![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
آيات السجدة
لغة : راجع : آية ، سجدة . اصطلاحا : الآيات التي ينبغي السجدة عند تلاوتها ، وجوبا أو استحبابا . الأحكام : المعروف بين الإمامية هو : أن الآيات التي ينبغي السجود عند تلاوتها إنما هي خمس عشرة آية ، يجب عند أربع منها ، ويستحب عند إحدى عشرة . أولا - الآيات التي يجب السجود عند تلاوتها : 1 - قوله تعالى : ( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ) السجدة / 15 . 2 - قوله تعالى : ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ، لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ) فصلت / 37 . 3 - قوله تعالى : ( فاسجدوا لله واعبدوا ) النجم / 62 . 4 - قوله تعالى : ( كلا لا تطعه واسجد واقترب ) العلق / 19 . ثانيا - الآيات التي يستحب السجود عند تلاوتها : 1 - قوله تعالى : ( إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ) الأعراف / 206 . 2 - قوله تعالى : ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) الرعد / 15 . 3 - قوله تعالى : ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) النحل / 49 - 50 . 4 - قوله تعالى : ( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) بني إسرائيل / 109 . ‹ صفحة 135 › 5 - قوله تعالى : ( . . . إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) مريم / 58 . 6 - قوله تعالى : ( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ) الحج / 18 . 7 - قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) الحج / 77 . 8 - قوله تعالى : ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا ) الفرقان / 60 . 9 - قوله تعالى : ( ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخب ء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون ) النمل / 26 . 10 - قوله تعالى : ( . . . وظن داود أ نما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب ) ص / 24 . 11 - قوله تعالى : ( وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ) الانشقاق / 21 . كانت هذه مجموعة الآيات التي ينبغي السجود عند تلاوتها وجوبا أو ندبا ، وهناك عدة ملاحظات ينبغي الالتفات إليها : أولا - المعروف بين الفقهاء هو : أن محل السجدة في الآيات الأربع ( العزائم ) هو نهايتها ، ولكن المحقق رجح - في المعتبر ( 1 ) - أن يكون موضعها في آية فصلت عند قوله : ( واسجدوا لله . . . ) ونقل ذلك عن الشيخ في الخلاف ، ومال إليه صاحب الحدائق لكنه تركه لمخالفته للمشهور . قال في الحدائق : " قد صرح جملة من الأصحاب بأن الظاهر أن موضع السجود في هذه الأربعة ( العزائم ) بعد الفراغ من الآية ، وذهب المحقق في المعتبر إلى أن موضعه في " حم السجدة " عند قوله تعالى : ( واسجدوا لله ) ونقله عن الشيخ في الخلاف . . . " إلى أن قال : " لا يخفى أن ظواهر الأخبار التي قدمناها هو السجود عند ذكر السجدة . . . إلا أن ظاهر الأصحاب الاتفاق على أن محل السجود بعد تمام الآية كما عرفت " ( 2 ) . ‹ صفحة 136 › ثانيا - إن السجدة واجبة - في العزائم - على القارئ والمستمع ( أي المنصت ) بلا خلاف ظاهرا كما ادعاه أكثر من واحد ، بل في المدارك : " بإجماع العلماء " ( 1 ) . وإنما الخلاف في وجوبها على السامع غير المنصت حيث نقل فيه أقوال : 1 - عدم الوجوب مطلقا وهو منقول عن الشيخ في الخلاف ( 2 ) ، واختاره المحقق في الشرائع ( 3 ) ، والعلامة في المنتهى ( 4 ) وصاحب الجواهر ( 5 ) . 2 - الوجوب مطلقا وهو رأي كثير من الفقهاء منهم ابن إدريس ( 6 ) والشهيدان ( 7 ) والمحقق الثاني ( 8 ) وصاحب المدارك ( 9 ) وصاحب الحدائق ( 10 ) ، والسيد اليزدي ( 1 ) وغيرهم . . . 3 - التفصيل بين السماع أثناء الصلاة فلا تجب ، والسماع في غيرها فتجب ، وهو المحكي عن الشيخ في المبسوط ( 2 ) . ثالثا - إن وجوب السجدة - في العزائم - فوري - على الظاهر - فلا يجوز تأخيرها بناء على ذلك ، قال في الحدائق : " الظاهر أنه لا خلاف في فوريتها وقد نقلوا الإجماع على ذلك ، ولو أخل بها حتى فاتت الفورية فهل تكون أداء أو قضاء ؟ قال في الذكرى : يجب قضاء العزيمة مع الفوات ، ويستحب قضاء غيرها ، ذكره الشيخ في المبسوط والخلاف . . . " ( 3 ) . وقال السيد في العروة : " وجوب السجدة فوري فلا يجوز التأخير ، نعم لو نسيها أتى بها إذا تذكر ، بل وكذلك لو تركها عصيانا " ( 4 ) . ‹ صفحة 137 › ونقل الإجماع - على ذلك - عديد من الفقهاء مثل المحقق الكركي ( 1 ) وصاحب المدارك ( 2 ) . رابعا - المعروف بين الفقهاء هو : عدم حاجة هذه السجدة إلى التكبير والتشهد والتسليم والطهارة من الحدث والخبث - وإن نقل عن الشيخ وابن الجنيد الالتزام بها - كما لا يشترط فيها الاستقبال ولا ستر العورة ، وفي اعتبار ما يصح السجود عليه وعدمه قولان ( 3 ) . ثم إن هناك أبحاثا مهمة مثل قراءتها ( أي العزائم ) أثناء الصلاة ، وقراءة ترجمتها ، وتكرر القراءة ، وسماعها من مثل النائم ، والمذياع والمسجلات وأمثال ذلك ، سوف يأتي البحث عنها . راجع : عزائم . مواطن البحث : 1 - بحث القراءة عند البحث عن جواز قراءة العزائم في الصلاة وعدمه . 2 - بحث السجود ، فيبحث - كتكملة - عن سائر أقسام السجود ومنها سجود التلاوة ، وتتمركز أكثر الأبحاث في هذا الموطن . .................................................. ...... ‹ هامش ص 135 › ( 1 ) المعتبر 2 : 273 . ( 2 ) الحدائق 8 : 334 و 335 . ‹ هامش ص 136 › ( 1 ) المدارك 3 : 419 . ( 2 ) الخلاف 1 : 431 . ( 3 ) الشرائع 1 : 87 . ( 4 ) المنتهى 1 : 304 . ( 5 ) الجواهر 10 : 223 . ( 6 ) السرائر 1 : 226 . ( 7 ) الذكرى : 214 ، المسالك 1 : 24 . ( 8 ) جامع المقاصد 2 : 311 و 312 . ( 9 ) المدارك 3 : 419 . ( 10 ) الحدائق 8 : 332 . ( 1 ) العروة ، فصل سائر أقسام السجود ، المسألة 2 . ( 2 ) أنظر الجواهر 10 : 222 ، والمبسوط 1 : 114 . ( 3 ) الحدائق 8 : 339 . ( 4 ) العروة ، فصل أقسام السجود ، المسألة 5 . ‹ هامش ص 137 › ( 1 ) جامع المقاصد 2 : 313 . ( 2 ) المدارك 3 : 421 . ( 3 ) جامع المقاصد 2 : 312 و 313 ، المدارك 3 : 420 و 421 ، العروة : فصل أقسام السجود ، المسألة 16 . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |