![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() [ رسالة في الائمة ع ] رسالة في إمامة الأئمة الإثني عشر - الميرزا جواد التبريزي - ص 1 – 2 وافية سوف نضعها - بإذن الله بين يديه - . وربما كان هدف آخر من طرح هذه الأسئلة هو التشكيك في تلك المسلمات وإلقاء الشبهة في قلوب العوام من اتباع هذا المذهب . . ومن علامة هؤلاء أهم لا يطرحون إشكالاتهم ومناقشاتهم على علماء الدين المتخصصين في العقائد والقادرين على إثباتها بالدليل القاطع ، وإنما يقومون بنشر تلك الشبهات ، والتشكيكات ما بين عامة الناس من الذين لم يطلعوا - بشكل دقيق - على حدود تلك المسائل ولم يفحصوا في أدلتها ، ولذا يجدون فيهم سوقا رائجة وعملة نافقة . وتختلف طرق هؤلاء وشبهاتهم ، وذلك أن هدفهم هو القاء الشبهة ، وتشكيك أبناء الطائفة في عقيدتهم ، فلا يهم عندهم ما هو نوع السؤال ؟ ولا ينتظرون الإجابة عليه ، بل لو أجيبوا بجواب مقنع بالنسبة له ، فإنهم يتركونه للبحث عن سؤال أخر وشبهة أخرى ، فالمهم عندهم هو التشكيك والسؤال المؤدى إلى الشبهة ، فهم في يوم يشككون في بعض الوقائع التاريخية المتصلة بقضية الإمامة ، وفي أخر يشككون في حياة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، أو انه ما فائدة هذه الغيبة ؟ وثالثة يشككون في النص على الأئمة المعصومين عليهم السلام بان يقولوا إنه لا يوجد نص على الأئمة أو على الأئمة بعد الحسين عليه السلام . . وهؤلاء نحن لا نتحدث معهم في هذه الرسالة ، ولا نوجه لهم هذه الكلمات ، بل لا نرجو هدايتهم بعد أن اختاروا لأنفسهم هذا الطريق ، طريق التشكيك * ( أولئك لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا ) * ، وإنما يتوجه حديثنا إلى أهل الانصاف * ( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) * ، وإلى العامة من أبناء المذهب الحق الذين يترقبون الدليل الواضح للرد به على مزاعم المشككين وشبهات المنحرفين . . لمثل هؤلاء الذين ربما وردت أسئلة من ‹ صفحة 2 › قبل بعضهم وطلبوا الإجابة عليها فيما يرتبط بهذا الموضوع أي النص على إمامه الأئمة المعصومين عليهم السلام ، نكتب هذه الرسالة المختصرة ، علما بأنه لا يسعنا استقصاء الأدلة ، ولا بد لذلك من الرجوع إلى الكتب المدونة لمظ هذا المضمار خصوصا كتب الحديث والمجاميع الروائية . وسيكون منهجنا ق هذه الرسالة ان نتعرض إلى ذكر بعض الروايات الصحيحة والصريحة التي تعين أسماء الأئمة عليهم السلام ، مما يقطع الطريق على من يدعى عدم وجود النص عليهم أو على بعضهم ، وسيثبت هذا ان المدعى لعدم وجود النص - لو سلمت نيته - فإنه ضعيف الاطلاع جدا على اخبار أهل البيت وغير بصير بأحاديثهم عليهم السلام . . وسنلتزم أن يكون النص الذي نورده صحيحا من غير شبهة أو مناقشة ، وإلا فالنصوص الأخرى كثيرة جدا . وهذه النصوص تنقسم كما سيأتي إلى ما هو نص على العنوان مثل أبناء الحسين ، وما هو نص على قسم منهم مثل النصوص الواردة الناصة عليهم إلى الإمام الباقر ، وأهمية هذه ان المشككين يدعون أنه لا نص بعد الحسين ، والقسم الثالث ما هو نص عليهم جملة واحدة . ثم سنتعرض إلى ذكر - النصوص الواردة بشأن امامة كل إمام بخصوصه ، ونحن وإن كنا لا نحتاج إلى ذكرها ، بل كان يكفينا ويكفي من يريد الدليل رواية صحيحة واحدة تذكرهم جملة من غير حاجه إلى ذكر سائر الروايات سواء كانت بالعنوان أو لكل شخص ، إلا اننا نورد هذه للتأكيد ، وان النص عليهم كان حاصلا بطرق مختلفة ، وهو كاف * ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) * . هذا كله مع ما سنذكره في الخاتمة من أن الظروف التي أحاطت بأئمة أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم الكرام في أدوار التاريخ كانت من الصعوبة بحيث كان نقل الحديث الذي ينص على إمامة المعصومين خصوصا الذين كانوا ق فترات متأخرة ، كان أمرا في غاية الخطورة . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |