الموضوع: [ السقيفة وسيف ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2010, 11:36 PM   #10
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي التحصن بدار فاطمة



العنوان:
[ التحصن بدار فاطمة ]
عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 1 - ص 128 - 138
لتحصن بدار فاطمة :

قال عمر بن الخطاب :
" وإنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة " ( 1 ) .

وذكر المؤرخون في عداد من تخلف عن بيعة أبي بكر وتحصن بدار فاطمة مع علي والزبير كلا من :
1 - العباس بن عبد المطلب .
2 - عتبة بن أبي لهب .
3 - سلمان الفارسي .
4 - أبو ذر الغفاري .
5 - عمار بن ياسر .
6 - المقداد بن الأسود .
7 - البراء بن عازب .
8 - أبي بن كعب .
9 - سعد بن أبي وقاص ( 2 ) . ‹ صفحة 129 ›
10 - طلحة بن عبيد الله .

وجماعة من بني هاشم وجمع من المهاجرين والأنصار ( 1 ) .

وقد تواتر حديث تخلف علي ومن معه عن بيعة أبي بكر وتحصنهم بدار فاطمة في كتب السير ، والتواريخ ، والصحاح والمسانيد ، والأدب والكلام ، والتراجم ، غير أنهم لما كرهوا ما جرى بين المتحصنين والحزب الظافر لم يفصحوا ببيان حوادثها إلا ما ورد ذكره عفوا .
ومن ذلك ما رواه البلاذري وقال : بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال : " ائتني به بأعنف العنف فلما أتاه جرى بينهما كلام ، فقال : إحلب حلبا لك شطره . والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غدا . . . " الحديث ( 2 ) . قال أبو بكر في مرض موته : " أما إني لا آسي على شئ في الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن - إلى قوله - فأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على ‹ صفحة 130 › حرب " ( 1 ) .

وفي اليعقوبي : " وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ولو كان أغلق على حرب " ( 2 ) ، وقد عد المؤرخون في الرجال الذين أدخلوا بيت فاطمة بنت رسول الله كلا من :

1 - عمر بن الخطاب .
2 - خالد بن الوليد ( 3 ) .
3 - عبد الرحمن بن عوف .
4 - ثابت بن قيس بن شماس ( 4 ) . ‹ صفحة 131 ›
5 - زياد بن لبيد ( 1 ) . 6
- محمد بن مسلمة ( 2 ) . 7 - زيد بن ثابت ( 3 ) .
8 - سلمة بن سلامة بن وقش ( 4 ) . ‹ صفحة 132 ›
9 - سلمة بن أسلم ( 1 ) .
10 - أسيد بن حضير ( 2 ) .

وقد ذكروا في كيفية كشف بيت فاطمة وما جرى للمتحصنين وهؤلاء الرجال :
إنه ( غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة ومعهما السلاح ) ( 3 ) ( فبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ) ( 4 ) ( وأنهم إنما اجتمعوا ليبايعوا عليا ) ( 5 ) فبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له :
إن أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيتهم فاطمة فقالت : يا ابن الخطاب ! أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم أو تدخلوا في ما ‹ صفحة 133 › دخلت فيه الأمة ( 1 ) .

وفي كنز العمال :
" إن عمر قال لفاطمة : وما أحد أحب إلى أبيك منك وما ذلك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرقوا عليك الباب " ( 2 ) . وفي رواية الإمامة والسياسة : " إن عمر جاء فناداهم وهم في دار علي فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن " ( 3 ) .

وفي أنساب الأشراف :
إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة :
يا ابن الخطاب أتراك محرقا علي بابي ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك ( 4 ) .

وروى أبو بكر في كتابه :
السقيفة وقال : فجاءهم عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين ( 5 ) ليحرق عليهم البيت ( 6 ) وعبارة ابن شحنة ( ليحرق البيت بمن فيه ) ( 7 ) وإلى هذا كان يشير ‹ صفحة 134 › عروة بن الزبير حين كان يعتذر عن أخيه عبد الله بن الزبير فيما جرى له مع ( بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه الحطب لاحراقهم . . . إذ هم أبوا البيعة في ما سلف ( 1 ) يعني ما سلف لبني هاشم من قضية الحطب والنار عند امتناعهم عن بيعة أبي بكر ، وفي هذا يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم :
وقولة لعلي قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمام فارس عدنان وحاميها

وقال اليعقوبي :
" فأتوا في جماعة حتى هجموا على الدار ( إلى قوله ) وكسر سيفه - أي سيف علي - ودخلوا الدار " ( 2 ) .

وقال الطبري : " أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه " ( 3 ) .

( وعلي يقول : أنا عبد الله وأخو رسول الله حتى انتهوا به إلى أبي بكر فقيل له بايع فقال :
أنا أحق بهذا الامر منكم لا أبايعكم وأنتم أولى ‹ صفحة 135 › بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله فأعطوكم المقادة وسلموا إليكم الامارة ، وأنا احتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، فانصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم واعرفوا لنا من الامر مثل ما عرفت الأنصار لكم وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون .
فقال عمر : إنك لست متروكا حتى تبايع ، فقال له علي :
إحلب يا عمر حلبا لك شطره أشدد له اليوم أمره ليرد عليك غدا .

لا والله لا أقبل قولك ولا أبايعه ، فقال له أبو بكر : فإن لم تبايعني لم أكرهك . فقال له أبو عبيدة :
يا أبا الحسن إنك حدث السن وهؤلاء مشيخة قريش قومك ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالأمور ، ولا أرى أبا بكر إلا أقوى على هذا الامر منك وأشد احتمالا له واضطلاعا به فسلم له هذا الامر وارض به فإنك إن تعش ويطل عمرك فأنت لهذا الامر لخليق وعليه حقيق في فضلك وقرابتك وسابقتك وجهادك . فقال علي : يا معشر المهاجرين !

الله الله ، لا تخرجوا سلطان محمد عن داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان منا القارئ لكتاب الله ، الفقيه لدين الله ، العالم بالسنة ، المضطلع بأمر الرعية . والله إنا لفينا . فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا .

فقال بشير بن سعد :
" لو كان هذا الكلام سمعته منك الأنصار يا علي قبل بيعتهم لأبي بكر ما اختلف عليك اثنان ، ولكنهم قد بايعوا " ) . وانصرف علي إلى منزله ولم يبايع .
رواه أبو بكر الجوهري كما في شرح النهج 6 / 285 .

وروى أبو بكر الجوهري أيضا وقال : " ورأت فاطمة ما صنع بهما ‹ صفحة 136 › - أي بعلي والزبير - فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى القى الله " ( 1 ) .

وفي رواية أخرى : " وخرجت فاطمة تبكي وتصيح فنهنهت من الناس " ( 2 ) . وقال اليعقوبي : " فخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله .
فخرجوا وخرج من كان في الدار " ( 3 ) . وقال المسعودي : " لما بويع أبو بكر في السقيفة وجددت له البيعة يوم الثلاثاء خرج علي فقال : أفسدت علينا أمورنا ولم تستشر ولم ترع لنا حقا ! " . فقال أبو بكر : " بلى ! ولكني خشيت الفتنة " ( 4 ) . وقال اليعقوبي : " واجتمع جماعة إلى علي بن أبي طالب يدعونه إلى البيعة فقال لهم : أغدوا علي محلقين الرؤوس ، فلم يغد عليه إلا ثلاثة نفر " ( 5 ) .
ثم إن عليا حمل فاطمة على حمار وسار بها ليلا إلى بيوت الأنصار يسألهم النصرة وتسألهم فاطمة الانتصار له فكانوا يقولون : يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ، ولو كان ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به ، فقال علي : أفكنت أترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ميتا ‹ صفحة 137 › في بيته لم أجهزه وأخرج إلى الناس أنازعهم في سلطانه ؟ فقالت فاطمة : " ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ولقد صنعوا ما الله حسيبهم عليه ! ! " ( 1 ) . ولقد أشار معاوية إلى هذا وإلى ما نقلناه عن اليعقوبي قبله في كتابه إلى علي : " وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلا على حمار ويداك في يدي ابنيك الحسن والحسين يوم بويع أبو بكر الصديق ، فلم تدع أحدا من أهل بدر والسوابق إلا دعوتهم إلى نفسك ومشيت إليهم بامرأتك ، وأدللت إليهم بابنيك ، واستنصرتهم على صاحب رسول الله ، فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة ، ولعمري لو كنت محقا لأجابوك ولكنك ادعيت باطلا وقلت ما لا يعرف ورمت ما لا يدرك . ومهما نسيت فلا أنسى قولك لأبي سفيان لما حركك وهيجك : لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم " .

( 2 ) وروى معمر عن الزهري عن أم المؤمنين عائشة في حديثها عما جرى بين فاطمة وأبي بكر حول ميراث النبي صلى الله عليه وآله قالت : " فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ( ص ) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس ‹ صفحة 138 › عن علي .

ومكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توفيت " . قال معمر : فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي ستة أشهر ؟
قال : لا ( 1 ) ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي . فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر . . . الحديث ( 2 ) .

وقال البلاذري : لما ارتدت العرب ، مشى عثمان إلى علي . فقال : يا ابن عم ، إنه لا يخرج أحد إلى قتال هذا العدو . وأنت لم تبايع . فلم يزل به حتى مشى إلى أبي بكر ، فقام أبو بكر إليه فاعتنقا وبكى كل واحد إلى صاحبه .
فبايعه فسر المسلمون وجد الناس في القتال وقطعت البعوث ( 3 ) ‹ صفحة 139 › ضرع علي إلى مصالحة أبي بكر بعد وفاة فاطمة وانصراف وجوه الناس عنه ، غير أنه بقي يشكو مما جرى عليه بعد وفاة النبي حتى في أيام خلافته .

وقد قال في خطبته المشهورة بالشقشقية : أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير ، فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى . أرى تراثي نهبا حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى ابن الخطاب بعده ، ثم تمثل بقول أعشى همدان : شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر فيا عجبا بينا يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته . لشد ما تشطرا ضرعيها ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 128 ›
( 1 ) مسند أحمد 1 / 55 ، والطبري 2 / 466 ، وفي ط . أوروبا 1 / 1822 ، وابن الأثير 2 / 124 ، وابن كثير 5 / 246 ، وصفوة الصفوة 1 / 97 ، وابن أبي الحديد 1 / 123 ، وتاريخ السيوطي في مبايعة أبي بكر ص 45 ، وابن هشام 4 / 338 ، وتيسير الوصول 2 / 41 .
( 2 ) أبو إسحق سعد بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ابن كلاب القرشي ، وكان سبع سبعة سبقوا إلى الاسلام ، شهد بدرا وما بعدها .
وهو أول من رمى بسهم في الاسلام ، وكان رأس من فتح العراق وكوف الكوفة ووليها لعمر وعينه في الستة أصحاب الشورى واعتزل الناس بعد مقتل عثمان ومات بمسكنه في العقيق في خلافة معاوية وحمل إلى المدينة ودفن بالبقيع . الاستيعاب 2 / 18 - 25 ، والإصابة 2 / 30 - 32 .

‹ هامش ص 129 ›
( 1 ) صرحت المصادر الآتية بالإضافة إلى المصادر المذكورة آنفا أن هؤلاء كانوا قد تخلفوا عن بيعة أبي بكر واجتمعوا بدار فاطمة ومن هذه المصادر ما ذكرت اسم بعضهم وأنهم إنما اجتمعوا ليبايعوا عليا ، الرياض النضرة 1 / 167 وتاريخ الخميس 1 / 188 ، وابن عبد ربه 3 / 64 ، وتاريخ أبي الفداء 1 / 156 وابن شحنة بهامش الكامل 11 / 112 ، والجوهري حسب رواية ابن أبي الحديد 2 / 130 - 134 والحلبية 3 / 394 ، و 397 .
( 2 ) أنساب الأشراف 1 / 587 .

‹ هامش ص 130 ›
( 1 ) الطبري 2 / 619 وفي ط . أوروبا 1 / 2140 عند ذكر وفاة أبي بكر ، ومروج الذهب 1 / 414 ، وابن عبد ربه 3 / 69 عند ذكره استخلاف أبي بكر لعمر ، والكنز 3 / 135 ، ومنتخب الكنز 2 / 171 ، والإمامة والسياسة 1 / 18 ، والكامل للمبرد حسب رواية ابن أبي الحديد 2 / 130 - 131 ، وقد ذكر أبو عبيد في الأموال ص 131 قول أبي بكر هكذا :
( أما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا - لخلة ذكرها - قال أبو عبيد : لا أريد ذكرها ) انتهى ، وأبو بكر الجوهري برواية النهج 9 / 130 . ولسان الميزان 4 / 189 وراجع ترجمة أبي بكر في ابن عساكر ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ، وتاريخ الذهبي 1 / 388 . ( 2 ) 2 / 115 .
( 3 ) أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي ، وأمه لبابة بنت الحارث بن الحزن الهلالية أخت ميمونة زوجة النبي ، وكانت إليه أعنة الخيل في الجاهلية ، هاجر بعد الحديبية وشهد فتح مكة وأمره أبو بكر على الجيوش ، وكان يقال له سيف الله ! توفي بحمص أو بالمدينة سنة 21 أو 22 ه‍ . الاستيعاب 1 / 405 - 408 .
( 4 ) ثابت بن قبس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري . شهد أحدا وما بعدها وقتل مع خالد في اليمامة . الاستيعاب 1 / 193 والإصابة 1 / 197 .

‹ هامش ص 131 ›
( 1 ) زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري من بني بياضة بن عامر بن زريق مهاجري أنصاري . خرج إلى رسول الله بمكة وأقام معه حتى هاجر معه إلى المدينة ، شهد العقبة وبدرا وما بعدها ، مات في أول خلافة معاوية . الاستيعاب 1 / 545 والإصابة 1 / 540 . في نسبه بجمهرة ابن حزم ص 356 سقط بياضة .
( 2 ) محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج ابن عمرو بن مالك بن الأوس ، شهد بدرا وما بعدها . وكان ممن لم يبايع علي بن أبي طالب ولم يشهد معه حروبه وتوفي سنة 43 أو 46 أو 47 ه‍ . الاستيعاب 3 / 315 والإصابة 3 / 363 - 364 . ونسبه في جمهرة ابن حزم ص 341 .
( 3 ) راجع أنساب الأشراف 1 / 585 .
( 4 ) أبو عوف سلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري ، وأمه سلمى بنت سلمة بن خالد بن عدي الأنصارية ، شهد العقبة الأولى والآخرة ثم شهد بدرا وما بعدها ، توفي بالمدينة سنة 45 ه‍ . الاستيعاب بهامش الإصابة 2 / 84 والإصابة 2 / 63 .

‹ هامش ص 132 ›
( 1 ) أبو سعيد سلمة بن أسلم بن حريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري ، شهد بدرا وما بعدها وقتل يوم جسر أبي عبيد سنة 14 ه‍ . الاستيعاب 2 / 83 والإصابة 2 / 61 .
( 2 ) الطبري : 2 / 443 و 444 وأبو بكر الجوهري حسب رواية ابن أبي الحديد 2 / 130 - 134 و 2 / 19 و 17 في جواب قاضي القضاة الثاني .
( 3 ) الرياض النضرة : ط . مصر ، عام 1373 ه‍ : ( 1 / 218 ) ، وأبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد 1 / 132 و 6 ص 293 وتاريخ الخميس ، ط . مؤسسة شعبان - بيروت ( ب ، ت ) ( 2 / 169 ) .
( 4 ) اليعقوبي 2 / 105 .
( 5 ) ابن شحنة بهامش الكامل 11 / 113 ، وابن أبي الحديد 2 / 134 .

‹ هامش ص 133 ›
( 1 ) ابن عبد ربه 3 / 64 ، وأبو الفداء 1 / 156 .
( 2 ) كنز العمال 3 / 140 .
( 3 ) 1 / 12 .
( 4 ) 1 / 586 .
( 5 ) الرياض النضرة 1 / 167 وأبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد 2 / 132 و 6 في الصفحة الثانية منه ، والخميس 1 / 178 .
( 6 ) أبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد 2 / 134 . ( 7 ) بهامش الكامل 11 / 113 .

‹ هامش ص 134 ›
( 1 ) مروج الذهب 2 / 100 وأورده ابن أبي الحديد في 20 / 481 ط . إيران عند شرحه قول الأمير : " ما زال الزبير منا حتى نشأ ابنه " .
( 2 ) اليعقوبي 2 / 105 .
( 3 ) الطبري 2 / 443 و 444 و 446 وفي ط . أوروبا 1 / 1818 و 1820 و 1822 وقد أورده العقاد في عبقرية عمر ص 173 ، وذكر كسر سيف الزبير المحب الطبري في الرياض النضرة 1 / 167 ، والخميس 1 / 188 ، وابن أبي الحديد 2 / 122 و 132 و 134 و 58 و ج 6 في الصفحة الثانية ، وكنز العمال 3 / 128 .

‹ هامش ص 136 ›
( 1 ) برواية ابن أبي الحديد 2 / 134 و 6 / 286 .
( 2 ) السقيفة ، لأبي بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد 2 / 134 .
( 3 ) تاريخ اليعقوبي 2 / 105 .
( 4 ) مروج الذهب 1 / 414 ، والإمامة والسياسة 1 / 12 - 14 مع اختلاف .
( 5 ) تاريخ اليعقوبي 2 / 105 ، وفي شرح النهج 2 / 4 .

‹ هامش ص 137 ›
( 1 ) أبو بكر الجوهري في كتابه : السقيفة برواية ابن أبي الحديد 6 / 28 ، وابن قتيبة 1 / 12 .
( 2 ) ابن أبي الحديد 2 / 67 ، تحقيق " محمد أبو الفضل إبراهيم " وفي ط الأولى 1 / 131 ، وراجع صفين لنصر بن مزاحم ص 182 .

‹ هامش ص 138 ›
( 1 ) في تيسير الوصول 2 / 46 ( قال : لا والله ولا أحد من بني هاشم ) .
( 2 ) قد أوردت هذا الحديث مختصرا من كل من الطبري 2 / 448 وفي ط أوروبا 1 / 1825 ، وصحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة خيبر 3 / 38 ، وصحيح مسلم 1 / 72 و 5 / 153 - باب قول رسول الله : ( نحن لا نورث : ما تركناه صدقة ) ، وابن كثير 5 / 285 - 286 وابن عبد ربه 3 / 64 ، وقد أورده ابن الأثير 2 / 126 مختصرا ، والكنجي في كفاية الطالب 225 - 226 .
وابن أبي الحديد 2 / 122 ، والمسعودي 2 / 414 من مروج الذهب ، وفي التنبيه والاشراف له ص 250 : " ولم يبايع علي حتى توفيت فاطمة " والصواعق 1 / 12 ، وتاريخ الخميس 1 / 193 ، وفي الإمامة والسياسة :
أن بيعة علي كانت بعد وفاة فاطمة ، وأنها قد بقيت بعد أبيها 75 يوما ، وفي الاستيعاب : أن عليا لم يبايعه إلا بعد موت فاطمة 2 / 244 ، وأبو الفداء 1 / 156 والبدء والتاريخ 5 / 66 وأنساب الأشراف 1 / 586 ، وفي أسد الغابة 3 / 222 بترجمة أبي بكر : " كانت بيعتهم بعد ستة أشهر على الأصح " وقال اليعقوبي 2 / 105 : " لم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر " وفي الغدير 3 / 102 عن الفصل لابن حزم ص 96 - 97 .
( 3 ) أنساب الأشراف 1 / 587 .



 

رد مع اقتباس