![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() تأويل الصلاة
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 79 - ص 270 - 271 18 - العلل : عن علي بن حاتم ، عن إبراهيم بن علي ، عن أحمد بن محمد الأنصاري ، عن الحسن بن علي العلوي ، عن أبي حكيم الزاهد ، عن أحمد بن عبد الله قال : بينما أمير المؤمنين عليه السلام مار بفناء بيت الله الحرام ، إذا نظر إلى رجل يصلي ، فاستحسن صلاته ، فقال : يا هذا الرجل أتعرف تأويل صلاتك ؟ قال الرجل : يا ابن عم خير خلق الله ، وهل للصلاة تأويل غير التعبد ؟ قال علي عليه السلام اعلم يا هذا الرجل أن الله تبارك وتعالى ما بعث نبيه صلى الله عليه وآله بأمر من الأمور إلا وله متشابه ، وتأويل وتنزيل ، وكل ذلك على التعبد ، فمن لم يعرف تأويل صلاته فصلاته كلها خداج ، ناقصة غير تامة . فقال الرجل : يا ابن عم خير خلق الله ، ما معنى رفع يديك في التكبيرة ‹ صفحة 271 › الأولى ؟ فقال عليه السلام : الله الواحد الأحد الذي ليس كمثله شئ ، لا يقاس بشئ ، ولا يلمس بالأخماس ، ولا يدرك بالحواس ، قال الرجل : ما معنى مد عنقك في الركوع ، قال : تأويله آمنت بوحدانيتك ، ولو ضربت عنقي ، قال الرجل ما معنى السجدة الأولى ؟ فقال : تأويلها اللهم إنك منها خلقتني يعني من الأرض ورفع رأسك ومنها أخرجتنا ، والسجدة الثانية وإليها تعيدنا ورفع رأسك من الثانية ومنها تخرجنا تارة أخرى ، قال الرجل : ما معنى رفع رجلك اليمني وطرحك اليسرى في التشهد ؟ قال : تأويله اللهم أمت الباطل وأقم الحق ( 1 ) . بيان : قال في النهاية ، فيه كل صلاة ليست فيها قراءة فهي خداج ، الخداج النقصان يقال خدجت الناقة إذا ألقت ولدها قبل أوانه ، وإن كان تام الخلق ، و أخدجته إذا ولدته ناقص الخلق ، وإن كان لتمام الحمل وإنما قال : فهي خداج والخداج مصدر على حذف المضاف ، أي ذات خداج ، أو يكون قد وصفها بالمصدر نفسه مبالغة كقوله : " فإنما هي إقبال وإدبار " . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 270 › ( 1 ) علل الشرائع ج 2 ص 25 . ‹ هامش ص 271 › ( 1 ) علل الشرايع ج 2 ص 10 و 25 متفرقا . ( 2 ) علل الشرائع ج 1 ص 244 . عيون الأخبار ج 2 ص 103 و 104 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |