مناظرة رجل من بني هاشم مع عمر بن عبد العزيز الأموي - :: منتديات ثار الله الإسلامي ::
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
فاتورة منصة عربية عندها أدوات ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 35 ]       »     دورة : تأثيرات السياحة على وقع... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 59 ]       »     دورة : التقنيات الجديدة لشحذ و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 53 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 66 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 60 ]       »     دورة : نظام إدارة سلامة الغذاء... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : إدارة أنظمة الأمن الحدي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 86 ]       »     دورة : التحليل المالي والفني ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 77 ]       »     دورة : الإدارة الإستراتيجية لل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 88 ]       »     دورة : مفهوم البيع الإستراتيجي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 76 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات
غنيمة عبدالرحمان من: الكويتبسم الله الرحمن الرحيم وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ(117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(118)فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ(119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ...         ام وعدد من: مغربhttp://store2.up-00.com/2016-08/1472404284262.png بسم الله الرحمن الرحيم كما وعدنا الدكتور العلامة شيخنا الجليل ( عمرو المغربي ) عضو الأتحاد العالمي لعلماء الفلك بأمريكا وعضو الهيئة العلمية في اوربا www.amrelmaghrbii.blogspot.com والحائز على شهادة...         محبه اهل البيترمضان كريم.......ليش هذا المنتدى مهجور ولااحد يدخل له انا و عمر الصعيدي ومحمد بشار فتحنا المنتدى في الامس ولا تزال القابنا موجوده اكثر الاعضاء تواجدا ليــــــــــــــــش ماتدخلون         الحوراء من: من بيت اهلناسلام حبيت عيد بكل الحبايب كل سنة وانت بخير بس ليه المنتدى ميت ماله روحو وينكم عنا         محبه اهل البيتالسلام عليكم عيد سعيد بمناسبه حلول راس السنه ولاكن تهناتي كانت متاخره ولاكن لاباس عيد سعيد         محبه اهل البيت من: العراقانا اعتذر من الاخوات حرت بين السهم والجود وعقيله الطالبين وشمس قمر وشمس الازل كل الاعتذار واتمنى يسامحني اختكن محبه اهل البيت         الحوراء من: من امام شاشتيسلام لما هذا المنزل الجميل مهجور وهو حق ان يعمر ادخلووتواجد وانورة بحضوركم         الحوراء من: من بيتنا المتواضعقال الإمام السجاد (عليه السلام) : ما من خطوةٍ أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من خطوتين : خطوةٌ يسدّ بها المؤمن صفّاً في الله ، وخطوةٌ إلى ذي رحمٍ قاطع         محبه اهل البيتالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بتتويج الامام المهدي (عج)         محبه اهل البيت من: العراق (بلد الرافدين)السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بمولد الرسول الاعضم محمد(ص)        



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-26-2010, 10:53 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5473 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مناظرة رجل من بني هاشم مع عمر بن عبد العزيز الأموي



العنوان:
[ هاشمي مع عمر بن عبد العزيز ]

المناظرة الحادية والعشرون

مناظرة رجل من بني هاشم مع عمر بن عبد العزيز الأموي ( 1 )


بينا عمر بن عبد العزيز جالسا في مجلسه ، دخل حاجبه ومعه امرأة أدماء ( 2 ) طويلة حسنة الجسم والقامة ، ورجلان متعلقان بها ، ومعهم كتاب من ميمون بن مهران إلى عمر ، فدفعوا إليه الكتاب ، ففضه فإذا فيه :

بسم الله الرحمن الرحيم : إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ، من ميمون بن مهران ، سلام عليك ورحمة الله وبركاته ، أما بعد ، فإنه ورد علينا أمر ضاقت به الصدور ، وعجزت عنه الأوساع ( 3 ) ، وهربنا بأنفسنا عنه ، ووكلناه إلى عالمه ، لقول الله عز وجل :

( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) ( 4 )

وهذه المرأة والرجلان أحدهما زوجها والآخر أبوها ، وإن أباها يا أمير المؤمنين زعم أن زوجها حلف بطلاقها أن علي بن أبي طالب - عليه السلام - خير ‹ صفحة 135 › هذه ( 1 ) الأمة وأولاها برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وإنه يزعم أن ابنته طلقت منه ، وأنه لا يجوز له في دينه أن يتخذه صهرا ، وهو يعلم أنها حرام عليه كأمه ، وإن الزوج يقول له : كذبت وأثمت ، لقد بر قسمي ، وصدقت مقالتي ، وإنها امرأتي على رغم أنفك ، وغيظ قلبك ، فاجتمعوا إلي يختصمون في ذلك .

فسألت الرجل عن يمينه ،

فقال :

نعم ، قد كان ذلك ، وقد حلفت بطلاقها أن عليا خير هذه الأمة وأولاها برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، عرفه من عرفه ، وأنكره من أنكره ، فليغضب من غضب ، وليرض من رضي ، وتسامع الناس بذلك ، فاجتمعوا له ، وإن كانت الألسن مجتمعة فالقلوب شتى ، وقد علمت يا أمير المؤمنين اختلاف الناس في أهوائهم ، وتسرعهم إلى ما فيه الفتنة ، فأحجمنا عن الحكم لتحكم بما أراك الله وإنهما تعلقا بها ، وأقسم أبوها ألا يدعها معه ، وأقسم زوجها ألا يفارقها ولو ضربت عنقه إلا أن يحكم عليه بذلك حاكم لا يستطيع مخالفته والامتناع منه ، فرفعناهم إليك يا أمير المؤمنين ، أحسن الله توفيقك ( 1 ) كما نص على ذلك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بقوله : ( علي خير من أتركه بعدي ) .

راجع مواقف الأيجي ج 3 ص 276 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 113 ، الغدير للأميني ج 3 ص 22 ، وأيضا روى عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : ( علي خير البشر فمن أبي فقد كفر ) . راجع : كفاية الطالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 444 ح 955 - 958 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 246 ط اسلامبول وص 293 ط الحيدرية و ج 2 ص 71 ط العرفان صيدا ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 35 ، ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 271 ، كنوز الحقائق ص 98 ط بولاق ، إحقاق الحق للتستري ج 4 ص 254 ، تاريخ بغداد للخطيب ج 4 ص 154 و ج 7 ص 421 ، فرائد السمطين ج 1 ص 154 ح 1160 ، الغدير للأميني ج 3 ص 22 . ‹ صفحة 136 ›

وأرشدك ! وكتب في أسفل الكتاب :

إذا ما المشكلات وردن يوما * فحارت في تأملها العيون
وضاق القوم ذرعا عن نباها * فأنت لها أبا حفص أمين
لأنك قد حويت العلم طرا * وأحكمك التجارب والشئون
وخلفك الإله على الرعايا * فحظك فيهم الحظ الثمين

قال : فجمع عمر بن عبد العزيز بني هاشم وبني أمية وأفخاذ قريش ، ثم قال لأبي المرأة : ما تقول أيها الشيخ ؟

قال : يا أمير المؤمنين ، هذا الرجل زوجته ابنتي ، وجهزتها إليه بأحسن ما يجهز به مثلها ، حتى إذا أملت خيره ، ورجوت صلاحه ، حلف بطلاقها كاذبا ، ثم أراد الإقامة معها .

فقال له عمر : يا شيخ ، لعله لم يطلق امرأته ، فكيف حلف ؟ قال الشيخ : سبحان الله ! الذي حلف عليه لأبين حنثا وأوضح كذبا من أن يختلج في صدري منه شك ، مع سني وعلمي ، لأنه زعم أن عليا خير هذه الأمة وإلا فامرأته طالق ثلاثا .

فقال للزوج : ما تقول ؟

أهكذا حلفت ؟ قال : نعم .

فقيل : إنه لما قال : نعم ، كاد المجلس يرتج بأهله ، وبنو أمية ينظرون إليه شزرا ، إلا أنهم لم ينطقوا بشئ ، كل ينظر إلى وجه عمر . فأكب عمر مليا ينكت الأرض بيده والقوم صامتون ينظرون ما يقوله ، ثم رفع رأسه وقال :

إذا ولي الحكومة بين قوم * أصاب الحق والتمس السدادا

‹ صفحة 137 ›

وما خير الإمام إذا تعدى * خلاف الحق واجتنب الرشادا

ثم قال للقوم : ما تقولون في يمين هذا الرجل ؟ فسكتوا .

فقال : سبحان الله ! قولوا .

فقال رجل من بني أمية :
هذا حكم في فرج ، ولسنا نجترئ على القول فيه ، وأنت عالم بالقول ، مؤتمن لهم وعليهم ، قل ما عندك ، فإن القول ما لم يكن يحق باطلا ويبطل حقا جائز علي في مجلسي . قال : لا أقول شيئا ، فالتفت إلى رجل من بني هاشم من ولد عقيل بن أبي طالب ،

فقال له : ما تقول فيما حلف به هذا الرجل يا عقيلي ؟ فاغتنمها ،

فقال : يا أمير المؤمنين ، إن جعلت قولي حكما ، أو حكمي جائزا قلت ، وإن لم يكن ذلك فالسكوت أوسع لي ، وأبقى للمودة .

قال : قل وقولك حكم ، وحكمك ماض .

فلما سمع ذلك بنو أمية قالوا :

ما أنصفتنا يا أمير المؤمنين إذ جعلت الحكم إلى غيرنا ، ونحن من لحمتك وأولي رحمك !

فقال عمر : اسكتوا أعجزا ولؤما ! عرضت ذلك عليكم آنفا فما انتدبتم له .

قالوا : لأنك لم تعطنا ما أعطيت العقيلي ، ولا حكمتنا كما حكمته .

فقال عمر : إن كان أصاب وأخطأتم ، وحزم وعجزتم ، وأبصر وعميتم ، فما ذنب عمر ، لا أبا لكم ! أتدرون ما مثلكم ؟

قالوا : لا ندري .

قال : ليكن العقيلي يدري ، ثم قال : ما تقول يا رجل ؟

قال : نعم يا أمير المؤمنين ، كما قال الأول :

دعيتم إلى أمر فلما عجزتم * تناوله من لا يداخله عجز

‹ صفحة 138 ›

فلما رأيتم ذاك أبدت نفوسكم * نداما وهل يغني من الحذر الحرز

فقال عمر : أحسنت وأصبت ، فقل ما سألتك عنه .

قال : يا أمير المؤمنين ، بر قسمه ، ولم تطلق امرأته . قال : وأنى علمت ذاك ؟

قال : نشدتك الله يا أمير المؤمنين ، ألم تعلم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - قال لفاطمة - عليها السلام - وهو عندها في بيتها عائد لها : يا بنية ، ما علتك ؟

قالت : الوعك يا أبتاه - وكان علي - عليه السلام - غائبا في بعض حوائج النبي - صلى الله عليه وآله - .

فقال لها : أتشتهين شيئا ؟

قالت : نعم أشتهي عنبا ، وأنا أعلم أنه عزيز ، وليس وقت عنب .

فقال - صلى الله عليه وآله - :
إن الله قادر على أن يجيئنا به ، ثم قال : اللهم ائتنا به مع أفضل أمتي عندك منزلة .

فطرق علي الباب ، ودخل ومعه مكتل قد ألقى عليه طرف ردائه . فقال له النبي - صلى الله عليه وآله - :

ما هذا يا علي ؟

قال : عنب التمسته لفاطمة - عليها السلام - .

فقال : الله أكبر الله أكبر ، اللهم كما سررتني بأن خصصت عليا بدعوتي فاجعل فيه شفاء بنيتي ، ثم قال :

كلي على اسم الله يا بنية . فأكلت ، وما خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله - حتى استقلت وبرأت .

فقال عمر : صدقت وبررت ، أشهد لقد سمعته ووعيته ، يا رجل ، خذ بيد امرأتك فإن عرض بك أبوها فاهشم أنفه .

ثم قال : يا بني عبد ‹ صفحة 139 › مناف ، والله ما نجهل ما يعلم غيرنا ، ولا بنا عمى في ديننا ، ولكنا كما قال الأول :

تصيدت الدنيا رجالا بفخها * فلم يدركوا خيرا بل استقبحوا الشرا وأعماهم حب الغنى وأصمهم * فلم يدركوا إلا الخسارة والوزرا

قيل : فكأنما ألقم بني أمية حجرا ، ومضى الرجل بامرأته .

وكتب عمر إلى ميمون بن مهران : عليك سلام ، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد ، فإني قد فهمت كتابك ، وورد الرجلان والمرأة ، وقد صدق الله يمين الزوج ، وأبر قسمه ، وأثبته على نكاحه ، فاستيقن ذلك ، واعمل عليه ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 134 ›
( 1 ) هو : أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم ولي بعهد من سليمان بن عبد الملك يوم الجمعة لعشرة خلون من صفر سنة 99 ه‍ ، وبقي واليا إلى أن مات يوم الجمعة لخمس بقين من شهر رجب سنة 101 ه‍ . انظر : تهذيب الكمال ج 21 ص 432 ، سير أعلام النبلاء : ج 5 ص 114 .
( 2 ) أدماء : جمع أدم ، وهو الأسمر .
( 3 ) الأوساع : جمع وسع ، وهو الطاقة .
( 4 ) سورة النساء الآية : 83 .

‹ هامش ص 139 ›
( 1 ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 20 ص 222 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:29 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية