![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) ( قول رسول الله صلوات الله عليه وعلى الأئمة من نسله : ( 1 ) ( الصنابجي ) ( 1 ) عن علي صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها . ( 2 ) الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس ، إنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا مدينه العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب . ( 3 ) عبد الرزاق عن يحيى بن علي يرفعه إلى علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا مدينة الحكمة وعلي بابها ، وكذب من دخلها من غير بابها . ( 4 ) محمد بن الحسن الجعفري عن جعفر محمد عليه السلام عن آبائه : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام : يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها ، فمن دخل المدينة من غير بابها فقد أخطأ الطريق . وهذا مأثور مشهور ، وقدرواه الخاص والعام وهو مما أبان به رسول الله صلى الله عليه وآله ولاية علي عليه السلام وإمامته ومكانه منه ، وانه لا يصح اخذ العلم والحكمة عنه في حياة رسول الله ولا بعد وفاته إلا من فيله ولا يؤتى إليه إلا من قبله كما قال الله عز وجل : ( وأتوا البيوت ‹ صفحة 90 › ( من أبوابها ) ( 1 ) . فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بأن مثله مثل المدينة التي هي جامعة البيوت ذوات الأبواب ، وبأن عليا عليه السلام مثله مثل بابها الذي هو باب الأبواب ، كذلك لا يؤتي كل إمام إلا من قبل من نصبه بابا له ولا يؤخذ عنه علمه إلا من جهته ، وفي هذا كلام طويل دونه سر ليس هذا موضع كشفه ، فلو كانوا أخذوا علم رسول الله صلى الله عليه وآله كما أمر هم من قبله واقتصروا في ذلك عليه لم يختلفوا . ( 5 ) كما جاء عن الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليه إن سائلا سأله : فقال : يا ابن رسول الله من أين اختلفت هذه الأمة فيما اختلفت فيه من القضايا والأحكام ( من الاحلال والاحرام ) ، ودينهم واحد ، ونبيهم واحد ؟ . فقال عليه السلام : هل علمت إنهم اختلفوا في ذلك أيام حياة رسول الله صلوات الله عليه وآله . فقال : لا ، وكيف يختلفون وهم يردون إليه ما جهلوه واختلفوا فيه ؟ ؟ . فقال : وكذلك ، لو أقاموا فيه بعده من أمرهم بالاخذ عنه لم يختلفوا ولكنهم أقاموا فيه من لم يعرف كلما ورد عليه ، فردوه إلى الصحابة يسألونهم عنه ، فاختلفوا في الجواب ، فكان سبب الاختلاف ، ولو كان الجواب عن واحد والقصد في السؤال عن واحد كما كان ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن الاختلاف . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 89 › ( 1 ) وفي الأصل : الصباعي ولم أجده في كتب الرجال . ‹ هامش ص 90 › ( 1 ) البقرة : 189 . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المصدر شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج 1 - ص 89 - 90 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |