![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() [ عدد الائمة والخلفاء بعد النبي ص ] بسم الله الرحمن الرحيم ما رواه عامة أصحاب الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في اعداد الأئمة الاثني عشر عليهم السلام وأسمائهم . من ذلك ما روى في اعدادهم خاصة عن صلى الله عليه وآله عبد الله بن مسعود الهذلي .قال : حدثنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم ، ومحمد بن عبد الله بن عتاب ، ومحمد بن ثابت الصيلنايي ( 1 ) ثلثتهم قالوا : حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي : قال حدثنا سليمان بن حرب الواشجي ، قال : حدثنا حماد بن يزيد عن مجاهد عن الشعبي عن مسروق ، قال : كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرينا القرآن ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن هل سئلتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كم يملك أمر هذه الأمة من خليفة بعده ؟ فقال له عبد الله : ما سئلني عنها أحد منذ قدمت العراق سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل ( 2 ) ‹ هامش ص 3 › ( 1 ) يحتمل اتحاده مع ما يأتي في سند رواية جابر ولم أجد صحيحه في كتب الرجال . ( 2 ) أخرجه في اثبات الهداة ج ص 196 وأخرجه أحمد في مسنده ج 1 ص 378 وقال في مقاليد الكنوز اسناده صحيح وأخرجه الحاكم والطبراني و المتقى والسيوطي وغيرهم . ‹ صفحة 4 › قال انس بن مالك الأنصار يحدثني أبو الحسن علي بن إبراهيم بن حماد الأزدي ، قال : حدثني أبي قال : حدثني محمد بن مروان ، قال حدثني عبد الله بن أمية مولى بنى مجاشع عن يزيد الرقاشي عن انس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لن يزال الدين قائما إلى اثنى عشر من قريش ، فإذا هلكوا ماجت الأرض بأهلها ( 1 ) .قال جابر بن سمرة الأحمسي حدثنا محمد بن عمر بن المفضل بن غالب الحافظ ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ، قال : حدثنا علي بن جعد عن زهير بن معاوية ، عن زياد بن خيثمة عن الأسود بن سعيد الهمداني ، قال : سمعت جابر بن سمرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، فقالوا له ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يكون الهرج ( 2 ) . قال عبد الله بن أبي اوفى الأسلمي أخبرنا أبو العباس ، أحمد بن ممد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا عبد الله بن مستورد ( 3 ) قال حدثنا مخول ، قال : حدثنا محمد بن بكر ، عن ‹ هامش ص 4 › ( 1 ) أخرجه في اثبات الهداة ج 3 ص 196 وأخرجه ابن بطة في الإبانة باسناده عن انس ولفظه هذا الدين قائما إلى اثنا عشر من قريش فإذا مضوا ساخت الأرض بأهلها وفى نسخة ماجت ( كشف الأستار ص 99 ) وارج في الكفاية ص 297 عن أبي عبد الله الجوهري مصنف هذا الكتاب بسنده عن انس بن مالك قال صلى بنا رسول الله صلاة الفجر ثم اقبل علينا وقال معاشر أصحابي من أحب أهل بيتي حشر معنا ومن استمسك بالأوصياء من مدى فقد استمسك بالعروة الوثقى فقام إليه أبو ذر الغفاري فقال يا رسول الله كم الأئمة بعدك قال عدد نقباء بني إسرائيل فقال كلهم من أهل بيتي تسعة من صلب الحسين والمهدى منهم . ( 2 ) أخرجه في اثبات الهداة ج 3 ص 196 وأخرجه بلفظه أو بمعناه عن جابر جماعة من أكابر الجمهور كأحمد وأرباب السنن الا النسائي والخطيب و ابن الأثير والحاكم والسيوطي وغيرهم . ( 3 ) مذ هو الظاهر الموافق لنسخة البحار لكن في الأصل عبد الله بن مسعود والظاهر أنه تصحيفه . ‹ صفحة 5 › زياد بن منذر ، قال حدثنا عبد العزيز بن خضير ، قال : سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكون بعدي اثنا عشر خليفة من قريش ، ثم تكون فتنة دوارة ! قال : قلت : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال : نعم سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال وان على عبد الله بن أبي أوفى يومئذ برنس خز ( 1 ) . قال عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي حدثنا أبو الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي الحربي ، قال :حدثنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي ، قال : حدثنا يحيى بن معين ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدثنا ليث بن سعد ، عن خالد بن يزيد ، عن سعد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن سيف ، قال : كنا عند سيف الأصمعي ، فقال : سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : سيكون خلفي اثنا عشر خليفة ( 2 ) . قال بعض الرواة : هم مسمون كنينا عن أسمائهم ، وذكر ربيعة بن سيف قوما لم نجدهم في غير روايته ، قال الشيخ أبو عبد الله أحمد بن محمد بنعياش : فإذا كانت هذه العدة المنصوصة عليها لم توجد في القائمين بعدرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا في بنى أمية ، لان عدة خلفاء بنى أمية تزيد على الاثني عشر ، ولا في الأئمة من بعدهم الا زايده عليهم ، ولم تدع فرقة من رق الأمة هذه العدة في أئمتها غير الإمامة دل ذلك على أن أئمتهم المعنيون بها ‹ هامش ص 5 › ( 1 ) أخرجه في البحار ج 9 ص 160 وفى اثبات الهداة ج 3 ص 197 عن هذا الكتاب . ( 2 ) أخرجه الشيخ في كتاب الغيبة بسنده عن شفى الأصبحي وأخرجه ابن شهرآشوب في المناقب والطبرسي في إعلام الورى عن شقيق والظاهر أن الصحيح شفى وأخرجه في اثبات الهداة ج 3 ص 197 وأخرجه في البحار ج 9 ص 160 عن هذا الكتاب . ‹ صفحة 6 › ومن ذلك ما رواه عن رسول الله ( ص ) من أسمائهم واعدادهم مع سلمان الفارسي رضوان الله عليه ( 1 ) حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي البصري ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح بن رعيدة قال :حدثني الحسين بن حميد بن الربيع ، قال : حدثنا الأعمش ، عن محمد بن خلف الطاطري ، عن زاذان عن سلمان قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما فلما نظر إلى قال : يا سلمان ان الله عز وجل لم يبعث نبيا ولا رسلا الا جعل له اثنى عشر نقيبا ، قال : قلت له : يا رسول الله ! لقد عرفت هذا من أهل الكتابين ،قال : يا سلمان فهل عرفت من نقبائي الاثنا عشر الذين اختارهم الله للامامة من بعدي ؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ! قال : يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره ،ودعاني فأطعته وخلق من نوري نور علي عليه السلام فدعاه إلى طاعته فأطاعه ، وخلق من نوري ونور على فاطمة فدعاها فأطاعته ، وخلق منى ومن على وفاطمة الحسنوالحسين فدعا هما فأطاعاه ، فسمانا الله عز وجل بخمسة أسماء من أسمائه ،فالله محمود وانا محمد ، والله العلى وهذا على ، والله فاطر وهذه فاطمة ، والله ذو الاحسان وهذا الحسن والله المحسن وهذا الحسين ، ثم خلق منا ومن نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوا قبل أن يخلق الله عز وجل سماءا مبنية ، وأو أرضا مدحية ، أو هواءا وماءا وملكا أو بشرا ، وكنا بعلمه أنوارا نسبحه ‹ هامش ص 6 › ( 1 ) أخرجه المحدث النوري في نفس الرحمن عن هذا الكتاب مع اختلاف في بعض العبارات وقال وفى الباب التاسع والستين من مصباح الشريعة للصادق روى باسناد صحيح عن سلمان وأخرجه علي بن محمد بن يونس العاملي الناطي البياضي المتوفى 877 في الصراط المستقيم في الباب العاشر في القطب الثاني مختصرا والبحراني في بهجة النظر في اثبات الوصية والإمامة للأئمة الاثني عشر بسنده إلى سلمان وأخرجه حسن بن سليمان الحلى تلميذا الشهيد الأول في المختصر ص 196 وابن جرير الطبري في دلايل الإمامة بسنده عن زاذان و أخرجه في اثبات الهداة مختصرا ج 3 ص 197 و أخرجه في البحار ج 13 ص 2366 عن هذا الكتاب وغيره . ‹ صفحة 7 › ونسمع له ونطيع ، فقال سلمان : قلت : يا رسول الله ! بابى أنت وأمي ما لم نعرف هؤلاء ؟ فقال : يا سلمان ! من عرفهم حق معرفتهم وافتدى بهم ،فوالى وليهم وتبرء من عدوهم فهو والله منا يرد حيث نرد ويسكن حيث نسكن ، قال : قلت : يا رسول الله فهن يكون ايمان بهم بغير معرفةبأسمائهم وأنسابهم / فقال : لا يا سلمان ، فقلت : يا رسول الله فانى ليل جنابهم قال : قد عرفت إلى الحسين ، قال : ثم سيد العابدين : علي بن الحسين ، ثم ولده : محمد بن علي باقر علم الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين ثم جعفر بن محمد لسان الله الصادق ، ثم موسى بن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله ، ثم علي بن موسى الرضا الامر الله ، ثم الحسين بن علي الصامت الأمين على دين الله العسكري ، ثم ابنه حجة الله فلان سماه باسمه ابن الحسن المهدى ، والناطق القائم بحق الله . قال سلمان : فبكيت ، ثم قلت : يا رسول الله فانى لسلمان بادرا كهم ؟ قال : يا سلمان انك مدر كهم وأمثالك ومن توليهم بحقيقة المعرفة ، قال سلمان : فشكرت الله كثيرا ، ثر قلت : يا رسول الله ! انى مؤجل إلى عهدهم قال : يا سلمان اقرأ فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليهم عبادا لناأولى باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنالكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نقيرا قال سلمان : فاشتد بكائي وشوقي وقلت : يا رسول الله ! بعهد منك ؟ فقال : أي والذي ارسل محمدا انه لعهد منى وبعلى وفاطمة والحسن والحسين وتسعة أئمة ، وكل من هو منا ومظلوم فينا ، أي والله يا سلمان ، ثم ليحضرن إبليس وجنوده وكل من محض الايمان محضا ، ومحض الكفر محضا ، حتى يؤخذ بالقصاص والأوتار والتراث ولا يظلم ربك أحدا ، ويجرى تأويل ‹ صفحة 8 › هذه الابة ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون قال سلمان رضي الله عنه : فقمت من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يبالي سلمان متى لقى الموت أو لقيه . قال الشيخ : أبو عبد الله بن عياش : سألت أبا بكر محمد بن عمر الجعايي الحافظ عن محمد بن خلف الطاطري ؟ فقال : هو محمد بن خلف بن موهب الطاطريثقة مأمون ، وطاطر سيف من أسياف البحر تنسج فيها الثياب ، تسمى الطاطرية كانت تنسب إليها . قال : وما رواه سلمان أيضا من وجه آخر بلفظ غير هذا وإن كان المعنى موافقا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حدثنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن عبد العزيزالخراساني المعدل ، قال : حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : حدثناإبراهيم بن الحسن بن يزيد الهمداني ، قال : حدثنا محمد بن آدم ، عن أبيه آدم ، عن شهر بن حوشب ، عن سلمان الفارسي ( 1 ) قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحسين بن علي عليهما السلام على فخذه ، إذ تفرس في وجهه ‹ هامش ص 8 › ( 1 ) وأخرجه المحدث النوري في نفس الزمن عن هذا الكتاب واخرج نحوا من هذا الحديث في الدلالة على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام الصدوق بسنده عن سليم عن سلمان في كمال الدين والخصال والعيون والخزاز في الكفاية بسنده عن سليم عن عطاء من سائب عن أبيه وابن شاذان القمي في المناقب المأة عن سلمان وابن طاووس في الطرائف والبحراني في مناقب أمير المؤمنين وغيرهم ومن العامة أخرجه الخوارزمي في مقتل الحسين ج 1 ص 94 والفندوزي في ينابيع المودة ص 258 عن كتاب مودة القربى في المودة العاشرة وفى ص 492 عن مناقب الخوارزمي بسنده عن سليم عن سلمان وقال أخرجه الحمويني وأخرجه في اثبات الهداة ج 3 ص 19 عن هذا الكتاب مختصرا و أخرجه في البحار ج 9 ص 160 عن هذا الكتاب . ‹ صفحة 9 › وقال : يا أبا عبد الله أنت سيد من سادة ، وأنت امام بن امام ، أخوامام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم ، لمامهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم . قال : ومما روته العامة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما رووه عن جابر بن عبد الله الأنصاري عنه صلى الله عليه وآله وسلم . حدثني محمد بن عثمان بن محمد الصيداني ( 1 ) وغيره قال : حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، قال : حدثنا سليمان بن حرب الواشجي ، قال : حدثنا حمادبن زيد ( 2 ) عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ان الله اختار من الأيام يوم الجمعة ، ومن الليالي ليلة القدر ومن الشهور شهر رمضان ، واختارني وعليا ، واختار من على الحسن والحسين ، واختار من الحسين حجج العالمين تاسعهم قائمهم اعلمهم أحكمهم ( 3 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 9 › ( 1 ) قال الحموي في صيداء : وذكر السمعاني انه ينسب إليها الصيداني بالنون كأنه لحق بصنعاء وصنعاني وبهراء وبهراني . ( 2 ) هذا هو الظاهر الموافق لنسخة البحار فإنه الذي يروى عن عمرو بن دينار كما ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 9 لكن في الأصل " حماد بن يزيد " . ( 3 ) أخرجه في البحار ج 9 160 وفي اثبات الهداة ج 3 ص 198 عن هذا الكتاب . ( 4 ) وأخرجه الصدوق في كمال الدين بسنده عن سعيد بن غزوان عن أبي بصير والنعماني في غيبته بسنده عن سعيد عن أبي بصير والشيخ في غيبته أيضا بسنده عن أبي بصير ومحمد بن جرير الطبري في دلايل الإمامة بسنده ما يقرب منه وحسن بن سليمان في المختصر نحوه وأخرجه في البحار عن هذا الكتاب ج 9 ص 160 وشيخنا شيخ الطائفة في الغيبة والسيد ابن طاوس المتوفى 664 في الطرائف وأبى الحسن محمد بن شاذان القمي ابن أخت قولويه في المناقب المأة والمجلسي المتوفى 1110 في البحار عن جماعة مسندا عن أبي سلمى وعن تفسير فرات بن إبراهيم مسندا عن أبي جعفر عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله والفندوزي المتوفى 1294 في ينابيع المودة ص 486 والسيد البحراني المتوفى 107 في غاية المرام ومناقب أمير المؤمنين . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المصدر مقتضب الأثر - أحمد بن عياش الجوهري - ص 3 - 9 |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
[ عدد الائمة والخلفاء بعد النبي ص ]
مقتضب الأثر - أحمد بن عياش الجوهري - ص 9 - 14 قال الشيخ : وقد روى أصحابنا هذا الحديث من طريقهم موافقا . قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي ، قال : حدثنا أبو العباس : عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا أحمد بن هلال قال :حدثنا محمد بن أبي عمير سنة أربع ومائتين قال : حدثني سعيد بن غزوانعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام ( 1 ) قال : قال رسول الله ‹ هامش ص 9 › (1) وأخرجه الصدوق في كمال الدين بسنده عن سعيد بن غزوان عن أبي بصير والنعماني في غيبته بسنده عن سعيد عن أبي بصير والشيخ في غيبته أيضابسنده عن أبي بصير ومحمد بن جرير الطبري في دلايل الإمامة بسنده ما يقربمنه وحسن بن سليمان في المختصر نحوه وأخرجه في البحار عن هذا الكتابج 9 ص 160 وشيخنا شيخ الطائفة في الغيبة والسيد ابن طاوس المتوفى 664في الطرائف وأبى الحسن محمد بن شاذان القمي ابن أخت قولويه في المناقبالمأة والمجلسي المتوفى 1110 في البحار عن جماعة مسندا عن أبي سلمى وعنتفسير فرات بن إبراهيم مسندا عن أبي جعفر عليه السلام عن النبي صلى الله عليهوآله والفندوزي المتوفى 1294 في ينابيع المودة ص 486 والسيد البحرانيالمتوفى 107 في غاية المرام ومناقب أمير المؤمنين . ‹ صفحة 10 › صلى الله عليه وآله وسلم : ان الله اختار من الأيام الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ، ومنالليالي ليلة القدر ، واختار من الناس الأنبياء واختار من الأنبياء الرسل ،واختارني من الرسل ، واختار منى عليا ، واختار من على الحسنوالحسين ، واختار من الحسين الأوصياء ، ينفون عن التنزيل تحيفالضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، تاسعهم باطنهم ظاهرهمقائمهم ، وهو أفضلهم . قال : وما رووه عن أبي سلمى راعى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنه من أسماءالأئمة وأعدادهم . حدثنا أبو الحسن علي بن سنان الموصلي المعدل ، قال : أخبرني أحمد بن محمد الخليلي الآملي ، قال : حدثنا محمد بن صالح الهمداني ، قال :حدثنا سليمان بن أحمد قال : اخبرني الريان بن مسلم ، عن عبد الرحمنبن يزيد بن جابر ، قال : سمعت سلام بن أبي عمرة قال : سمعت أبا سلمى ( 1 ) ‹ هامش ص 10 › ( 1 ) اخرج هذا الحديث جماعة من اعلام الخاصة والعامة منهم الموفقبن أحمد الخوارزمي المتوفى 538 أو 568 في مقتل الحسين عليه السلام ج 1ص 95 والحمويني في آخر فرايد السمطين ج 2 وأخرجه في البحار ج 9 ص125 وفى اثبات الهداة ج 3 ص 198 مختصرا عن هذا الكتاب . ‹ صفحة 11 › راعى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ليلة اسرى بي إلىالسماء قال العزيز جل ثناؤه : آمن الرسول بما انزل إليه من ربه قلت :والمؤمنون ، قال : صدقت يا محمد ! من خلفت لامتك ؟ قلت : خيرها ، قال :علي بن أبي طالب ؟ قلت : نعم ، قال : يا محمد ! انى اطلعت على الأرض اطلاعةفاخترتك منها ، فشققت لك اسما من أسمائي ، فلا أذكر في موضع الا وذكرتمعي ، فانا المحمود وأنت محمد ، ثم اطلعت فاخترت منها عليا ، وشققت لهاسما من أسمائي ، فانا الاعلى وهو على ، يا محمد أين خلقتك وخلقت عليا وفاطمةوالحسن والحسين من سن نوري ، وعرضت ولايتكم على أهل السماواتوالأرضين ، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، ومن جحدها كان عندي من الكافرين ، يا محمد ! لو أن عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع أو بصير كالشنالبالي ، ثم اتانى جاحدا لولايتكم ، ما غفرت له أو يقر بولايتكم يا محمد ! تحب انتراهم ؟ قلت : نعم يا رب فقال لي : التفت عن يمين العرض فالتفت وإذا بعلى وفاطمةوالحسن والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بنجعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ،والمهدى في ضحضحا من نور ( 1 ) قياما يصلون ، وهو في وسطهم – يعنىالمهدى - كأنه كوكب درى فقال : يا محمد ! هؤلاء الحجج وهو الثائر منعزتك ، وعزتي وجلالي انه الحجة الواجبة لأوليائي ، والمنتقم من أعدائي . قال : وما رووه من اعدادهم وأسمائهم مما وجد في ارض الكعبة في كتاب مكتوبا حدثنا ( 2 ) أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن ‹ هامش ص 11 › ( 1 ) الضحضاح - كما قال الجزري - : ما رق من الماء على وجه الأرضواستعير للنور في قوله ( ص ) في ضحضاح من نور . ( 2 ) أخرجه في البحار ج 9 ص 125 وفى اثبات الهداة ج 3 ص 198 عن هذا الكتاب . ‹ صفحة 12 › أحمد بن عيسى المنصوري الهاشمي بسر من رأى ، سنة تسع وثلثين وثلثمائةقال : حدثني عم أبى موسى بن عيسى [ بن أحمد بن عيسى بن المنصور ] ( 1 )قال : حدثني الزبير بن بكار قال : حدثني عتيق بن يعقوب قال : حدثنيعبد الله بن ربيعة رجل من أهل مكة ، قال : قال لي أبى انى محدثك الحديثفاحفظه عنى واكتمه على ما دمت حيا أو يأذن الله فيه بما يشاء : كنت معمن عمل مع ابن الزبير في الكعبة ، حدثني ان ابن الزبير أم العمال انيبلغوا في الأرض ، قال : فبلغنا صخرا أمثال الإبل ، فوجدت على بعضتلك الصخور كتابا موضوعا ، فتناولته وسترت امره ، فلما صرت إلى منزليتأملته فرأيت كتابا لا أدرى من أي شئ هو ؟ ولا أدرى الذي كتب به ما هو ؟الا انه ينطوى كما ينطوى الكتب فقرأت فيه باسم الأول لا شئ قبله ،لا تمنعوا الحكمة أهلها فتظلموهم ، ولا تعطوها غير مستحقها تظلموها ،ان الله يصيب بنوره من يشاء والله يهدى من يشاء والله فعال لما يريد ، بسمالأول لا نهاية له ، القائم على كل نفس بما كسبت ، كان عرشه على الماءثم خلق الخلق بقدرته ، وصورهم بحكمته وميزهم بمشيئته كيف شاءوجعلهم شعوبا وقبائل وبيوتا لعلمه السابق فيهم ، ثم جعل من تلك القبائلقبيلة مكرمة سماها قريشا ، وهي أهل الإمامة ، ثم جعل من تلك القبيلة بيتاخصه الله بالبناء والرفعة ، وهم ولد عبد المطلب حفظة هذا البيت وعماره وولاته وسكانه ، ثم اختار من ذلك البيت نبيا يقال له محمد ويدعى في السماء احمد ، ويبعثه اللهتعالى في آخر الزمان نبيا ولرسالته مبلغا ، وللعباد إلى دينه داعيا منعوتا فيالكتب تبشر به الأنبياء ويرث علمه خير الأوصياء ، ويبعثه الله وهو ابن أربعين عندظهور الشرك وانقطاع الوحي وظهور الفتن ، ليظهر الله به دين الاسلام ‹ هامش ص 12 › ( 1 ) ما بين المعقفتين انما هو في نسخة الأصل دون نسخة البحار. ‹ صفحة 13 › ويدحر ( 1 ) به الشيطان ، ويعبد به الرحمن ، قوله فصل ، وحكمه عدل ،يعطيه الله النبوة بمكة والسلطان بطيبة ، له مهاجرة من مكة إلى طيبةوبها موضع قبره ، ويشهر سيفه ويقاتل من خالفه ، ويقيم الحدودفيمن اتبعه وهو على الأمة شهيد ولهم يوم القيمة شفيع ، يؤيدهبنصره ، ويعضده بأخيه وابن عمه وصهره وزوج ابنته ووصيه في أمتهمن بعده وحجة الله على خلقه ، ينصبه لهم علما عند اقتراب اجله ،هو باب الله فمن اتى الله من غير الباب ضل يقبضه الله وقد خلف في أمته عمودابعدان يبينه لهم ، يقول بقوله فيهم ، ويبينه لهم هو القائم من بعده والامام والخليفة في أمته ، فلا يزال مبغوضا محسودا مخذولا ومن حقهممنوعا لأحقاد في القلوب ، وضغاين في الصدور ، لعلو مرتبته وعظم منزلتهوعلمه وحلمه ، وهو وارث العلم ومفسره ، مسؤول غير سائل عالم غيرجاهل ، كريم غير ليئم ، كرار غير فرار ، لا تأخذه في الله لومة لائم يقبضه اللهعز وجل شهيدا بالسيف مقتولا وهو يتولى قبض روحه ويفن في الموضعالمعروف بالغرى ، يجمع الله بينه وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم القائم من بعده أباالحسن سيد الشباب وزين الفتيان ، يقتل مسموما يدفن بأرض طيبة فيالموضع المعروف بالبقيع ، ثم يكون بعده الحسين عليه السلام امام عدليضرب بالسيف ويقرى الضيف ، يقتل بالسيف على شاطئ الفرات في الأيامالزاكيات ، يقتله بنو الطوامث والبغيات يدفن بكر بلا وقبره للناسنور وضياء وعلم ، ثم يكون القائم من بعده ابنه على سيد العابدينوسراج المؤمنين ، يموت موتا يدفن في ارض طيبة في الموضع المعروف بالبقيع ، ثم يكون الإمام القائم بعده المحمود فعاله محمد باقر العلم ومعدنه وناشره ومفسره ، يموت موتا يدفن بالبقيع من ارض طيبة ، ثم ‹ هامش ص 13 › ( 1 ) دحره : طرده . أبعده . ‹ صفحة 14 › يكون بعده الإمام جعفر وهو الصادق بالحكمة ناطق مظهر كل معجزة وسراج الأمة ، يموت موتا بأرض طيبة موضع قبره البقيع ، ثم الامام بعده المختلف في دفنه سمى المنادى ربه موسى بن جعفر ، يقتل بالسمفي محبسه بدفن في الأرض المعرفة بالزوراء ، ثم القائم بعده ابنه الامامعلى الرضا المرتضى لدين الله امام الحق ، يقتل بالسم في ارض العجم ، ثمالامام بعده ابنه محمد يموت موتا يدفن في الأرض المعروفة بالزوراء ، ثمالقائم بعده ابنه على لله ناصر ويموت موتا ويدفن في المدينة المحدثة ، ثم القائمبعده ابنه الحسن وارث علم النبوة ومعدن الحكمة يستضاء به من الظلم ،يموت موتا يدفن في المدينة المحدثة ، ثم المنتظر بعده اسمه اسم النبيصلى الله عليه وآله وسلم يأمر بالعدل ويفعله وينهى عن المنكر ويجتنبه ، يكشف الله بهالظلم ويجلو به الشك والعمى يرعى الذنب في أيامه مع الغنم ، ويرضىعنه ساكن السماء والطير في الجو والحيتان في البحار ، يا له من عبد ماأكرمه على الله ، طوبى لمن اطاعه وويل لمن عصاه طوبى لمن قاتل بين يديهفقتل أو قتل أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك همالمهتدون وأولئك هم المفلحون وأولئك هم الفائزون . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 14 › ( 1 ) اخرج هذا الحديث من العامة القندوزي في ينابيع المودة ( ص 433 )عن عامر بن واثلة وصدر الدين إبراهيم بن محمد الجويني الحموئي في فرائدالسمطين مع اختلاف في بعض العبارات فراجع العبقات ( ص 240 ج 2 - ج 12 )وليس فيهما ( لا أزيد يوما واحدا ولا انقص يوما واحدا ) وقد روى مثل هذا الحديث في الدلالة على الأئمة الاثني عشر وسؤال اليهودي عن أمير المؤمني ( ع )بطرق متعددة في كمال الدين وغيبة الشيخ وإعلام الورى والبحار وغيرهافراجع وأخرجه في البحار ص 126 ج 9 وفى اثبات الهداة ج 3 ص 199 مختصراعن هذا الكتاب . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
![]() |
#3 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
[ عدد الائمة والخلفاء بعد النبي ص ]
قال : وما رووه في مسائل اليهودي الوارد إلى المدينة في أيام عمر ومسائله لأمير المؤمنين ( ع ) وفيها الاثني عشر أئمة بعد محمد صلى الله عليه وعليهم . حدثني أبو علي الحسن بن علي السلمي قال : حدثنا أحمد بن أيوب بن ممد ، قال : حدثنا محمد بن يحيى الأزدي ، قال : حدثنا سعيد بن عامر ، عن جعفر بن سليمان عن أبي هارون العبدي عن عمر بن سلمة ( 1 ) ‹ هامش ص 14 › ( 1 ) اخرج هذا الحديث من العامة القندوزي في ينابيع المودة ( ص 433 ) عن عامر بن واثلة وصدر الدين إبراهيم بن محمد الجويني الحموئي في فرائد السمطين مع اختلاف في بعض العبارات فراجع العبقات ( ص 240 ج 2 - ج 12 ) وليس فيهما ( لا أزيد يوما واحدا ولا انقص يوما واحدا ) وقد روى مثل هذا الحديث في الدلالة على الأئمة الاثني عشر وسؤال اليهودي عن أمير المؤمنين ( ع )بطرق متعددة في كمال الدين وغيبة الشيخ وإعلام الورى والبحار وغيرها فراجع وأخرجه في البحار ص 126 ج 9 وفى اثبات الهداة ج 3 ص 199 مختصرا عن هذا الكتاب . ‹ صفحة 15 › قال : شهدت مشهدا ما شهدت مثله كان أعجب عندي ، ولا أوقع على قلبي منه ، قال : فقيل : يا أبا جعفر فما ذاك ؟ قال : لما مات أبو بكر أقبل الناس يبايعون عمر بن الخطاب إذ إقبل يهودي ( 1 ) قد أقر له بالمدينة يهودها انه أعلمهم ، وكذلك كان أبوه من قبل فيهم ، فقال : يا عمر من أعلم هذه الأمة بكتاب الله وسنة نبيه ؟ فأشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : فاتاه اليهودي فقال : يا علي أنت كما زعم عمر بن الخطاب ؟ فقال له وما زعم ؟ فقال له : يزعم انك أعلم هذه الأمة بكتاب الله وسنة نبيه ، فقال له : يا يهودي سل عما بدا لك تخبر انشاء الله تعالى ، فقال : انى سائلك عن ثلاث وثلث وواحدة ، فقال علي عليه السلام :ولم لا تقول سبعا ؟ فقال له : لا أقول سبعا ولكن أسئلك عن ثلث ! فان أجبتني فيهن سألتك عما بعدهن ، والا علمت أنه ليس فيكم عالم ومضيت ، فقال له علي عليه السلام : فانى سائلك بإلهك الذي تعبده ان أجبتك في كل ما سئلتني عنه لتد عن دينك ولتدخلن في ديني ؟ فقال له اليهودي :ما جئت الا للاسلام فقال له على : سل عما شئت ! فقال له : أخبرني عن أول قطرة دم قرت على وجه الأرض أي شئ هو ؟ وأخبرني عن أول عين فاضت على وجه الأرض أي عين هي ؟ وأول شجر اهتزت على وجه ‹ هامش ص 15 › ( 1 ) وكان من أولاد هارون بن عمر أنكما ذكره الكليني في الكافي و غيره في غيره وسيأتي في الرواية أيضا ما يفيد ذلك ، ويحتمل سقطه من هذا الموضع من الرواية . ‹ صفحة 16 › الأرض أي شجرة هي ؟ فقال له علي عليه السلام : يا هاروني ! أما أنتم فتقولون :أول قطرة دم قطرت على وجه الأرض حيث قتل ابن آدم أخاه ، وليس هو كما تقولون ، ولكن أقول : أول قطرة قطرت على وجه الأرض حيث طمثت حواء وذلك قبل أن تلد ابنها شيثا ، قال : صدت قال له علي عليه السلام :أما أنتم فتقولون : ان أول شجرة اهتزت على الأرض الشجرة التي كان منها سفينة نوح وهي الزيتونة ، وليس هو كما تقولون ! ولكنها النخلةالتي نزلت مع آدم عليه السلام من الجنة وهي العجوة ومنها يتفرق ما ترى من أنواع النخل ، قال : صدقت فقال له علي عليه السلام : أما أنتم فتقولون : انأول عين فاضت على وجه الأرض عين اليقور ، وهي العين التي تكونفي بيت المقدس وليس هو كما تقولون ، ولكنها عين الحياة التي وقع عليها موسى بن عمران وفتاه ، ومعهم النون المالحة فسقطت فيها فحييت ، وكذلك ماء تلك العين لا يصيب شئ منها إلا حيي ، وكذلك كان الخضر عليه السلام على مقدمة ذي القرنين في طلب عين الحياة أصابهاالحضر عليه السلام فشرب منها ، وجاء ذو القرنين يطلبها فعدل عنها قال : صدقت والذي لا اله الا هو انى لأجده في كتاب أبى هارون بن عمران كتبه بيده واملاء موسى بن عمران ، قال : فأخبرني عن الثلث الاخر ، أخبرني عن محمد كم له من امام ؟ وأي جنة يسكن ومن ساكنها معه في جنته ؟ وعن أول حجر هبط إلى الأرض ؟ فقال علي عليه السلام : يا هاروني ان لمحمد صلى الله عليه وآله اثنى عشر إماما عدلا لا يضرهم خذلان من خذلهم ، ولا يستوحشون لخلاف من خالفهم ، أرسب في الدين من الجبال الراسيات في الأرض ، وان مسكن محمد صلى الله عليه وآله وسلم في جنة عدن التي قال الله عز وجل كن فيها ، فكان وفيها انفجرت انها الجنة وسكان محمد صلى الله عليه وآله وسلم في جنته أولئك الاثني عشر امام عدل ، وأول حجر هبط فأنتم تقولون هي الصخرة التي ‹ صفحة 17 › في بيت المقدس وليس كما تقولون ، ولكنه الذي في بيت الله عز وجل الحرام هبط به جبرئيل إلى الأرض وهو أشد بياضا من الثلج ، فاسود منخطايا بنى ادم فقال له اليهودي : صدقت والذي لا إليه الا هو انى لأجدها في كتاب أبى هارون واملاء موسى ، فقال المهدي : وبقيت واحدة !وهي أخبرني عن وصى محمد كم يعيش وهل يموت أو يقتل ؟ فقال له على : يا يهودي وصى محمد أنا أعيش بعده ثلثين سنة لا أزيد يوما واحدا ولا انقص يوما واحدا ، ثم ينبعث أشقاها شقيق عاقر ناقة ثمود ، فيضربني ضربة هيهنا في قرني ،فيخضب لحيتي ، قال : وبكى علي عليه السلام بكاءا شديدا ، قال : فصاح اليهودي وأقبل يقول : اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد ان محمد عبده ورسوله ، واشهد يا علي انك وصى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وانه ينبغي لك ان تفوق ولا تفاق ولن تعظم ولا تستضعف ، وان تقدم ولا يتقدم عليك ، وان تطاع فلا تعصى وانك لاحق بهذا المجلس من غيرك ، واما أنت يا عمر فلا صليت خلفك أبدا فقال له على : كف يا هارون من صوتك ، ثم اخرج الهاروني من كمه كتابا مكتوبا بالعبرانية ، فأعطاه عليا عليه السلام فنظر فيه علي عليه السلام فبكا ، فقال له الهاروني : ما يبكيك ؟ قال له علي عليه السلام : يا هارون : هذا فيه اسمى مكتوبا ، فقال له : يا علي ! اقرأ اسمك في أي موضع هو مكتوب فإنه كتاب بالعبرانية وأنت رجل عربي ؟ ! فقال له علي عليه السلام : ويحك يا هاروني ! هذا اسمى أما في التورية سمى هابيل وفى الإنجيل حيدار فقال له اليهودي ، صدقت والذي لا اله الا هو ، انه لخط أبى هارون واملاء موسى بن عمران توارثته الآباء حتى صار إلى ، قال : فاقبل على يبكى ويقول : الحمد لله الذي لم يجعلني عنده منسيا الحمد لله الذي أثبتني في صحف الأبرار ، ثم أخذ علي عليه السلام بيد الرجل فمضى إلى منزله ،فعلمه معالم الخير وشرايع الاسلام قال وما رويته أم سليم صاحبة الحصاة ‹ صفحة 18 › وليست بجبابة الوالبية لا بأم غانم صاحبتي الحصاة هذه أم سليم غيرهما وأقدم منهما من طريق العامة .مقتضب الأثر - أحمد بن عياش الجوهري - ص 14 - 18 |
![]() |
![]() |
#4 |
خادم الحسين
![]() |
![]() [ عدد الائمة والخلفاء بعد النبي ص ]
مقتضب الأثر - أحمد بن عياش الجوهري - ص 18 - 23 ومن طريق أصحابنا حدثني أبو القاسم علي بن حبشي بن قوني ، قال :حدثنا جعفر بن محمد بن ملك الفزاري ، قال : حدثني الحسين بن أحمدالمنقري التميمي ، قال : حدثني الحسن بن محبوب ، قال : حدثنيأبو حمزة الثمالي عن زر بن حبيش الأسدي ، عن عبد الله بن خباب بن الأرتقتيل الخوارج عن سلمان الفارسي والبراء بن عازب ، قالا : قالتأم سليم وبين الحديثين خلاف في الألفاظ وليس في عدد الاثني عشر خلاف الاانى سقت حديث العامة لما شرطناه في هذا الكتاب ، قالت أم سليم : كنتامرأة قد قرأت التوراة والإنجيل ، فعرفت أوصياء الأنبياء وأحببت انأعرف وصى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما قدمت ركابنا المدنية أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلموخلفت الركاب مع الحي فقلت له : يا رسول الله ما من نبي الا وكان لهخليفتان خليفة يموت قبله وخليفة يبقى بعده ، وكان خليفة موسى عليه السلامفي حياته هارون فقبض قبل موسى ، ثم كان وصيه بعد موته يوشع بننون ، وكان وصى عيسى في حياته كالب بن يوفنا فتوفى كالب في حياتهيسى ووصيه بعد وفاته شمعون بن حمون الصفا ابن عمة مريم ، وقدنظرت في الكتب الأولى فما وجدت لك الأوصياء واحدا في حيوتك ‹ صفحة 19 › وبعد وفاتك ، فبين لي بنفس أنت يا رسول الله من وصيك ؟ فقال رسول الله :ان لي وصيا واحدا في حياتي وبعد وفاتي ، قلت له : من هو ؟ فقال : أتينيبحصاة ، فرفعت إليه حصاد من الأرض فوضعها بين كفية ثم فركها بيدهكسحيق الدقيق ، ثم عجنها فجعلها ياقوتة حمراء ختمها بخاتمه ، فبداالنقش فيها للناظرين ، ثم عجنها فجعلها ياقوتة حمراء ختمها بخاتمه ، فبداالنقش فيها للناظرين ، ثم أعطانيها وقال : يا أم سليم من استطاع مثلهذا فهو وصى ، قالت : ثم قال لي : يا أم سليم وصيي من يستغنى بنفسه فيجميع حالاته كما أنا مستغن ، فنظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد ضرببيده اليمنى إلى السقف وبيده اليسرى إلى الأرض قائما لا ينحنى في حالةواحدة إلى الأرض ، ولا يرفع نفسه بطرف قدميه ، قالت : فخرجت فرأيتسلمان يكنف عليا ويلوذ بعقوته دون من سواه من أسرة محمد صلى اللهعليه وآله ( 1 ) وصحابته على حداثة من سنة ، فقلت في نفسي :هذا سلمان صاحب الكتب الأولى قبلي صاحب الأوصياء وعنده من العلمما لم يبلغني ، فيوشك أن يكون صاحبي ، فاتيت عليا فقلت : أنت وصىمحمد ؟ قال : نعم وما تريدين ؟ قلت له : وما علامة ذلك ؟ فقال : أتينيبحصاة ، قالت : فرفعت إليه حصاة من الأرض فوضعها بين كفيه ، ثم فركهابيده ، فجعلها كسحيق الدقيق ، ثم عجنها فجعلها ياقوتة حمراء ، ثمختمها فبدا النقش فيها للناظرين ، ثم مشى نحو بيته فاتبعته لأسئله عنالذي صنع رسول الله صلى الله عليه وآله ، فالتفت إلى ففعل مثل الذي فعله فقلت :من وصيك يا أبا الحسن ؟ فقال : من يفعل مثل هذا ، قالت أم سليم : فلقيتة الحسن بن علي عليه السلام فقلت : أنت وصى أبيك ؟ هذا وإنا أعجب من صغره وسؤالي إياه ، مع انى كنت عرفت صفته الاثني عشر إماما وأبوهم سيدهموأفضلهم ، فوجدت ذلك في الكتب الأولى ، فقال لي : نعم أنا وصى أبى فقلت ‹ هامش ص 19 › ( 1 ) العقوة : الساحة وأسرة الرجل : أهله المعروفون بالعائلة ‹ صفحة 20 › وما علام ذلك ؟ فقال أتيني بحصاة قالت : فرفعت إليه حصاة من الأرضفوضعها بين كفية ثم سحقها كسحيق الدقيق ثم عجنها فجعلها ياقوتةحمراء ثم ختمها فبدا النقش فيها ثم دفعا إلى فقلت له : فمن وصيك ؟ فقال من يفعل مثل هذا الذي فعلت ، ثم مد يده اليمنى حتى جاوزت سطوحالمدينة وهو قائم ، ثم طأطأ يده اليسرى فضرب بها الأرض من غيران ينحنىأو يتصعد ، فقلت في نفسي : من يرى وصيه ؟ فخرجت من عنده فلقيتالحسين عليه السلام وكنت عرفت نعته من الكتب السالفة بصفته وتسعة من ولدهأوصياء بصفاتهم ، غير انى أنكرت حليته لصغر سنة ، فدنوت منه وهو علىكسرة رحبة المسجد ( 1 ) فقل له : من أنت يا سيدي ؟ قال : انا طلبتك يا أم سليم انا وصى الأوصياء وأنا أبو التسعة الأئمة الهادية ، أنا وصى اخىالحسن وأخي وصى أبى على وعلى وصى جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعجبت من قوله فقلت : ما علامة ذلك ؟ فقال : أتيني بحصاة ، فرفعت إليه حصاة من الأرضقالت أم سليم : لقد نظرت إليه وقد وضعها بين كفيه ، فجعلها كهيئةالسحيق من الدقيق ثم عجنها فجعلها ياقوتة حمراء ، فختمها بخاتمه فثبتالنقش فيها ثم دفعا إلى وقال لي : انظري فيها يا أم سليم ، فهل ترين فيها شيئا ؟ قالت أم سليم : فنظرت فإذا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى والحسن والحسين وتسعة أئمة صلوات الله عليهم أوصياء من ولد الحسين عليه السلام ، قدتواطئت أسمائهم الاثنين منهم أحدهما جعفر والاخر موسى ، وهكذا قرأتفي الإنجيل فعجبت ثم قلت في نفسي : قر أعطاني الله الدلائل ولم يعطهامن كان قبلي ، فقلت يا سيدي أعد على علاة أخرى ! قالت : فتبسم وهو قاعدثم قام فمد يده اليمنى إلى السماء فوالله لكانا عمود من نار تخرق الهواءحتى توارى عن عيني وهو قائم لا يعبأ بذلك ولا يتحفز ، فأسقطت وصعفت ‹ صفحة 21 › 21 فما أفقت الا به ورأيت في يده طاقة من آس يضرب بها منخري ، فقلت فينفسي : ماذا أقول له بعد هذا ؟ وقمت وأنا والله أجد إلى ساعتي رائحة هذهالطاقة من الآس ، وهي والله عندي لم تذو ولم تذبل ( 1 ) ولا تنقص منريحها شئ ، وأوصيت أهلي ان يضعوها في كفني ، فقلت : يا سيدي منوصيك ؟ قال : من فعل مثل فعلى ، قالت : فعشت إلى أيام علي بن الحسينعليه السلام . " قال زربن حبيش خاصة دون غيره : وحدثني جماعة من التابعين سمعوا هذا الكلام من تمام حديثها ، مهم : مينا مولى عبد الله بن عوفوسعيد بن جبير مولى بنى أسد ، سماها تقول هذا ، وحدثني سعيد بنالمسيب المخزومي ببعضه عنها " .قالت : فجئت إلى علي بن الحسين عليه السلام وهو في منزله قائما يصلى ،وكان يطول فيها ولا يتحوز ( 2 ) فيها وكان يصلى الف ركعة في اليوم والليلة فجلست مليا فلم ينصرف من صلاته ، فأردت القيام فلما هممت بهحانت منى التفاتة إلى خاتم في إصبعه : عليه فص حبشي ، فإذا هو مكتوبمكانك يا أم سليم أنبأك بما جئتني له قالت : فأسرع في صلاته فلما سلمقال لي : يا أم سليم أنبأك بما جئتني له قالت : أسرع في صلاته فلما سلمقال لي : يا أم سليم ! أتيني بحصاة - من غير أن أسئله عما جئت له - فدفعت إليهحصاة من الأرض فخذها فجعلها بين كفيه فجعلها كهيئة الدقيق السحيقثم عجنها فجعلها ياقوتة حمراء ثم ختمها فثبت فيها النقش ، فنظرت واللهإلى القوم بأعيانهم كما كنت رأيتهم يوم الحسين عليه السلام فقلت له : فمن وصيكجعلني الله فدا ؟ قال : الذي يفعل مثل ما فعلت ولا تدركين من بعدي ‹ هامش ص 21 › ( 1 ) الكسر : جانب البيت . ( 1 ) ذيل النبات قل ماؤه وذهبت نضارته . ( 2 ) تحوز : تنحى وقال المجلسي ( ره ) لعله كناية عن عدم الفصل بين الصلوات وكثرة التشاغل بها . ‹ صفحة 22 › مثلي ، قالت أم سليم : فنسيت ان أسأله ان يفعل مثل ما كان قلة من رسول الله وعلى والحسن والحسين صلوات الله عليهم ، فلما خرجت من البيتومشيت شوطا ، ناداني يا أم سليم ! قلت : لبيك ، قال : ارجعي ، فرجعتفإذا هو واقف في صرحة داره وسطا ، ثم مشى فدخل البيت وهو يتبسمثم قال : السى يا أم سليم فجلست فمد يده اليمنى فانخرقت الدور والحيطان وسكك المدينة ، وغابت يده عنى ، ثم قال : خذي يا أم سليم ! فناولني والله كيسا فيه دنانير وقرطان من ذهب وفصوص كانت لي ! من جزعفي حق لي كانت في منزلي ، فقلت يا سيدي أما الحق فاعرفه واماما فيهفلا أدرى ما فيه غير انى أجدها ثقيلا ، قال : خذيها وامضى لسبيلك قالت :فخرجت من عنده فدخلت منزلي وقصدت نحو الحق فلم أجد الحق فيموضعه ، فإذ الحق حقي ، قالت : فعرفتهم حق معرفتهم بالبصيرة والهدايةفيهم من ذلك اليوم والحمد لله رب العالمين . قال الشيخ أبو عبد الله : سألت أبا بكر محمد بن عمر الجعابي عن هذهأم سليم ، وقرأت عليه اسناد الحديث للعامة واستحسن طريقها وطرىأصحابنا فيه ، فما عرفت أبا صالح الطرطوسي القاضي فقال : كان ثقة عدلاحافظا ، واما أم سليم فهي امرأة من النمر بن قاسط ، معروفة من النساءاللاتي روين عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : وليست أم سليم الأنصارية أم انسالمالك ، ولا أم سليم الدوسية ، فإنها لها صحبة ورواية ، ولا أم سليمالخافضة التي كانت تخفض الجواري على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا أم سليمالثقفية وهي بنت مسعود أخت عروة بن مسعود الثقفي فإنها سلمت وحسن اسلامها وروت الحديث ( 1 ) . ‹ هامش ص 22 › ( 1 ) وأخرجه في البحار ص 226 و 227 ج 7 وفي اثبات الهداة ج 3 ص 200 مختصرا عن هذا الكتاب . ‹ صفحة 23 › ومن طريق العامة حديث رواه عبد الرحمن بن سليط عن الحسينعليه السلام . حدثنا أبو علي أحمد بن زياد الهمداني ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدثنا أبي ، قال حدثنا عبد السلام بن صالح الهرويقال : أخبرنا وكيع بن الجراح ، عن الربيع بن سعد عن عبد الرحمن بنسليط ( 1 ) قال : قال الحسين بن علي عليه السلام : منا اثنا عشر مهديا أولهمأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم التاسع من ولدى وهوالقائم بالحق ، يحيى الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به الدين على الدين كله ولو كره المشركون ، له غيبية يرتد فيها قوم ويثبت على الدينفيها آخرون ، فيؤذون ويقال لهم : ومتى هذا الوعد ان كنتم صادقين أماان الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب ، بمنزلة المجاهد بالسيف بينيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ‹ هامش ص 23 › ( 1 ) اخرج في كمال الدين والبحار هذا الحديث عن مقتضب الأثر وأخرجهفي كفاية الأثر عبد الرحمن بن ثابت وأخرجه في اثبات الهداة ( ص 133 ج 2ب 9 ) وفى البحار ج 9 ص 163 عن هذا الكتاب . ( 2 ) وأخرجه النعماني في غيبته بسنده عن سلام عن أبيه . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
![]() |
#5 |
خادم الحسين
![]() |
![]() [ عدد الائمة والخلفاء بعد النبي ص ] مقتضب الأثر - أحمد بن عياش الجوهري - ص 23 - 25
قال ومن حديث العامة ما رواه أبو جعفر محمد بن علي الأول ( ع ) عن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه عبد الله بن عمروهو موافق لحديث أبى سلمى المتقدم في أول الكتاب . ( 2 ) حدثنا أبو الحسن ثوابة بن أحمد الموصلي الوراق الحافظ ، قال : حدثني أبو عروبة الحسن بن محمد بن أبي معشر الحراني قال : حدثني موسىبن عيسى بن عبد الرحمن الإفريقي ، قال : حدثنا هشام بن أبي عبد اللهالدستوائي عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر محمد بن عليعليه السلام ، قال : حدثني سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عبد الله بن عمر قال : . ‹ صفحة 24 › قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ان اله تعالى أوحى إلى ليلة اسرى بي يا محمد : منخلفت في الأرض ؟ - وهو أعلم بذلك - قلت : يا رب أخي ، قال : يا محمد علي بن أبيطالب ؟ قلت : نعم يا رب ! قال : يا محمد انى اطلعت إلى الأرض اطلاعة اخترتكمنها فلا أذكر حتى تذكر معي ، انا المحمود وأنت محمد ، ثم انى اطلعت إلىالأرض اطلاعة أخرى فاخترت منها علي بن أبي طالب فجعلته وصيك ، فأنت سيد الأنبياء وعلى سيد الأوصياء ، ثم اشتققت له اسما من أسمائيفانا الاعلى وهو على ، يا محمد أين خلقت عليا وفاطمة والحسن والحسينعليهم السلام والأئمة من نور واحد ، ثم عرضت ولا يتهم على الملائكة ،فمن قبلها كان من المقربين ، ومن جحدها كان من الكافرين ، يا محمدلوان عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع النفس ، ثم لقيني جاحدا لولايتهمأدخلته نرى ، ثم قال : يا محمد أتحب أن تراهم ؟ قلت : نعم ، قال : تقدمامامك ، فتقدمت امامى فإذا علي بن أبي طالب ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والحجةالقائم كأنه كوب درى في وسطهم ، فقلت : يا رب من هؤلاء ؟ فقال :هؤلاء الأئمة وهذا القائم يحل حلالي ويحرم حرامي وينتقم - يا محمد - من أعدائي ، يا محمد أحببه واحبب من يحبه . قال الشيخ أبو عبد الله بن عياش : وقد كنت قبل كتبي هذا الحديث عن ثوابة الموصلي رأيته في نسخة وكيع بن الجراح التي كانت عند أبيبكر محمد بن عبد الله بن عتاب ، حدثنا بها عن إبراهيم بن عيسى القصارالكوفي عن وكيع بن الجراح رأيتها في أصل كتابه ، فسئلت أن يحدثنيبه فابى ، وقال : لست أحدث بهذا الحديث عداوة ونصبا ، وحدثنا بماسواه ، ومن فروع كتاب أروج فيه أحاديث وكيع بن الجراح ، ثم ‹ صفحة 25 › حدثني به بعد ذلك ثوابة ، ورواية ابن عتاب أعلى لو كان حدثني ! |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |