![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الدور الرابع أصبح السجود على الملبوس شعار التسنن . ‹ صفحة 119 › أصبح السجود على الأرض ونباتها من شعار الإمامية . السجود على تربة الحسين ( ع ) وأحاديث أهل البيت ( ع ) . . كلام كاشف الغطاء رحمه الله تعالى . كلام العلامة الأميني رحمه الله تعالى . سنة الله ورسوله في التربة الحسينية على مشرفها السلام . الله سبحانه يهدي إلى رسوله التربة . الرسول ( ص ) يقبل تربة الحسين ( ع ) . ‹ صفحة 120 › الرسول ( ص ) يجعلها في قارورة . الرسول ( ص ) يأمر بحفظها . الرسول ( ص ) يشمها ويفيض عليها دمعه . ‹ صفحة 121 › الدور الرابع اتضح مما ذكرنا كيف كان بدء تشريع السجود وأنه إنما شرع ليكون خضوعا لله سبحانه وتعالى وتذللا واستكانة لديه وتعفيرا للخدود والجباه بين يديه عز وجل من أجل الابتعاد عن الكبرياء والأنانية ، حتى أن الرسول العظيم ( ص ) لم يسمح لهم السجود على غير الأرض ولو في الرمضاء ولم يشكهم ، حتى رخص لهم في السجود على نباتها الحاقا لنباتها بها تسهيلا على العباد ورفعا للأصر والمشقة عنهم . هذا كله هو ما ساقنا إليه الدليل ، وأخذت البراهين بأعناقنا إليه ، وأطبقت عليه الأحاديث المتواترة المتضافرة ، وجرت عليه السنة ، وعمل به الأصحاب وفقا لما نزل به الكتاب : ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) . فالقول بجواز السجود على الفرش والسجاد والالتزام بذلك وافتراش المساجد بها للسجود عليها كما تداول عند الناس بدعة محضة وأمر محدث غير مشرع يخالف سنة الله وسنة رسوله ، ولن ‹ صفحة 122 › تجد لسنة الله تحويلا ( 1 ) . والفرقة الحقة الإمامية لا يتدينون ولا يقولون إلا بما نطق به الكتاب وجاء به من نزل عليه الروح القدس ، والتزم به وقرره أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وجعلهم سفينة النجاة والأئمة الهداة وعدل الكتاب وقدوة أولي الألباب وجعلهم أئمة يهدون بأمره إلى الحق المبين والصراط المستقيم . ولكن من العجب وإن عشت أراك الدهر عجبا ، إن اتجاه الفتاوى قد انقلب إلى الترخيص بالسجود على الحرير والصوف والقطن وكل شئ خطأ في الاجتهاد ، ثم ازداد الأمر شدة حتى انقلب ظهرا وبطنا ، فعدت السنة بدعة والبدعة عدت سنة ، حتى آل الأمر إلى تكفير شيعة أهل البيت عليهم السلام في العمل بالسنة الإلهية ورميهم بالزندقة والشرك ( وإلى الله أشكو وهو المستعان ) . هذا ما نلاقيه من إخواننا في الحرمين الشريفين من الاستخفاف والإهانة بدل الاكرام والحنان . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |