![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بابه (عليه السلام) وبوّابه: عثمان بن سعيدٍ العمريّ، وابنه محمد بن عثمان. وقد بقيا في أعلى مراتب الولاء وأسمى درجات الثّقة حتى كانا من رجال ابنه الإمام العسكريّ، وحفيده الحجّة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه، ومن نوّابهما، رضي الله تعالى عنهما وأرضاهما.
*** ومن وكلائه: جعفر بن سهيل الصيقل(1)، وأبو على بن راشد، فعن محمد بن عيسى قال: (كتب أبو الحسن العسكريّ إلى الموالي ببغداد والمدائن والسواد وما يليها: قد أقمت أبا عليٍّ بن راشدٍ مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه ومن قبله من وكلائي، وقد أوجبت في طاعته طاعتي، وفي عصيانه الخروج إلى عصياني؛ وكتبت بخطّي)(2). كما أنّه ورد بحقّه رحمه الله ما عن محمد بن الفرج الذي قال: كتب إليه يسأله عن أبي عليّ بن راشد، وعن عيسى بن جعفر، وعن بن بند؟ وكتب إليّ: ذكرت ابن راشدٍ رحمه الله؛ إنّه عاش سعيداً، ومات شهيداً. ودعا لابن بند، والعاصميّ. وابن بند ضرب بعمودٍ وقتل. وابن عاصم ضرب بالسّياط على الجسر، ثلاثمائة سوطٍ ورمي به في نهر دجلة!)(3). فتصوّر هذا الظّلم الغاشم لأولياء الله وحملة كلمة الحقّ إلى الناس!!! وقال محمد بن عيسى اليقطينيّ: كتب (عليه السلام) إلى عليّ بن بلال في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين: بسم الله الرحمن الرحيم أحمد الله إليك، وأشكر طوله وعوده، وأصلّي على محمدٍ النبيّ وآله صلوات الله ورحمته عليهم. ثم إنّي أقمت أبا عليّ مقام حسين بن عبد ربّه، فائتمنه على ذلك بالمعرفة بما عنده والذي لا يقدمه أحد. وقد أعلم أنّك شيخ ناحيتك، فأحببت إفرادك وإكرامك بالكتاب بذلك. فعليك بالطاعة له، والتسليم إليه جميع الحقّ قبلك، وأن تحضّ مواليّ على ذلك، وتعرّفهم من ذلك ما يصير سبباً إلى عونه وكفايته، فذلك توفير علينا ومحبوب لدينا، ولك به جزاء من الله وأجر، فإنّ الله يعطي من يشاء أفضل الإعطاء والجزاء برحمته.. أنت في وديعة الله. وكتبت بخطّي، وأحمد الله كثيراً)(4). وعن أحمد بن محمد بن عيسى قال: (نسخة الكتاب مع ابن راشدٍ جماعة الموالي الذين هم ببغداد، المقيمين بها، والمدائن، والسواد، ما يليها: أحمد الله إليكم ما أنا عليه من عافيته وحسن عائدته، وأصلّي على نبيّه وآله أفضل صلواته وأكمل رحمته ورأفته. وإنّي أقمت أبا عليّ بن راشد مقام الحسين بن عبد ربّه ومن كان قبله من وكلائي، وصار في منزلته عندي، ولّيته ما كان يتولاّه غيره من وكلائي قبلكم، ليقضي حقّي. وارتضيته لكم، وقدّمته في ذلك. وهو أهله وموضعه. فصيروا رحمكم الله إلى الدفع إليه ذلك وإليّ، وأن لا تجعلوا له على أنفسكم علّة. فعليكم بالخروج عن ذلك والتسرّع إلى طاعة الله وتحليل أموالكم والحقن لدمائكم. وتعاونوا على البرّ والتّقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واتّقوا الله لعلّكم ترحمون، واعتصموا بحبل الله جميعاً، ولا تموتنّ إلاّ وأنتم مسلمون(5). فقد أوجبت في طاعته طاعتي، والخروج إلى عصيانه الخروج إلى عصياني فألزموا الطريق يأجركم الله، ويزدكم من فضله، فإنّ الله بما عنده واسع كريم متطوّل على عباده رحيم، نحن وأنتم في وديعة الله، وكتبته بخطّي، والحمد لله كثيراً)(6). (وفي كتابٍ آخر - جاء عنه (عليه السلام) -: وأنا آمرك يا أيوب بن نوح أن تقطع الإكثار بينك وبين أبي عليّ، وأن يلزم كلّ واحدٍ منكما ما وكلّ به وأمر بالقيام فيه بأمر ناحيته؛ فإنكم إن انتهيتم إلى كلّ ما أمرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي. وآمرك يا أبا عليّ بمثل ما آمرك به يا أيوب، أن لا تقبل من أحدٍ من بغداد والمدائن شيئاً يحملونه، ولا تلي لهم استئذاناً عليّ، ومر من أتاك بشيءٍ من غير أهل ناحيتك أين يصيّره إلى الموكّل بناحيته. وآمرك يا أبا عليّ بمثل ما أمرت به أيوب، وليقبل كلّ واحدٍ ما أمرته به)(7). ![]()
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا. إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |