![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() صفى من غدير المرتضى عذب ماءه
ليوسمه رمز الفدا بدماءه فهذا بخم بان خيط شعاعه وذاك يشع النحر في كربلاءه هو الوصل بين المرتضى وابن فاطم اذ انتصرا بالسيف رغم عناءه كلا القائمين انساب فيض دماهما غديرا جلا داجي الهدى بضياءه غدير علي ام غدير حسينها يصبان في واحاته ووعاءه فهذا غدير عذبه باسم حيدر وذاك روى هذا بفيض وفاءه فما افترقا قطا واي فوارق تكون اذا كلا برب سماءه هما التقيا قبل الحياة وخلقها وجود بساق العرش برق سناءه فتاج علي فرقد فوق فرقد وتاج حسين في طفوف فداءه فان كان طه توج لمرتضى به فتاج المعالي توجت في ارتقاءه واي رقي يرتقي المرتضى علا ولم يرقه رمز العلا في علاءه فهذا اعتلا عرشا به يد ربه وذاك اعتلى الكف ارتفاع لواءه فيوم علي عانق الكل كلهم معانقة الاجساد ارض بلاءه فلم ار يوما فضله مثل فضله ولم ار جمعا فيه مثل لقاءه اذ الوحي كالسيف انتضته ملائك ليبلغهم طه باهل ولاءه فما بلغ الهادي رسالة ربه اذا لم يبلغهم فقم بعزاءه ويعصمه الرحمن من شر زمرة اذا لم يخف تبليغ فصل قضاءه متى كان خوف لا بربك لم يكن ولكنه يخشى انهدام بناءه اذا القوم شاءوا غير ما نزلت به شريعة طه من قديم عداءه فبلغهم من كنت مولى له فذا علي له مولى بأصل ابتداءه فمن زهرة الكرسي كان غذاءه وفي الارض من طه رحيق غذاءه وذا امر ربي من له كان رافضا قضى انه في النار خلد شقاءه وقد اشعلت بغضا نفوس عصابة فواه لمن لم يستجب لنداءه ففي كل شيء عندهم نوع ريبة لضعف ضمير غيل في كبرياءه لعمري الم يدروا بعزة حيدر على جم اي انزلت في ارتضاءه ولكنها تعمى عيون قلوبهم بداء عضال وعسر شفاءه فان شئت ان تنجو فكن متمسكا بحبل علي بدءه وانتهاءه والا فعش ما عشت دون تعبد فما تقبل الاعمال دون رضاءه ومن كان منا مذنبا مع ربه ففي بيعة الكرار حصر استواءه فما يغفر الذنب العظيم بغيرهم وان طال للباكي انين بكاءه فذا شافع يسقي العطاشى بكوثر لمن بالغديرين ارتباط ارتواءه فمن بالغديرين ارتوى في حياته سيروى غدا من كف اهل ولاءه ومن لم يكن في ورد كوثرهم ....هوى فكيف بمن فيهم مناخ اعتداءه فلم ار عينا اطفأ الهجر نورها ليختارها مثوى لطول اختباءه كعين الولا لما اصاب سوادها ايختار عين القدس موضع داءه فهل انصتت منكم مسامعكم لما بسمعي هدير للغدير وماءه انين صراخ واكتئاب ووحشة أضيعت له ذكراه في اولياءه اما كان اولى ان نهنيه عنده فذكراه احلى ان تكن بفناءه فيا ويل قوم ضيعوا منه كله ولكنهم لم يهتدوا لفناءه شواهده اسمى الشواهد مطلقا اذا صرخت في الافق اي عباءه ويوم ادثار المرتضى في فراشه يغطيه طه من طهور رداءه وان شئت ان اتلو فلا يكفي لذا تلاوة عام في بيان شراءه هو المرتضى فادي شريعة احمد مدينة علم خلدت في بقاءه فيأبى العلى الا تماما لنوره ولو كره الكفار خلد ضياءه |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |