![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
العنوان:
[ غيبته ] الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 118 - 123 ‹ صفحة 119 › 32 – باب في الغيبة 113 – سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، قالا : حدثنا أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن الحسين بن الربيع المدائني قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن أسيد بن ثعلبة ، عن أم هانئ ، قالت : لقيت أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، فسألته عن هذه الآية : " فلا أقسم بالخنس ، الجوار الكنس " ( 1 ) . فقال : إمام يخنس في زمانه ، عند انقضاء من علمه سنة ستين ومائتين ، ثم يبدو كالشهاب الوقاد في ظلمة الليل ، فإن أدركت ذلك قرت عيناك ( 2 ) . 114 - سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا قالوا : حدثنا أبو علي الحسن ابن محبوب السراد ، عن داود بن الحصين ، عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ‹ صفحة 120 › المهدي من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم ، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب ، فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ( 3 ) . 115 – سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد البرقي ، وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، وحدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله ، عن عبد الله بن محمد الطيالسي عن منذر بن محمد ابن قابوس ، عن النصر بن أبي السري ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة النصري ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فوجدته متفكرا ينكت في الأرض ، فقلت : يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض ، أرغبت فيها ؟ ! فقال : لا والله ، ما رغبت فيها ، ولا في الدنيا يوما قط ، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي ، يملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما ، تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ، ويهتدي فيها آخرون . فقلت : يا أمير المؤمنين ، وإن هذا لكائن ؟ فقال : نعم ، كما إنه مخلوق ، وأنى لك بالعلم بهذا الأمر ، يا أصبغ ، أولئك ‹ صفحة 121 › خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة . قلت : وما يكون بعد ذلك ؟ قال : ثم يفعل الله ما يشاء ، فإن له إرادات وغايات ونهايات ( 4 ) . 116 – سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن ذا القرنين لم يكن نبيا ، ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه الله ، وناصح لله فناصحه الله ، أمر قومه بتقوى الله ، فضربوه على قرنه ، فغاب عنهم زمانا ، ثم رجع إليهم ، فضربوه على قرنه الآخر ، وفيكم من هو على سنته ( 5 ) . 117 – عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن هلال ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن فضالة بن أيوب ، عن سدير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن في القائم سنة من يوسف عليه السلام . قلت : كأنك تذكر خبره أو غيبته ؟ فقال لي : وما تنكر من ذلك هذه الأمة ، أشباه الخنازير ، إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء ، تاجروا يوسف وبايعوه ، وهم إخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم : " أنا يوسف " . ‹ صفحة 122 › فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز وجل - في وقت من الأوقات - يريد أن يستر حجته ؟ ! لقد كان يوسف عليه السلام إليه ملك مصر ، وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد الله عز وجل أن يعرفه مكانه لقدر على ذلك ، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة مسيرة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر . فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز وجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم ، ويطأ بسطهم ، وهم لا يعرفونه ؟ حتى يأذن الله عز وجل أن يعرفهم بنفسه كما أذن ليوسف حتى قال لهم : " هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون ، قالوا إنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي " ( 6 و 7 ) . 118 – سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا ، عن إبراهيم ابن هاشم ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : من مات منتظرا لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه ، لا ، بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف ( 8 ) . 119 – علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن زياد المكفوف ، عن عبد الله بن أبي عقبة ( 9 ) الشاعر ، قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول : كأني بكم تجولون جولان الإبل تبتغون المرعى ، فلا تجدونه يا معشر الشيعة . ورواه عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد ‹ صفحة 123 › سنان ، عن أبي الجارود : زياد بن المنذر ، عن عبد الله الشاعر مثله ( 10 ) . 120 - سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : أقرب ما يكون العباد من الله عز وجل وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عز وجل ، فلم يظهر لهم ، ولم يعلموا بمكانه ، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله عنهم وبيناته ، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساءا ، وإن أشد ما يكون غضب الله تعالى على أعدائه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب حجته طرفة عين ، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس ( 11 ) . 121 – عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن المفضل بن عمر ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير جابر ؟ فقال : لا تحدث به السفل ، فيذيعوه ، أما تقرأ في كتاب الله عز وجل : " فإذا نقر في الناقور " ( 12 ) . إن منا إماما مستترا ، فإذا أراد الله عز وجل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة ، ( فظهر وأمر بأمر الله عز وجل ) ( 13 و 14 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 119 › 1 – آية 15 و 16 سورة التكوير 81 . 2 – رواه الصدوق في الإكمال : 1 / 324 ح 1 عن أبيه وعنه في البحار : 51 / 51 ح 26 وعن غيبة الطوسي : ص 101 وغيبة النعماني : 150 ح 7 ، ورواه في الكافي : 1 / 341 ح 22 و 23 بإسناده عن أم هانئ . وفي البحار : 51 / 137 ح 6 عن غيبة النعماني : 149 ح 6 ‹ هامش ص 120 › 3 – رواه الصدوق في الإكمال : 1 / 287 ح 4 عن أبيه وعنه في البحار : 51 / 72 ح 16 وفي ص 71 ح 13 عن الإكمال : ص 286 ح 1 بإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله صلى الله عليه وآله وأورده في كفاية الأثر : ص 66 وإعلام الورى 424 عن ابن بابويه . ‹ هامش ص 121 › 4 – رواه الصدوق في الإكمال : 1 / 288 ح 1 عن أبيه وعنه في البحار : 51 / 117 ح 18 وعن غيبة النعماني : ص 29 عن الكافي : 1 / 338 ح 7 عن علي بن محمد عن عبد الله بن محمد بن خالد عن منذر بن محمد بن قابوس عن منصور بن السندي عن أبي داود المسترق بسنده ، والاختصاص : 204 عن ابن قولويه عن سعد مع اختلاف يسير ، وفي الغيبة بعد قوله ( ع ) : ويهتدي فيها آخرون فقلت : يا أمير المؤمنين فكم تكون تلك الحيرة والغيبة ، فقال : سبت من الدهر ، وفي الكافي ، فقال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ، وعن غيبة الطوسي : ص 103 عن البرقي ، وعن سعد بسند آخر ، ونقله عنه في بشارة الإسلام : ص 39 ، ورواه عن الصدوق في كفاية الأثر : ص 219 ورواه الحسين بن حمدان الخصيبي في الهداية : ص 173 بسند ينتهي إلى سعيد بن المسيب عن الأصبغ ، وفي إعلام الورى : ص 425 . 5 – رواه في الإكمال : 2 / 393 ح 1 عن أبيه وعنه في البحار : 12 / 194 ح 17 وعن قصص الأنبياء ( مخطوط ) : ص 71 والعياشي : 2 / 340 صدر حديث 72 . ‹ هامش ص 122 › 6 – آية ( 89 ) و ( 90 ) سورة يوسف 12 . 7 – رواه الصدوق في الإكمال : ص 144 ح 11 و 341 ح 21 والعلل : 244 ح 3 عن أبيه وعنها في البحار :51 / 142 ح 1 و 12 / 283 ح 61 ، وفي البحار : 52 / 154 ح 9 عن غيبة النعماني ص 84 و 85 ودلائل الإمامة : ص 290 ، وأورده في إعلام الورى : ص 431 . 8 – رواه الصدوق في الإكمال : 2 / 338 ح 11 عن أبيه وعنه في البحار : 52 / 146 ح 69 . 9 – في البحار : أبي عفيف الشاعر ، وفي هامش الإكمال : أبي عقب ، عفيف / خ . ‹ هامش ص 123 › 10 – رواه الصدوق في الإكمال : 1 / 304 ح 17 عن أبيه و 18 عن أبيه بسند آخر عن عبد الله بن أبي عقبة الشاعر وعنهما في البحار : 51 / 110 ح 3 . 11 – رواه الصدوق في الإكمال : 2 / 337 ح 10 و ص 339 ح 16 مع اختلاف السند وعنهما في البحار : 52 / 145 ح 67 وعن غيبة النعماني : ص 83 وغيبة الطوسي : ص 276 . وأورده في الكافي : 1 / 333 ح 1 ، وإعلام الورى ص 431 باختلاف يسير في المتن . 12 – آية 8 سورة المدثر 74 . 13 – في البحار والمصادر الأخرى : فظهر فقام بأمر الله عز وجل . 14 – رواه الصدوق في الإكمال : 2 / 349 ح 42 عن أبيه وفي البحار : 52 / 284 ح 11 عن غيبة الطوسي : 103 ورجال الكشي : 192 ح 338 ، وأخرجه في البحار : 2 / 70 ح 29 عن رجال الكشي : 103 ، وفي البحار : 51 / 57 ح 49 عن غيبة النعماني : ص 187 باختلاف يسير بأسانيد هم عن المفضل ، وأورد الكليني في الكافي : 1 / 343 ح 30 . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |