مناظرة محمد بن أبي بكر ( 1 ) مع معاوية - :: منتديات ثار الله الإسلامي ::
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : مقدمة في هندسة الجودة [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     دورة : إدارة الخدمات اللوجستية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : التسويقات الجردية والأخ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : الهندسة الإكلينيكية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : التسويق الإلكتروني [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحقيق أقصى قدر من الكفا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 68 ]       »     دورة : المحاسبة والتحليل المال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 92 ]       »     دورة : الادارة الفنية الحديثة ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 84 ]       »     دورة : الأخصائي المعتمد في إدا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : الإبداع والتميز في قراء... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 105 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات
غنيمة عبدالرحمان من: الكويتبسم الله الرحمن الرحيم وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ(117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(118)فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ(119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ...         ام وعدد من: مغربhttp://store2.up-00.com/2016-08/1472404284262.png بسم الله الرحمن الرحيم كما وعدنا الدكتور العلامة شيخنا الجليل ( عمرو المغربي ) عضو الأتحاد العالمي لعلماء الفلك بأمريكا وعضو الهيئة العلمية في اوربا www.amrelmaghrbii.blogspot.com والحائز على شهادة...         محبه اهل البيترمضان كريم.......ليش هذا المنتدى مهجور ولااحد يدخل له انا و عمر الصعيدي ومحمد بشار فتحنا المنتدى في الامس ولا تزال القابنا موجوده اكثر الاعضاء تواجدا ليــــــــــــــــش ماتدخلون         الحوراء من: من بيت اهلناسلام حبيت عيد بكل الحبايب كل سنة وانت بخير بس ليه المنتدى ميت ماله روحو وينكم عنا         محبه اهل البيتالسلام عليكم عيد سعيد بمناسبه حلول راس السنه ولاكن تهناتي كانت متاخره ولاكن لاباس عيد سعيد         محبه اهل البيت من: العراقانا اعتذر من الاخوات حرت بين السهم والجود وعقيله الطالبين وشمس قمر وشمس الازل كل الاعتذار واتمنى يسامحني اختكن محبه اهل البيت         الحوراء من: من امام شاشتيسلام لما هذا المنزل الجميل مهجور وهو حق ان يعمر ادخلووتواجد وانورة بحضوركم         الحوراء من: من بيتنا المتواضعقال الإمام السجاد (عليه السلام) : ما من خطوةٍ أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من خطوتين : خطوةٌ يسدّ بها المؤمن صفّاً في الله ، وخطوةٌ إلى ذي رحمٍ قاطع         محبه اهل البيتالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بتتويج الامام المهدي (عج)         محبه اهل البيت من: العراق (بلد الرافدين)السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بمولد الرسول الاعضم محمد(ص)        



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-26-2010, 05:40 PM
الصديق الاكبر
موالي مميز
الصديق الاكبر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5524 يوم
 أخر زيارة : 03-27-2024 (01:46 PM)
 المشاركات : 153 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مناظرة محمد بن أبي بكر ( 1 ) مع معاوية



[ مناظرة لمحمد ابن ابي بكر ]


لمناظرة الثانية عشر

مناظرة محمد بن أبي بكر ( 1 ) مع معاوية



لما صرف علي - عليه السلام - قيس بن سعد بن عبادة عن مصر ، وجه مكانه محمد بن أبي بكر ، فلما وصل إليها كتب إلى معاوية كتابا فيه :

من محمد بن أبي بكر ، إلى الغاوي معاوية بن صخر ، أما بعد ، فإن الله بعظمته وسلطانه خلق خلقه بلا عبث منه ، ولا ضعف في قوته ، ولا حاجة ‹ صفحة 87 › وسعيدا ، ثم اختار على علم واصطفى وانتخب منهم محمدا - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فانتخبه بعلمه ، واصطفاه برسالته ، وائتمنه على وحيه ، وبعثه رسولا ومبشرا ونذيرا ووكيلا فكان أول من أجاب وأناب وآمن وصدق وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب - عليه السلام - صدقه بالغيب المكتوم ، وآثره على كل حميم ، ووقاه بنفسه كل هول ، وحارب حربه ، وسالم سلمه ، فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الليل والنهار والخوف والجوع والخضوع ، حتى برز سابقا لا نظير له فيمن اتبعه ، ولا مقارب له في فعله ، وقد رأيتك تساميه وأنت أنت ، وهو هو ، أصدق الناس نية ، وأفضل الناس ذرية ، وخير الناس زوجة ، وأفضل الناس ابن عم ، أخوه الشاري بنفسه يوم مؤتة ، وعمه سيد الشهداء يوم أحد ، وأبوه ( 1 ) الذاب عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وعن حوزته ، ‹ صفحة 89 › وأنت اللعين ابن اللعين ، لم تزل أنت وأبوك تبغيان لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الغوائل ، وتجهدان في إطفاء نور الله ، تجمعان على ذلك الجموع ، وتبذلان فيه المال ، وتؤلبان عليه القبائل ، وعلى ذلك مات أبوك ، وعليه خلفته ، والشهيد عليك من تدني ويلجأ إليك من بقية الأحزاب ورؤساء النفاق ، والشاهد لعلي - مع فضله المبين القديم - أنصاره الذين معه وهم الذين ذكرهم الله بفضلهم ، وأثنى عليهم من المهاجرين والأنصار ، وهم معه كتائب وعصائب ، يرون الحق في اتباعه ، والشقاء في خلافه ، فكيف يا لك الويل !

تعدل نفسك بعلي وهو وارث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ووصيه وأبو ولده ، أول الناس له اتباعا ، وأقربهم به عهدا ، يخبره بسره ، ويطلعه على أمره ، وأنت عدوه وابن ‹ صفحة 90 › عدوه ، فتمتع في دنياك ما استطعت بباطلك ، وليمددك ابن العاص في غوايتك ، فكأن أجلك قد انقضى ، وكيدك قد وهى ، ثم يتبين لك لمن تكون العاقبة العليا ، واعلم أنك إنما تكايد ربك الذي أمنت كيده ، ويئست من روحه ، فهو لك بالمرصاد ، وأنت منه في غرور ، والسلام على من اتبع الهدى .

فكتب إليه معاوية :

من معاوية بن صخر ، إلى الزاري على أبيه محمد ابن أبي بكر ، أما بعد : فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في عظمته وقدرته وسلطانه ، وما اصطفى به رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، مع كلام كثير لك فيه تضعيف ، ولأبيك فيه تعنيف ، ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب ، وقديم سوابقه ، وقرابته إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، ومواساته إياه في كل هول وخوف ، فكان احتجاجك علي وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك ، فأحمد ربا صرف هذا الفضل عنك ، وجعله لغيرك ، فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب وحقه لازما لنا مبرورا علينا ، فلما اختار الله لنبيه - عليه الصلاة والسلام - ما عنده ، وأتم له ما وعده ، وأظهر دعوته ، وأبلج حجته ، وقبضه الله إليه - صلوات الله عليه - ، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه ، وخالفه على أمره ، على ذلك اتفقا واتسقا . ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما ، وتلكأ عليهما ، فهما به الهموم ، وأرادا به العظيم ، ثم إنه بايع لهما وسلم لهما ، وأقاما لا يشركانه في أمرهما ، ولا يطلعانه على سرهما ، حتى قبضهما الله . ثم قام ثالثهما عثمان فهدى بهديهما وسار بسيرهما ، فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الأقاصى من أهل المعاصي ، فطلبتما له الغوائل ، ‹ صفحة 91 › وأظهرتما عداوتكما فيه حتى بلغتما فيه منا كما ، فخذ حذرك يا بن أبي بكر ، وقس شبرك بفترك ، يقصر عن أن توازي أو تساوي من يزن الجبال بحلمه ، لا يلين عن قسر قناته ، ولا يدرك ذو مقال أناته أبوك مهد مهاده ، وبنى لملكه وساده ، فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك استبد به ونحن شركاؤه ، ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب ، ولسلمنا إليه ، ولكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا فأخذنا بمثله ، فعب أباك بما بدا لك أودع ذلك ، والسلام على من أناب ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 86 ›

( 1 ) هو : محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة القرشي التيمي ، جليل القدر عظيم المنزلة ، كان شجاعا زاهدا فاضلا ، صحيح العقل والرأي ، من خواص علي - عليه السلام - ومن حواريه المجتهدين في طاعته ، وأمه أسماء بنت عميس بن النعمان ، كانت تحت جعفر بن أبي طالب ، وهاجرت معه إلى الحبشة ، ، فولدت له هناك عبد الله بن جعفر الجواد ، ثم قتل عنها يوم مؤتة ، فخلف عليها أبو بكر ، فأولدها محمدا ، ثم مات عنها ، فخلف عليها علي بن أبي طالب - عليه السلام - ، وكان محمد ربيبه وخريجه ، وجاريا عنده مجرى أولاده ، رضع الولاء والتشيع مذ زمن الصبا ، فنشأ عليه ، فلم يكن يعرف له أبا غير علي ، ولا يعتقد لأحد فضيلة غيره ، حتى قال علي - عليه السلام - : محمد ابني من صلب أبي بكر ، ولد - رضي الله عنه - في حجة الوداع ، وقتل بمصر في خلافة علي - عليه السلام - سنة 38 ه‍ - بعد واقعة صفين - وكان عامله عليها ، وقال فيه - عليه السلام - لما استشهد : فعند الله نحتسبه ولدا ناصحا ، وعاملا كادحا ، وسيفا قاطعا ، وركنا دافعا . ( نهج البلاغة ص 408 رقم الكتاب : 35 ) ومن ولده : القاسم فقيه الحجاز ، ومن ولد القاسم : عبد الرحمن من فضلاء قريش ومن ولد القاسم أيضا أم فروة ، تزوجها الباقر محمد بن علي - عليه السلام - ، فأولدها الصادق أبا عبد الله جعفر بن محمد - عليه السلام - .

راجع ترجمته في : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 6 ص 53 و ج 10 ص 249 ، تهذيب الكمال ج 24 ص 541 ، تهذيب التهذيب ج 9 ص 80 ، تنقيح المقال للمامقاني ج 2 ص 58 . ‹ هامش ص 87 › ( 1 ) هو : عبد مناف - قيل عمران - ، بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - كافله وكاشف كربه ، وأبو الأئمة الأطهار - عليهم السلام - ، وهو الذي كفل الرسول صغيرا وحماه وحاطه كبيرا ومنعه من مشركي قريش ولقى لأجله عناءا عظيما وقاسى بلاء شديدا ، وصبر على نصره والقيام بأمره ، وقد جاء في الخبر أنه لما توفي أبو طالب أوحى الله للنبي - صلى الله عليه وآله - وقيل له اخرج منها فقد مات ناصرك .
فقد كان - عليه السلام - بحق نعم الناصر والكافل والمحامي المجاهد بالنفس والولد والأهل ، وإلى هذا ، يشير ابن أبي الحديد المعتزلي في ميميته العصماء : ولولا أبو طالب وابنه * لما مثل الدين شخصا فقاما فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما والأدلة والشواهد على إيمان أبي طالب - عليه السلام - ظاهرة كظهور الشمس في رابعة النهار لا تخفى على من له أدنى بصيرة إلا أن حاسدي ومبغضي أمير المؤمنين - عليه السلام - يأبوا إلا أن يكفروه حسدا وحقدا .

أن يحسدوك على علاك فإنما * متسافل الدرجات يحسد من علا وذلك مع وجود الأدلة الواضحة ، والشواهد اللائحة

والتي منها :

مواقفه المشهورة تجاه النبي - صلى الله عليه وآله - والتي تدل على إيمانه العميق بوحدانية الله تعالى وبرسالة رسوله الكريم ومن تلك الدلائل الواضحة على إيمانه هو :

أن فاطمة بنت أسد - عليها السلام - من السابقات إلى الإسلام ، ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات ، وأن الله تعالى نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر ، وكان أمير المؤمنين - عليه السلام - يأمر أن يحج عن عبد الله وأبيه وأبي طالب ، ولا يحج عن كافر . وتولى هو - عليه السلام - غسل أبيه ، والمسلم لا يجوز له أن يتولى غسل الكافر .

ومن الشواهد الدالة على إيمانه ، الأشعار التي تضمنت إقراره بالله تعالى وبالنبي - صلى الله عليه وآله - وحيث أنه لا فرق بين أن يكون هذا الإقرار في النثر أو الشعر .

فمنها قوله - عليه السلام - :

نصرت الرسول رسول المليك * ببيض تلالا كلمع البروق
أذب وأحمي رسول الإله * حماية حام عليه شفيق

ومنها أيضا قوله :

والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد بالتراب دفينا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وأبشر بذاك وقر منك عيونا
وعرضت دينا قد عرفت بأنه * من خير أديان البرية دينا

وإنما لم يظهر الإسلام ويجاهر به ، لأنه لو أظهره لم يتهيأ له من نصرة النبي - صلى الله عليه وآله - ما تهيأ له . ومن تلك الأدلة أيضا إجماع أهل البيت ، الأئمة الطاهرين - عليهم السلام - الذين هم كسفينة نوح ، من ركبها نجى ومن تأخر عنها غرق وهوى ، وهم العترة الذين من تمسك بهم لن يضل أبدا .

ومما ورد عنهم في ذلك :
ما ورد عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي أنه كان مريضا فكتب إلى أبي الحسن الرضا - عليه السلام - عرفني يا بن رسول الله عن الخبر المروي أن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه فكتب إليه الرضا - عليه السلام - :

بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد :

فإنك إن شككت في إيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار .

وأما الأخبار التي يرويها البعض في كفر أبي طالب فلا أساس لها من الصحة ، وأما أحاديث الضحضاح فإنما تروى عن المغيرة بن شعبة ، وبغضه لبني هاشم وعلى الخصوص أمير المؤمنين - عليه السلام - مشهور معلوم وفسقه غير خاف . وتوفي أبو طالب - عليه السلام - في آخر السنة العاشرة من الهجرة وتوفيت السيدة خديجة أم المؤمنين - عليها السلام - بعده بثلاثة أيام ، فسمى رسول الله - صلى الله عليه وآله - ذلك العام عام الحزن ، وقال : ما زالت قريش قاعدة عني حتى مات أبو طالب .

وقد رثاه أمير المؤمنين - عليه السلام - بقوله :

أبا طالب عصمة المستجير وغيث المحول ونور الظلم
لقد هد فقدك أهل الحفاظ * فصلى عليك ولي النعم
ولقاك ربك رضوانه فقد كنت للطهر من خير عم
فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويم يبعث حيا .

ورزقنا الله شفاعته .

راجع : رسالة إيمان أبي طالب للشيخ المفيد ، أسنى المطالب في إيمان أبي طالب للعلامة أحمد زيني دحلان ، ديوان أبي طالب وذكر إسلامه لأبي نعيم علي بن حمزة البصري ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 14 ص 65 - 84 ، سفينة البحار للقمي ج 2 ص 87 - 90 ، أبو طالب مؤمن قريش للعلامة الشيخ عبد الله الخنيزي . ‹ هامش ص 91 › ( 1 ) مروج الذهب للمسعودي : ج 3 ص 20 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 188 ، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 183 ، بحار الأنوار ج 33 ص 575 ح 723 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:29 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية