![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
خصائص اسمائها عليها السلام "البتول " موقع الميزان
« البتول » : منالألقاب الباهرة للصديقة الطاهرة ( عليها السلام ) وهي من ألقاب مريم بنت عمران ( عليها السلام ) أيضا . والبتل : القطع والإبانة ، يقال : طلقتها بتة بتلة . والبتول جمعها بتائل . وهي المرأة المنقطعة عن النساء . والبتول : الفسيلة التي انفردتواستغنت عن أمها ، والبتيلة : التي لم يركب بعض لحمها بعضا . والمبتلة بتشديد التاء المرأةالجميلة تامة الخلق وفي قوله تعالى : ( وتبتل إليه تبتيلا ) أي الانقطاع عن الدنياإلى الله عز وجل . وقال في الصراح : البتول هي العذراءالمنقطعة من الأزواج . ويقال : هي المنقطعة إلى الله منالدنيا ، وهي نعت فاطمة بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وقال ابن الأثير في النهاية : امرأةبتول منقطعة عن الرجال لا شهوة لها فيهم ، وبها سميت مريم أم عيسى ( عليه السلام ) ، وسميت فاطمة ( عليها السلام ) البتول لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا ودينا وحسبا . وقيل : لانقطاعها عن الدنيا إلىالله . وقال عبيد الهروي في الغريبين : سميت مريم بتولا لأنها بتلت عن الرجال ، وسميت فاطمة بتولا لأنها بتلت عن النظير . وفي كتاب معاني الأخبار وعللالشرائع ومصباح الأنوار والبحار « عن علي ( عليه السلام ) أن النبي ( صلى الله عليهوآله ) سئل ما البتول ؟ فإنا سمعناك يا رسول الله تقول : إن مريم بتول وفاطمة ( عليها السلام ) بتول ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : البتول التي لم تر حمرة قط - أي لم تحض - فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء » . . . قال المجلسي ( رحمه الله ) : « إنهامنقطعة عن نساء زمانها بعدم رؤية الدم » . وروى علماء السنة هذا المضمون منقبيل أحمد بن حنبل في الفضائل والحافظ أبو نعيم في كتاب منقبة المطهرين ، وأبو صالحالمؤذن في الأربعين ، وابن حجر في الصواعق في الفصل الحادي عشر في فضل أهل البيت ( عليهم السلام ) في ذيل قوله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) عن صحيح النسائي ،والسيد علي الشافعي في مودة القربى في الباب الحادي عشر عن رسول الله ( صلى اللهعليه وآله ) أنه قال : إنما سميت فاطمة البتول لأنها تبتلت من الحيض والنفاس ، لأنذلك يحسب في بنات الأنبياء نقصانا. وفي صحيح النسائي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إن بنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث » . وكذا روى علماء السنة عن عائشة عنالنبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : يا حميرا ! إن فاطمة ليست كنساء الآدميين ،لا تغتسل كما تغتسلين . أما علة الكراهة والنقصان فواضحة ،ويمكن أن يقال أن الأخبار الواردة في هذا المعنى بلغت حد الإستفاضة ، بل قاربتالتواتر عند الفريقين ولا مجال للإنكار ، ويشهد لذلك ما روي من « أن الله حرمالنساء على علي ما دامت فاطمة حية لأنها لم تحض » . بناء على ذلك يكون معنى « فاطمةالبتول » أي : المنقطعة عن رؤية الدم . أو منقطعة عن النساء فضلا وديناوحسبا . أو منقطعة عن الرجال شهوة . أومنقطعة عن الدنيا . أو منقطعة عن النظير . والقول السادس : لأنها بتلت كل ليلة، أي إنها ترجع بكرا كل ليلة ، وسميت مريم بتولا لأنها ولدت عيسى بكرا وبهذا انقطعتعن النساء ، وسيأتي بيانه في الكلام عن معنى « العذراء » . تفريع رفيع إن الوجوه التي ذكرهاالعامة والخاصة في انقطاع فاطمة الطاهرة وانفطامها كلها وجوه جائزة وفي غاية الصحة، وكون هذا اللقب ومعانيه مختص بالسيدتين مريم وفاطمة ( عليها السلام ) دون غيرهماحقيقة واقعة لا شك فيها . ويستفاد علاوة على مر طهارتهما منالأرجاس والأدناس المعنوية الروحانية - والظاهر عنوان الباطن - ولما كانت مريموفاطمة الطاهرة ( عليها السلام ) منزهتين عن الأرجاس الظاهرة بمفاد قوله تعالى ( إنالله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) ومفاد حديث عائشة المذكور « ليستفاطمة كنساء الآدميين » فهذا دليل أيضا على طهارة تلك المخدرة الكبرى طهارة معنويةودليل على عصمتها أيضا . وبعد هذه المقدمة نقول : قال أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) في نهج البلاغة : إن النساء نواقص العقول ونواقص الإيمانونواقص الحظوظ ; أما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام » . فهذه العلة الخاصة عقوبة فيالعبودية تؤدي إلى النقصان في الإيمان . ![]()
آخر تعديل السيد عباس ابو الحسن يوم
10-18-2011 في 03:34 PM.
|
![]() |
#2 |
المشرف العام
![]() |
![]()
وروي أن حواء عوقبت بالعادة بعد أنأكلت من الحنطة ، فكانت أول من رأت الدم « وأول قطرة من الطمث ظهرت من حواء ، وإنهذا أمر كتبه الله على بنات آدم ( عليه السلام ) » .
وقال بعض المحدثين : إن الطمث أولما بدأ كان في بنات قوم لوط لأنهن كن يحضرن مجالس الرجال سرا وبدون إذن ليستمعن إلىحديثهم . وقال بعض آخر : أول ما بدأ في نساءبني إسرائيل لأنهن كن يخرجن إلى المساجد وفي أقدامهن نعال من خشب ، فظهرت هذهالعادة عندهن وحرم عليهن دخول المجالس والمحافل والمساجد . وكان أهل الجاهلية يهجرون نساءهمأيام الحيض فلا يضاجعوهن ولا يؤاكلوهن ، ويخرجوهن من بيوتهم صيفا وشتاء ، وكذلكالمجوس - وإن كانوا أسوأ من اليهود والنصارى - إلا أنهم لا يضاجعون نساءهم أيامالحيض ، فلما نزل قوله تعالى : ( فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرنفإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) . قال اليهود : أخذ النبي ( صلى اللهعليه وآله ) عنا وتعلم منا ، لأننا نعتزل النساء في المحيض ولا نضاجعهن ، فقالالنبي ( صلى الله عليه وآله ) : إني ما أمرت بإخراجهن من البيوت ، وإنما نهيت عنمباشرتهن . وقوله تعالى ( لا تقربوهن ) يدل علىحرمة الوطء قبلا حتى يطهرهن بالغسل ، وكفارة الوطء أول العادة دينار ، ووسطها نصفدينار ، وآخرها ربع دينار ; والدينار مثقال شرعي من الذهب المسكوك بسكة المعاملة . والنهي عن الوطء أيام العادة للمنعمن اختلاط النطفة وعلوقها بدم الحيض ، وهو يسبب الحصاة في المثانة ، وفيه أذى ، قالتعالى : ( يسألونك عن المحيض قل هو أذى ) وتفصيل الكلام في الآية ليس هذا محله . وورد في الحديث : أعداءنا أبناء حيضأو أبناء زنا . وعلى أية حال : أراد الله ربالعالمين أن تأتي هاتان السيدتان إلى الدنيا مطهرتين من الأقذار والأكدار والخبائثوخساسة الأرجاس والأدناس ، وأن يخرجن منها مطهرتين منزهتين ، فلا دماء ولا فضلاتطبيعية تنشأ منها الدماء ، ولا قذر يدفعه الرحم مما لو بقي كان أذى وسبب الأمراض ،بل قد يسبب الهلاك ، وقد نزههن الله من هذه الأقذار ولم يخلقها فيهن وجعل أرحامهنمطهرة ، وجعل طهارتهن آية لنساء العالمين وعلامة على عصمتهن . أنصف أحد العلماء المخالفين للحقوكتب عن فاطمة ( عليها السلام ) قائلا : إن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مطهرةمن الرجس والدنس والأقذار الدنيوية ولم تر حمرة كما تراها سائر النساء ، وذلك لأنالرسول ( صلى الله عليه وآله ) قال لأصحابه : « فاطمة سيدة نساء أهل الجنة » ومعلومأن الحور العين ونساء أهل الجنة لا يطمثن ولا يرين دما ، وهن مطهرات من القذرالدنيوي فكيف تكون نساء الجنة مطهرات من عادة نساء الدنيا وتبتلى بها سيدتهن ؟ ! ومعلوم أن دخول الجنة فرع صفاء الروح والجسد ، فمتى ما صفا الروح والجسد استحقمجاورة الواحد الأحد - جل سلطانه - ومجاورة الأنبياء العظام ، وفاطمة الزهراء دخلتبصفاء وعاشت فيها بصفاء وأقبلت على دار الصفاء وجنة الخلد بصفاء والتحقت بالطاهرينمن عباد الله الصالحين . أقول : بناء على ما سيأتي منالأخبار والأحاديث ، فإن فاطمة الزكية كانت كاملة مبرأة من كل عيب ونقص يعرض علىنساء الدنيا ، وكانت طاهرة مطهرة من العادة ولم تر حمرة قط ، لأن رؤية الدم غاية فيالنقصان ومناف لكمال الإيمان الذي اتصفت به سيدة نساء العالمين أرواحنا وأرواحالعالمين لها الفداء . وما أهجن وأقبح ما أخرجه الترمذي في جامعه عن عائشة أنها قالت « [ كنت ] أرجل رأس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأنا حائض » فما أشنع إظهارها وإعلانها عن هذا الأمر ، وإن كان ما أخرجه الترمذي لا يخلو من فائدة لمعاشر الشيعة ، حيث أنهم يريدون تفضيل مثل هذه على المطهرين والمطهرات ! ! |
![]() ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |