفياني وخروج الخراساني وقتل النفس الزكية وخسف بالبيداء. ثم قال: يا أبا محمد إنه لابد أن يكون قدام ذلك الطاعونان: الطاعون الأبيض والأحمر. قلت: جعلت فداك، وأي شيء هما؟ فقال: أما الطاعون الأبيض فالموت الجارف وأما الطاعون الأحمر فالسيف ولا يخرج القائم حتى ينادي باسمه من جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان ليلة جمعة. قلت: بم ينادي؟ قال: باسمه واسم أبيه الا ان فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح إلا يسمع الصيحة فتوقظ النائم ويخرج إلى صحن داره وتخرج العذراء من خدرها ويخرج القائم مما يسمع وهي صيحة جبرائيل (عليه السلام). وهذه الرواية ذكرت في الكتب التالية: 1- بحار الأنوار 52/119. 2- الأنوار البهية 367. 3- مستدرك سفينة البحار 6/547 ذكر بعض الرواية. 4- درر الأخبار 390. 5- معجم أحاديث الإمام المهدي (عجل الله فرجه) 3/472 نقلاً عن بشارة الإسلام 150 ومنتخب الأثر 452 ومكيال المكارم 2/309 وغيرها. السند: الرواية ضعيفة من عدة جهات مثل ضعف محمد بن علي الكوفي الذي لم يوثق . المتن: لا إشكال فيه فقد ورد بعض مضامينه في روايات معتبرة والمتحصل أن الرواية وإن كانت ضعيفة سنداً إلاّ أنه يمكن قبولها من جهة قوة متنها المعتضد بروايات أخر وورودها في مثل كتاب الغيبة للنعماني الذي هو من الكتب المعتبرة. الرواية الثالثة: ذكرت في غيبة النعماني 261 والسند هو: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه قال: حدثنا اسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه ووهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام. والرواية طويلة وتحتوي على معلومات كثيرة آثرنا عدم ذكرها طلباً للاختصار راجع بحار الأنوار 52/230، معجم أحاديث الإمام المهدي (عجل الله فرجه) 3/253 نقلاً عن اعلام الورى 428ومختصر بصائر الدرجات 212 - 213 وإثبات الهداة 3/540 وحلية الأبرار 2/626 وبشارة الإسلام 82 ومنتخب الأثر 434 وعقد الدرر 64 والقول المختصر 26 وبرهان المتقي 74 ولوائح السفاريني 2/8. السند: الرواية ضعيفة إلا أنه بعض فقراتها وردت في بعض الروايات التي يمكن الحكم بصحتها. المتن: لا مشكلة فيه والرواية مقبولة في الجملة وردت في بعض الكتب المعتبرة. الرواية الرابعة: وردت في غيبة النعماني 271 قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ((إذا صعد العباسي أعواد منبر مروان أدرج ملك بني العباس وقال (عليه السلام): قال لي أبي: يعني الباقر (عليه السلام): لابد لنار من أذربيجان لا يقوم لها شيء فإذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم وألبدوا ما ألبدنا فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه ولو حبوا والله لكأني انظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد. على العرب شديد قال: وويل للعرب من شر قد اقترب)) وذكرت الرواية ص200 من نفس الكتاب لكن بدون فقرة ((إذا صعد العباسي...))، وقريب منها في مستدرك الوسائل 11/35 وإلزام الناصب 1/412. السند: ضعيف. المتن: يمكن الإلتزام به الرواية الخامسة: رواية سدير في الكافي 8/264 / ح383 قال: عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن بكر بن محمد عن سدير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) يا سدير ألزم بيتك وكن حلسا من احلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فأرحل إلينا ولو على رجلك راجع شرح أصول الكافي 12/ 368 وسائل الشيعة 15/51، بحار الأنوار 52 /270، جامع أحاديث الشيعة 13/70، معجم أحاديث الإمام المهدي (عجل الله فرجه) 3/466 وغيرها. السند: يمكن الحكم بصحة الرواية على مبنى السيد الخوئي. المتن: لا يوجد فيه إشكال. الرواية السادسة: في كتاب الكافي 8/274/ح 412 قال: محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن ابي هاشم عن الفضل الكاتب قال: كنت عند ابي عبد الله (عليه السلام) فأتاه كتاب ابي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنها فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال: أي شيء تسارون يا فضل ان الله عز وجل ذكره لايعجل لعجلة العباد ولازالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقص اجلةه ثم: قال: ان فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان، قلت: فما العلاقة فيما بيننا وبينك جعلت فداك؟ قال: لاتبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فأجيبوا الينا - يقولها ثلاثاً - وهو من المحتوم. راجع شرح اصول الكافي 12/388 السند: صحيح بناء على وثاقة عبد الرحمن بن ابي هشام على رأي السيد الخوئي المتن: ليس فيه اشكال الرواية السابعة: وردت في كتاب الغيبة للنعماني ص300 قال: حدثنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة اربع وسبعين ومائتين قال: حدثنا الحسن بن محبوب عن ابي ايوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال: سمعت ابا جعفر الباقر( علية السلام) يقول (( اتقو الله واستعينو على ما انتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله فأن اشد ما يكون احدكم إغتباطاً بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الاخرة وانقطعت الدنيا عنه فاذا صار في ذلك الحد عرف انه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة، وأمن مما كان يخاف وأيقن ان الذي كان عليه هو الحق وان من خالف دينه على باطل وأنه هالك فأبشرو ثم ابشرو بالذي تريدون ألستم ترون اعدائكم يقتتلون في معاصي الله ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وانتم في بيوتكم أمنون في عزلة عنهم وكفى بالسفياني نقمة لكم وهو من العلامات لكم مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهراً او شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم. فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجال منكم عنه فأن حنقه وشرهه إنما هي على شيعتنا وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى قيل: فإلى أين مخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة او الى مكة أو إلى بعض البلدان ثم قال ما تصنعون بالمدينة وانما يقصد جيش الفاسق اليها ولكن عليكم بمكة فانها مجمعكم وإنما فتنته حمل أمرأة: تسعة أشهر ولا يجوزها أن شاء الله )) بحار الانوار 52/ 140، معجم أحاديث الأحكام المهدي (عجل الله فرجه) 3/271- 272 السند: صحيح على رأي السيد الخوئي الذي يرى اتحاد علي بن الحسن التيملي مع علي بن الحسن بن علي بن فضال المتن: لامشكله فيه والرواية من روايات خروج السفياني قبل ظهوره (عليه السلام) الرواية الثامنة: في غيبة الشيخ الطوسي ص435 قال: احمد بن إدريس عن علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: خروج السفياني من المحتوم والنداء من المحتوم وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم وأشياء كان يقولها من المحتوم. فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : واختلاف بني فلان من المحتوم وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم من المحتوم. قلت: وكيف يكون النداء قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بالسنتهم: ألا ان الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا أن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون. بحار الأنوار 52/289، معجم أحاديث الإمام المهدي (عجل الله فرجه) 3/278 نقلاً عن إعلام الورى 426 و الخرائج 286 وكشف الغمة 3/249 والصراط المستقيم 2/248 و أثبات الهداة 3/ 514 وغيرها. السند: الرواية ضعيفة من جهة علي بن محمد بن قتيبه الذي لم يوثق راجع معجم رجال الحديث(13/172) ولكنه صحيح بغيره فإن هذه المضامين قد تصل لحد التواتر. المتن: لا أشكال فيه الرواية التاسعة: في كتاب كمال الدين وتمام النعمة (371) قال: حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هشام عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال: قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام: لا دين لمن لا ورع له ولا إيمان لمن لا تقية له أن أكرمكم عند الله أعلمكم بالتقية. فقيل له: يا ابن رسول الله إلى متى؟ قال: إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا إلى أهل البيت فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا فقيل له: يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء يطهر الله به الأرض من كل جور ويقدسها من كل ظلم، (وهو) الذي يشك الناس في ولادته وهو صاحب الغيبة قبل خروجه فإذا خرج اشرقت الأرض بنوره، ووضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم احد أحدا، وهو الذي تطوي له الأرض ولا يكون له ظل وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول: ألا أن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه فأن الحق معه وفيه، وهو قول الله (عز وجل): (( إِن نَّشَأ نُنَزِّل عَلَيهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّت أَعنَاقُهُم لَهَا خَاضِعِينَ )) (الشعراء:4)، كفاية الأثر/274، مشكاة الأنوار/90، بحار الأنوار52/321، جامع أحاديث الشيعة14/506، مستدرك سفينة البحار5/322، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)1/223، معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام)5/201، نقلاً عن كفاية الأثر/270، وإعلام الورى/470، واعلام الورى/408، وكشف الغمة3/314، وفرائد السمطين2/336.. وغيره. السند: ضعيف بعلي بن معبد فأنه مجهول راجع المفيد من معجم رجال الحديث/414، ولكن له شواهد ومتابعات كثيرة ترفعه إلى الصحة. المتن: لا إشكال فيه. الرواية العاشرة: في إعلام الورى2/240ــ241 قال وروى علي بن إبراهيم عن أبيه عن الريان بن الصلت قال: قلت للرضا (عليه السلام): أنت صاحب هذا الأمر؟ فقال: ((أنا صاحب هذا الأمر، ولكني لست بالذي أملأها عدلاً كما ملئت جوراً وكيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني وأن القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشبان قوياً في بدنه حتى لو مدّ يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صحورها يكون معه عصا موسى وخاتم سليمان. ذلك الرابع من ولدي، يغيّبه الله في ستره ما شاء ثم يظهر، فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، كأني بهم أين ما كانوا قد نودوا نداءاً يسمع من بُعد كما يسمع من قرب، يكون رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين، راجع كمال الدين وإتمام النعمة 376، بحار الأنوار52/322، مسند الإمام الرضا (عليه السلام) 1/226، معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) 4/154، نقلاً عن كشف الغمة 3/314، والصراط المستقيم 2/229، وإثبات الهداة3/478، وحلية الأبرار 2/584 وغيرها.. السند: صحيح. المتن: لا إشكال فيه. ودمتم برعاية الله |
![]() |
#2 |
موالي مميز
![]() |
![]()
تعليق على الجواب (1)
سلام عليكم 1- لقد ذكرتم عن الرواية الأولى: بأن هناك مشكلة في سندها ومتنها في فقرة( ويرون بدنا بارزاً الخ). أما سندها فالراوي عن العبرتائي هو الحميري فهل هذه قرينة على أنه رواها عنه في حالة الإستقامة, وبالتالي فإن سندها يصبح موثقا؟ وأما المتن فما المشكلة فيها وقد وجدت هذا المعنى في روايتي أبي بصير في إرشاد الشيخ المفيد:2/373,وفي رواية تأويل الآيات:1/386/3, ورواية محمد بن الحنفية في منتخب الأثر:538. فما هو رأيكم؟ 2- الرواية الثانية: قلتم يمكن قبولها, فهل أفهم من معنى كلامكم أنها أصبحت مقبولة في نظركم؟ 3- الرواية الخامسة: لم أعرف رأيكم في سدير فهل توثقونه أم لا؟ 4- الرواية السادسة: هل تذهبون إلى اتحاد عبد الرحمن بن ابي هاشم مع عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم؟ وذكر صاحب الموسوعة الرجالية:1/475 ما يلي: إن روى محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن محمد فهو الأسدي الثقة. فما هو رأيكم؟ 5- الرواية السابعة هل ترون اتحاد علي بن الحسن التيملي مع علي بن الحسن بن علي بن فضال؟ 6- الرواية الثامنة قلتم عن سندها بعد ان ضعفتموه: ولكنه صحيح بغيره فإن هذه المضامين قد تصل إلى حد التواتر. فهل أفهم من كلامكم أن الرواية موثقة أو مقبولة في نظركم؟ 7- الرواية التاسعة ضعفتم سندها بعلي بن معبد, وقلتم: ولكن له شواهد وتابعات كثيرة ترفعه إلى الصحة . وسؤالي هو: هل أفهم من كلامكم أن سندها معتبر في نظركم؟ هذا أولا. وثانيا:قد ذكر بعض فقهائنا أن علي بن معبد ممن لم يستثن من كتاب نوادر الحكمة, وان وقع التصحيف في اسم ابيه معبد في كتاب نوادر الحكمة. فما هو رأيكم بذلك؟ 8- ذكرتم في نهاية الأسئلة أن الروايات التي ذكرت اليماني والسفياني وبعض العلامات الأخرى هي روايات معتبرة . فهل مقصود كلامكم مخصوص بما بعثته أنا من أسئلة إلى سماحاتكم؟ أم يشمل جميع روايات كتبنا المعتبرة المشتملة على الأمور المذكورة؟ واسئلتي الثلاثة هي : السؤال الأول: رواية جابر الجعفي عن الإمام الباقر(ع)في غيبة النعماني:288/ب14/76. هل سندها معتبر؟ السؤال الثاني: رواية المعلى بن خنيس في روضة الكافي:ح 509. هل سندها معتبر؟ السؤال الثالث: رواية محمد بن مسلم عن الإمام الباقر(ع) في إثبات الهداة:3/570/687, ومختصر كفاية المهتدي للمير لوحي:ح39 وطبعة ح32. وفي موقعكم الأسئلة الرجالية سؤال:27 للأخ الخزرجي ذكر أن للشيخ الحرالعاملي طريق صحيح إلى إثبات الرجعة لابن شاذان(رض) كما في إجازته للفاضل المشهدي. فهل يعد سند الرواية معتبر؟ ودمتم سالمين وفي رعاية الله |
![]() |
![]() |
#3 |
موالي مميز
![]() |
![]()
الجواب:
الأخ جعفر الحسيني المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- ان رواية الحميري عن العبرتائي لا يستكشف منها كون الرواية كانت قبل انحراف العبرتائي وبالتالي يحكم بصحتها إذ لعل الحميري رواها بعد انحرافه فلا نستطيع التمييز اللهم إلا إذا علمنا أن جميع روايات الحميري عن العبرتائي كانت في بداية حياته وقبل انحرافه فحينئذ يمكن توثيق رواياته ولكن حيث ليس لنا معرفة ما رواه حال الاستقامة لذا لا نقبل كل رواياته لعدم التمييز. اما ما ذكرناه في جوابنا السابق من امكان الحكم بصحة سند الرواية فهو على مبنى السيد الخوئي كما ذكرنا. واما اشكال المتن (يرون بدنا بارزا نحو الشمس...) فمن الصعب تفسيره ولا نفهم ظاهر العبارة وان كانت الرواية وردت في كتاب الارشاد وتأويل الآيات ومنتخب الاثر إلا انها رواية واحدة مرسلة والنتيجة نحن وان قبلنا هذه الرواية إلا اننا لا نفهم ما المراد من الفقرة المتقدمة. 2- الرواية الثانية مقبولة عندنا. 3- فيما يتعلق بسدير الصيرفي يمكن ابداء الملاحظات التالية: أ- ذكره العلامة في القسم الاول من رجاله وهذا معناه ان العلامة يعتمد على رواياته وذكره ابن داود ايضا في القسم الاول ايضا وصرح بأنه ممدوح. ب- ذكر صاحب اعيان الشيعة انه من اكابر الشيعة وأنَّ الاجلة يروون عنه. ج- ذكر صاحب تنقيح المقال خبرا ورد في الكافي يمدح سديرا وقال انه خبر صحيح واستظهر منه وثاقة الرجل. د- السيد الخوئي ذكر أن الروايات المادحة ضعيفة السند وكذا الذامة ثم قال ان الرجل ثقة لوروده في كتاب كامل الزيارات وكتاب تفسير القمي ولكن في نهاية حياته تراجع عن مبنى كامل الزيارات. هـ- رأينا أن مبنى السيد الخوئي في رجال تفسير القمي غيرتام لذا لم يثبت عندنا وثاقة سدير. 4- المظنون قويا عندنا إتحاد عبد الرحمن بن هاشم مع عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم وهو عبد الرحمن بن محمد الأسدي اما عبد الرحمن بن محمد فهو مشترك والتمييز يكون في الراوي والمروي عنه فإن كان الراوي محمد بن الحسين والمروي عنه سالم بن مكرم فهو عبد الرحمن بن ابي هاشم البجلي الأسدي. 5- يظهر من عبارة الشيخ الطوسي في الفهرست في ترجمة الحسن بن علي/164 أن علي بن الحسن بن علي بن فضال متحد مع علي بن الحسن التيملي قال (قدس سره): ((الحسن بن علي بن فضال ـ التيملي ـ بن ربيعة بن بكر مولى تيم الله ابن ثعلبة...)). 6- إذا لاحظنا مجموع الروايات التي وردت في العلامات المذكورة فإنه وصل الى حد التواتر وبالتالي نقول بصحة مضمون الرواية المذكورة ولا نقول بصحة سندها. 7- إذا ضممنا الرواية المذكورة الى غيره من الروايات يحصل لنا الاطمئنان بصدورها من المعصوم عليه السلام وبالتالي نقول باعتبارها هذا اولا، وثانيا ان عدم استثناء علي بن معبد من كتاب نوادر الحكمة لا يدل على الوثاقة حيث ان الرجل لم ينص فيه بتوثيق ولا مدح (راجع تفسير تنقيح المقال/309 من ابواب العين) وصحة مضمون الرواية لوجود طرق اخرى لا يعني صحة سندها. 8- إن الروايات التي ذكرت العلامات مثل اليماني و السفياني والصيحة... هي روايات معتبرة اما بقية الروايات التي ذكرت هذه العلامات فنقبلها وهذا لا يعني قبول جميع الفقرات الاخرى من الرواية حتى وان كانت مشتملة على إشكالات لأننا نخضع متن الرواية الى دراسة علمية موضوعية دقيقة. 9- رواية جابر الجعفي المذكورة هي صحيحة السند على مبنى السيد الخوئي. 10- الرواية في روضة الكافي ص331 ح509 قال ((حميد بن زياد عن ابي العباس عبيد الله بن احمد الدهقان عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد بياع السابري عن ابان عن صباح بن سيابة عن المعلى بن خنيس قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد الى ابي عبد الله عليه السلام حتى ظهرت المسوِّدة قبل ان يظهر ولد العباس بانا قد قدَّرنا ان يؤول هذا الأمر اليك فما ترى قال فضرب بالكتب الارض ثم قال: أف أف ما انا لهؤلاء بإمام اما يعلمون انه انما يقتل السفياني)) والرواية ضعيفة ولا اقل من ان صباح بن سيابة من المجاهيل (راجع معجم رجال الحديث 9/39). 11- الرواية وردت في اثبات الهداة 5/198: وقال (يعني الفضل) حدثنا احمد بن محمد بن أبي نصر عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام متى يظهر قائمكم؟ قال: إذا كثرت الغواية وقلت الهداية وكثر الجور والفساد الى ان قال: فعند ذلك ينادى باسم القائم عليه السلام في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ويقوم في يوم عاشوراء (الحديث). والرواية وردت في كتاب إثبات الرجعة للفضل بن شاذان الذي كانت نسخة منه عند الميرلوحي الاصفهاني على ما ينقل منه في كتاب الاربعين الموسوم: كفاية المهتدي (راجع مجلة تراثنا/15 فقد ذكر الميرلوحي عبارات كثيرة في كتبه يعلم منها بأنه قد رأى كتاب اثبات الرجعة (راجع مجلة الانتظار 7/48) وكانت عند الشيخ الحر العاملي نسخة من كتاب مختصر اثبات الرجعة بخط الشيخ محمد السماوي (راجع الذريعة 20/201) والنتيجة أن الرواية معتبرة السند. ودمتم برعاية الله |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |