![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
الأول: الفضائل الثابتة له قبل وجوده وخلقته
وهي كثيرة، منها ما رواه أخطب خوارزم، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال ____________ 1- في "ب" : يشتملها . -------------------------------------------------------------------------------- الصفحة 32 -------------------------------------------------------------------------------- رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لما أن خلق الله تعالى آدم عليه السّلام، ونفخ فيه من روحه، عطس [آدم] (1)، فقال: الحمد لله. فأوحى الله تعالى [إليه] (2): حمدني عبدي، وعزّتي وجلالي لولا عبدان أُريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك. قال: إلهي فيكونان منّي؟ قال: نعم يا آدم، إرفع رأسك وانظر، فرفع رأسه فاذا مكتوب على العرش: "لا إله إلاّ الله، محمّد نبيّ الرحمة، وعليّ مقيم الحجّة، ومن عرف حق عليّ زكى وطاب، ومن أنكر حقّه لُعن وخاب، أقسمت بعزّتي أن أُدخل الجنّة من أطاعه وإن عصاني، وأقسمت بعزّتي أن أُدخل النار من عصاه وإن أطاعني(3). ومنها ما رواه أخطب خوارزم أيضاً عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا عبد الله أتاني ملك فقال: يا محمد سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بُعثوا؟ قال: قلت: على ما بُعثوا؟ قال: على ولايتك، وولاية عليّ بن أبي طالب(4). ومنها ما رواه أيضاً باسناده عن ابن عباس، قال: سُئل النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه، قال: سأله بحقّ محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تُبت عليّ، فتاب عليه(5). ومن كتاب المناقب، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي الله عزّوجلّ من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف سنة(6)، فلمّا خلق الله ____________ 1- و (2) ما بين المعقوفتين اثبتناه من المصدر . 3- المناقب للخوارزمي : 318 ح 320 ، عنه كشف اليقين : 7 ، ونهج الحق : 232 ، وارشاد القلوب 2: 11، ونحوه في مائة منقبة : 105 المنقبة الخمسون ، وايضاً في بشارة المصطفى : 68 ، وفي البحار 27 : 10 ح 22 باب 10 . 4- المناقب للخوارزمي : 312 ح 312 ، عنه ارشاد القلوب 2: 11، وكشف اليقين : 6، وفي البحار 26: 307 ح70. 5- راجع كشف اليقين : 14 ، وارشاد القلوب 2: 11 عن الخوارزمي ولم نجده في كتابه . 6- في المصدر : عام . -------------------------------------------------------------------------------- الصفحة 33 -------------------------------------------------------------------------------- تعالى آدم، سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل الله تعالى ينقله من صلب إلى صلب حتّى أقرّه [في] (1) صلب عبد المطلب ثم أخرجه من صلب عبد المطلب، فقسّمه قسمين، قسماً في صلب عبد الله، وقسماً في صلب أبي طالب. فعليّ منّي وأنا منه، لحمه لحمي، ودمه دمي، فمن أحبّه فبحبّي أحبّه، ومن أبغضه فببغضي أبغضه(2). حُسن الحضارة مجلوبٌ بتطرية(3) وفي البداوة حُسنٌ غير مجلوبِ |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |