![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
حسين / العراق
السؤال: حادثة الغرانيق وسحر رسول الله السلام عليكم هل يوجد احد من علماء السنة انكر حديث الغرانيق وحادثة سحر الرسول (صلى الله علية وعلى اله) الجواب: الأخ حسين المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذكر ابن حجر في فتح الباري (8/333) : بعض الرافضين لحادثة الغرانيق ثم رد عليهم فقال : وقد تجرأ أبو بكر بن العربي كعادته فقال ذكر الطبري في ذلك روايات كثيرة باطلة لا أصل لها وهو إطلاق مردود عليه وكذا قول عياض هذا الحديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة ولا رواه ثقة بسند سليم متصل مع ضعف نقلته واضطراب رواياته وانقطاع إسناده وكذا قوله ومن حملت عنه هذه القصة من التابعين والمفسرين لم يسندها أحد منهم ولا رفعها إلى صاحب وأكثر الطرق عنهم في ذلك ضعيفة واهية قال وقد بين البزار أنه لا يعرف من طريق يجوز ذكره إلا طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير مع الشك الذي وقع في وصله وأما الكلبي فلا تجوز الرواية عنه لقوة ضعفه ثم رده من طريق النظر بأن ذلك لو وقع لارتد كثير ممن أسلم قال ولم ينقل ذلك انتهى وجميع ذلك لا يتمشى على القواعد فإن الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل ذلك على أن لها أصلا وقد ذكرت أن ثلاثة أسانيد منها على شرط الصحيح وهي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض وإذا تقرر ذلك تعين تأويل ما وقع فيها. وأما سحر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلا يسعهم رفضها بعد ورودها في صحيح البخاري الذي هو كتاب صحيح عندهم ( انظر ج4 ص 91 وغيره ). ودمتم في رعاية الله |
![]() |
#2 |
موالي فعال
![]() |
![]()
خليفة
السؤال: لا يتأثر بالسحر توجد بعض المذاهب تعتقد بأن النبي قد سحر في فترة من فترات حياته فما رأيكم في هكذا اعتقاد؟ وما ردكم عليهم. الجواب: الأخ خليفة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد جاء في بعض المجاميع الحديثيّة من الفريقين ما يشعر بوقوع السحر (البحار 18/57 ، 69 ـ صحيح البخاري 10/199 ـ صحيح مسلم / ح 2189). ولكنّ الصحيح أنّ السحر لا يؤثّر في نفوس الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) - كما عليه المشهور والمحقّقون من علماء الإماميّة. ويدلّ عليه - عقلاً - بأنّه (صلى الله عليه وآله وسلّم) في فترة السحر - على فرض المحال - تكون تصرفاته غير لائقة بالإنسان العادي فكيف وهو نبي؟!. وأيضاً يعتبره القرآن من تقوّلات الكفّار والمعاندين في سبيل عدم الرضوخ للحق (( إذ يقول الظالمون إن تتّبعون إلاّ رجلاً مسحوراً )) (الإسراء:47)، و (( فقال له فرعون إني لأظنّك يا موسى مسحوراً )) (الإسراء:101)، و (( وقال الظالمون إن تتبعون إلاّ رجلاً مسحوراً )) (( أنظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلّوا )) (الفرقان: 8 ، 9). وعليه فلابدّ من تأويل الأحاديث الواردة في هذا المجال بما لا ينافي المسلّمات ، أو طرحها من الأساس باعتبار ضعف أسانيدها . وهنا نقطة لا بأس بالإشارة إليها: وهي أنّ الروايات الشيعية في هذا الموضوع تدلّ فقط على محاولة بعض اليهود لسحر النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)، وليس فيها دلالة على تأثير ذلك السحر في نفسه الكريمة (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، بل فيها دلالة على صدق نبّوته، إذ إنّه (صلى الله عليه وآله وسلّم) اطّلع على هذا التمويه بإخبار من الله عزّ وجل فأمر باستخراج السحر من مكان خاص، فكان كما أخبر هو (صلى الله عليه وآله وسلّم)، وهذه القضية أصبحت تأييداً آخر لنبوّته ورسالته . وعلى العكس ، فإنّ في روايات أهل السنة في هذا المجال ما يأباه العقل والنقل ويردّه حتى القرآن - كما ذكرنا - بالصراحة. فتأويلها أو رفع اليد عنها أحرى وأجدر من طرح الأدلة العقليّة والنقليّة بهذا الشأن. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |