![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: إمام هذا الزمان المهدي (عجل الله فرجه)
من هو إمام هذا الزمان؟ الجواب: الأخ أحمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إمام هذا الزمان هو الإمام المهدي (عجل الله فرجه), واسمه الكامل محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم أجمعين). وهو الإمام الثاني عشر من هذه السلسلة المباركة بالإضافة إلى الإمام الحسن(عليه السلام) التي أشار إليها النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في أحاديث متواترة مشهورة عند الفريقين: (لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة, أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة, كلهم من قريش) رواه مسلم وأحمد, ولا يوجد أي بيان صحيح لهذه الأحاديث - أي أحاديث الخلفاء الاثنا عشر في كتب أهل السنة سوى ما أشرنا إليه أعلاه.. والبيان المتقدم بأن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هم الخلفاء الاثنا عشر الوارد ذكرهم في الأحاديث النبوية يتوافق تماماً مع أحاديث نبوية أخرى صحيحة وردت في هذا المعنى نذكر منها ـ الحديث الصحيح: حديث الثقلين, وهو قوله (صلى الله عليه وآله): (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً, وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) رواه الترمذي والحاكم وابن أبي عاصم وغيرهم, فهذا الحديث الشريف يثبت استمرار إمامة أهل البيت (عليهم السلام) إلى يوم القيامة، وقد نصَ على هذا المعنى (المستفاد من الحديث) عدة من علماء أهل السنة كابن حجر في (الصواعق) والسمهودي الشافعي في (جواهر العقدين) والزرقاني في (شرح المواهب) وغيرهم. الحديث الصحيح: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية), فهو دال على وجود إمام لكل زمان ينبغي معرفته وإتباعه, ولا تجد لهذا الحديث تفسيراً واضحاً عند أهل السنة, سوى حديث الخلفاء الاثني عشر الذي تستمر إمامتهم إلى يوم القيامة, ولا يفسر حديث الخلفاء الاثنا عشر تفسيراً صحيحاً إلا بحديث الثقلين الموافق له في المضمون والمعنى, فتعين أن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هم الخلفاء الذين منهم إمام زماننا. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
#2 |
مشرف عام
![]() |
![]()
تعليق على الجواب (1)
السلام عليكم: أشرتم في جوابكم أن إمام الزمان المهدي وهو المطلوب معرفته وإتباعه؛ فكيف تتبع إنساناً لا تراه؟ وما هو مفهوم الطاعة عندكم؟ الذي نعرفه أن الطاعة هي الامتثال للإرادة, فكيف يمكن من الناحية العلمية أن تطيع أو تتبع الإمام المهدي؟ فأغلب المسلمين متساويين من هذه الناحية, فأغلبهم يعرفون الإمام المهدي, أما الحديث المشار إليه فأن الهاء في كلمة زمانه تعود إلى المكلف أي زمان المكلف أي ضرورة وجود إمام مختص لكل زمان وبالأضافة إلى ذلك فإني سمعت محاضرة لأحد العلماء الشيعة قال فيها: أن إمام الزمان لا يقصد به الإمام المهدي… والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف عام
![]() |
![]()
الجواب:
الأخ أحمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد دلَّ على وجود إثني عشر إماماً أو خليفة. أو أميراً, بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتولون شؤون المسلمين وقيادتهم إلى قيام الساعة كما ذكرنا ذلك لكم في الجواب السابق, ومن المصادر المعتبرة عند أهل السنة قبل الشيعة.. وقد قلنا ان هذه الأحاديث لا يوجد تفسير صحيح لها سوى تطبيقها على أئمة العترة النبوية الطاهرة من الائمة الأثني عشر المعصومين (عليهم السلام), وهذا ما يستفاد أيضاً من حديث التمسك بالثقلين - الكتاب والعترة - المتظافر المشهور, الذي دلَّ على وجود إمام من أهل البيت (عليهم السلام) يجب التمسك به مع القرآن الكريم إلى يوم القيامة؛ لأنه (صلى الله عليه وآله) قال في بعض طرق هذا الحديث الكريم إلى يوم القيامة, لأنه (صلى الله عليه وآله) قال في بعض طرق هذا الحديث: ( وإنهما ـ الكتاب والعترة ـ لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض), وقد استفاد ما ذكرناه أيضاً بعضاً من علماء الجمهور كالسمهودي الشافعي فيما نقله عنه الإمام الزرقاني المالكي في (شرح المواهب 7 / 8) حيث قال: ((هذا الخبر يفهم منه وجود من يكون أهلاً للتمسك به من عترته في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور على التمسك به كما أن الكتاب كذلك))(أنتهى). فالإمام الثاني عشر, حسب حديث الثقلين, موجود حي لا يفارق القرآن ولا يفارقه إلى يوم وفاته عليه السلام وهو قبل قيام الساعة.. فالمعلوم أنَّ الأئمة الأحد عشر من آبائه (عليهم السلام) قد توفوا وهذا ثابت مشهور, وبقي هو (عليه السلام) حياً غائباً قد دلّت على ذلك نصوص كثيرة متظافرة عندنا, وأثبت أيضاً أمره ولادته وأنه ابن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وهو حي غائب. وسؤالك عن كيفية إتباعه وهو غائب أو عن كيفية أطاعته. فنقول: لقد وردت الروايات الصحيحة عندنا التي توجّه المسلمين الذين يعتقدون بإمامة الأئمة الاثني عشر, ويتّبعون الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) فيما ذكره في هذا الجانب, إلى العودة إلى الفقهاء الذين يروون أحاديث أهل البيت(عليهم السلام), وقد ورد عن الإمام المهدي (عليه السلام)نفسه قول: (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا, فأنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم) (أنظر إكمال الدين للشيخ الصدوق ص 484).. وهذا الحديث الوارد عنه (عليه السلام) هو لسبيل لطاعته في زمن الغيبة, أي بالعودة, إلى الفقهاء ومراجع الدين يروون أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) وتقليدهم في العبادات والمعاملات ومفهوم الإطاعة والإتباع لا ينحصر بالتلقي المباشر من المطاع, بل له طريق آخر وهو من خلال نوابه أو من يوصل أوامره وإلا كيف تفسر كوننا مسلمين ونتبع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هذا الزمن!! وأما ما ذكرته عن كلام العالم الشيعي، فلم نطلع عليه, وإن كان النص الكامل لكلامه موجوداً عندكم, فزودنا به ولكم الشكر.. وعلى أية حال لا يوجد خلاف بين علماء الإمامة متقدم ومتأخرهم في أن إمام الزمان في عصر الغيبة الكبرى هو المهدي المنتظر (عليه السلام), بل عدَّ من القابه لقب (صاحب العصر والزمان) الذي يعني مصاحبته للزمان كل هذه المدة الطويلة من حياته الشريفة عجّل الله تعالى ظهوره المبارك, وأنقذ المسلمين بطلعته البهية, إذ به يتحقق حلم الأنبياء والمؤمنين بإقامة دولة العدل الكبرى.. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف عام
![]() |
![]()
الجواب:
الأخ أحمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد دلَّ على وجود إثني عشر إماماً أو خليفة. أو أميراً, بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتولون شؤون المسلمين وقيادتهم إلى قيام الساعة كما ذكرنا ذلك لكم في الجواب السابق, ومن المصادر المعتبرة عند أهل السنة قبل الشيعة.. وقد قلنا ان هذه الأحاديث لا يوجد تفسير صحيح لها سوى تطبيقها على أئمة العترة النبوية الطاهرة من الائمة الأثني عشر المعصومين (عليهم السلام), وهذا ما يستفاد أيضاً من حديث التمسك بالثقلين - الكتاب والعترة - المتظافر المشهور, الذي دلَّ على وجود إمام من أهل البيت (عليهم السلام) يجب التمسك به مع القرآن الكريم إلى يوم القيامة؛ لأنه (صلى الله عليه وآله) قال في بعض طرق هذا الحديث الكريم إلى يوم القيامة, لأنه (صلى الله عليه وآله) قال في بعض طرق هذا الحديث: ( وإنهما ـ الكتاب والعترة ـ لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض), وقد استفاد ما ذكرناه أيضاً بعضاً من علماء الجمهور كالسمهودي الشافعي فيما نقله عنه الإمام الزرقاني المالكي في (شرح المواهب 7 / 8) حيث قال: ((هذا الخبر يفهم منه وجود من يكون أهلاً للتمسك به من عترته في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور على التمسك به كما أن الكتاب كذلك))(أنتهى). فالإمام الثاني عشر, حسب حديث الثقلين, موجود حي لا يفارق القرآن ولا يفارقه إلى يوم وفاته عليه السلام وهو قبل قيام الساعة.. فالمعلوم أنَّ الأئمة الأحد عشر من آبائه (عليهم السلام) قد توفوا وهذا ثابت مشهور, وبقي هو (عليه السلام) حياً غائباً قد دلّت على ذلك نصوص كثيرة متظافرة عندنا, وأثبت أيضاً أمره ولادته وأنه ابن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وهو حي غائب. وسؤالك عن كيفية إتباعه وهو غائب أو عن كيفية أطاعته. فنقول: لقد وردت الروايات الصحيحة عندنا التي توجّه المسلمين الذين يعتقدون بإمامة الأئمة الاثني عشر, ويتّبعون الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) فيما ذكره في هذا الجانب, إلى العودة إلى الفقهاء الذين يروون أحاديث أهل البيت(عليهم السلام), وقد ورد عن الإمام المهدي (عليه السلام)نفسه قول: (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا, فأنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم) (أنظر إكمال الدين للشيخ الصدوق ص 484).. وهذا الحديث الوارد عنه (عليه السلام) هو لسبيل لطاعته في زمن الغيبة, أي بالعودة, إلى الفقهاء ومراجع الدين يروون أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) وتقليدهم في العبادات والمعاملات ومفهوم الإطاعة والإتباع لا ينحصر بالتلقي المباشر من المطاع, بل له طريق آخر وهو من خلال نوابه أو من يوصل أوامره وإلا كيف تفسر كوننا مسلمين ونتبع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هذا الزمن!! وأما ما ذكرته عن كلام العالم الشيعي، فلم نطلع عليه, وإن كان النص الكامل لكلامه موجوداً عندكم, فزودنا به ولكم الشكر.. وعلى أية حال لا يوجد خلاف بين علماء الإمامة متقدم ومتأخرهم في أن إمام الزمان في عصر الغيبة الكبرى هو المهدي المنتظر (عليه السلام), بل عدَّ من القابه لقب (صاحب العصر والزمان) الذي يعني مصاحبته للزمان كل هذه المدة الطويلة من حياته الشريفة عجّل الله تعالى ظهوره المبارك, وأنقذ المسلمين بطلعته البهية, إذ به يتحقق حلم الأنبياء والمؤمنين بإقامة دولة العدل الكبرى.. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |