الموضوع: [ السقيفة وسيف ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2010, 11:06 PM   #6
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي المرشحون للبيعة في مرض النبي الاول والثاني والفائز



العنوان:
[ المرشحون للبيعة في مرض النبي الاول والثاني والفائز ]
عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 1 - ص 110 - 120
المرشحون للبيعة والنبي ( ص ) مسجى في بيته :

اهتم أقرباء الرسول ( ص ) وأصحابه بالبيعة للخلافة من .

قبل أن يتم تجهيز الرسول ، وانقسموا إلى ثلاث طوائف كل طائفة ترشح زعيمها للخلافة .

المرشح الاول :
وكان علي بن أبي طالب هو المرشح الأول ، فقد روى ابن سعد في الطبقات : "

أن العباس قال لعلي : أمدد يدك أبايعك يبايعك الناس " ( 3 ) وفي ‹ صفحة 111 › رواية المسعودي :

" يا ابن أخي هلم لأبايعك فلا يختلف عليك اثنان " ( 1 ) ، وفي رواية عبد العزيز الجوهري :
أن العباس عاتب عليا بعد ذلك وقال له : " فلما قبض رسول الله أتانا أبو سفيان بن حرب تلك الساعة فدعوناك إلى أن نبايعك وقلت لك :
أبسط يدك أبايعك ويبايعك هذا الشيخ فإنا إن بايعناك لم يختلف عليك أحد من بني عبد مناف ، وإن بايعك بنو عبد مناف لم يختلف عليك قرشي ، وإذا بايعتك قريش لم يختلف عليك أحد من العرب ، فقلت :
لنا بجهاز رسول الله شغل " ( 2 ) في رواية الطبري :

" وأشرت عليك بعد وفاة الرسول أن تعاجل بالامر فأبيت " ( 3 ) هذا مضافا إلى ما سيأتي ذكره إن شاء الله تعالى من مواقف بعض الصحابة في طلب البيعة لعلي ، غير أن علي بن أبي طالب كان منصرفا عن الخلافة مهتما بتجهيز الرسول فأبى أن يمد يده للبيعة والرسول مسجى بين أيديهم فلامه العباس بعدئذ على امتناعه من قبول البيعة .

والحق أن العباس لم يكن مصيبا في رأيه ولا محقا في لومه .

فإن الرسول إن كان قد رشح ابن عمه لولاية الامر من بعده ( 4 ) - كما يعتقد بذلك طائفة من ‹ صفحة 112 › المسلمين - فالبيعة أو عدمها لم تكن بمغيرة من ذلك الحق المنصوص عليه شيئا - لو كان المسلمون يريدون أن يأخذوا بكل ما أتى به الرسول - وإن كان الرسول قد ترك أمته هملا - كما يذهب إليه طائفة أخرى من المسلمين - فلم يكن من الصواب أن يغصبوا من المسلمين حق الانتخاب .

وأيا ما كان الامر فإن عليا آنذاك لو كان آخذا بنصيحة عمه لقيل في بيعته إنها فلتة كما قيل في بيعة أبي بكر " إنها فلتة " ( 1 ) ولأضرمت الجماعة عند ذاك نار حرب يشيب منها الوليد .

لان هذا البعض كان يكره أن تجتمع الخلافة والنبوة لبني هاشم ( 2 ) وإن نص النبي لعلي لم يكن بمزيل هذه الكراهية إن لم يزدها . إذا فعلي كان أبعد نظرا من عمه في أمره .

وأخرى أن عليا لم يكن ليرضى أن تنعقد له البيعة في البيت بمبادرة جماعة إليها دون أن يكون ذلك في ملا من المسلمين وبرضى عامتهم كما لم يقبل بذلك بعد وقعة الدار .

وقد قال علي في جواب عمه : فإني لا أحب هذا الامر من وراء رتاج ، وإنما أريد أن اصحر به ( 3 ) . ‹ صفحة 113 ›

وأخيرا هل كان يجدر بعلي وهو الأثير عند النبي أن يترك النبي مسجى على مغتسله وينصرف عنه ليأخذ لنفسه البيعة من هذا وذاك ! ! الحق أن هذا كان بعيدا من خلق علي .

المرشح الثاني في السقيفة :

اجتمعت الأنصارفي سقيفة بني ساعدة فقالوا :
" نولي هذا الامر بعد محمد سعد بن عبادة وأخرجوا سعدا إليهم وهو مريض . . . " .

فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر سابقة الأنصار في الدين وفضيلتهم في الاسلام ، وإعزازهم للنبي وأصحابه ، وجهادهم لأعدائه حتى استقامت العرب ، وتوفي الرسول وهو عنهم راض ، وقال : " استبدوا بهذا الامر دون الناس فأجابوه بأجمعهم .

أن قد وفقت في الرأي ، وأصبت في القول ، ولن نعدو ما رأيت ، نوليك هذا الامر ، ثم إنهم ترادوا الكلام بينهم ، فقالوا : فإن أبت مهاجرة قريش فقالوا نحن المهاجرون ، وصحابة رسول الله الأولون ، ونحن عشيرته ، وأولياؤه ، فعلام تنازعوننا هذا الامر بعده ؟

فقالت طائفة منهم : فإنا نقول إذا :
منا أمير ومنكم أمير ، فقال سعد بن عبادة : هذا أول الوهن " ( 1 )

المرشح الفائز :
سمع أبو بكر وعمر بذلك ، فأسرعا إلى السقيفة مع أبي عبيدة ابن ‹ صفحة 114 › الجراح ( 1 ) وانحاز معهم أسيد بن حضير ( 2 ) وعويم بن ساعدة ( 3 ) وعاصم بن عدي ( 4 ) من بني العجلان ( 5 ) والمغيرة بن شعبة وعبد الرحمن بن عوف .

قال أبو ذؤيب : وجئت إلى السقيفة فأصبت أبا بكر وعمر وأبا عبيدة أي ابن الجراح ، وسالما وجماعة من قريش ، ورأيت الأنصار فيهم سعد بن عبادة وفيهم شعراؤهم حسان بن ثابت وكعب بن مالك ، وملا منهم فأويت إلى قريش وتكلمت الأنصار فأطالوا الخطاب ، وأكثروا الصواب ، وتكلم أبو ‹ صفحة 115 › بكر ، فلله دره من رجل لا يطيل الكلام ، ويعلم مواضع فصل الخطاب ، والله لقد تكلم بكلام لا يسمعه سامع إلا انقاد له ومال إليه ، ثم تكلم عمر بعده بدون كلامه ، ومد يده فبايعه ، ورجع أبو بكر ورجعت معه . . . الحديث ( 1 ) .

تركوا الرسول يغسله أهله ( 2 ) ، واجتمعوا مع الأنصار في ناديهم - السقيفة - يتنافسون على الامارة بعد الرسول . وذكر أصحاب السير تفصيل ما دار بينهم من حديث وقالوا : تكلم أبو بكر - بعد أن منع عمر عن الكلام - وحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر سابقة المهاجرين في التصديق بالرسول دون جميع العرب ، وقال :

" فهم أول من عبد الله في الأرض وآمن بالرسول وهم أولياؤه ، وعشيرته ، وأحق الناس بهذا الامر من بعده ، ولا ينازعهم ذلك إلا ظالم " ، ثم ذكر فضيلة الأنصار ، وقال :

" فليس بعد المهاجرين الأولين عندنا بمنزلتكم ، فنحن الامراء ، وأنتم الوزراء " .

فقام الحباب بن المنذر ، وقال :

" يا معشر الأنصار إملكوا عليكم أمركم فإن الناس في فيئكم ، وفي ظلكم ، ولن يجترئ مجترئ على خلافكم ، ولا تختلفوا فيفسد عليكم رأيكم ، وينتقض عليكم أمركم .

فإن أبى هؤلاء إلا ما سمعتم ، فمنا أمير ومنهم أمير " . فقال : عمر هيهات ! لا يجتمع اثنان في قرن . . . والله لا ترضى العرب أن يؤمروكم ونبيها من غيركم . ولكن العرب لا تمتنع أن تولي أمرها من ‹ صفحة 116 › كانت النبوة فيهم ، وولي أمورهم منهم ، ولنا بذلك على من أبى الحجة الظاهرة .

والسلطان المبين ، من ذا ينازعنا سلطان محمد وإمارته ، ونحن أولياؤه وعشيرته ( 1 ) إلا مدل بباطل أو متجانف لاثم أو متورط في هلكة ؟ ! فقام الحباب بن المنذر ( 2 ) وقال : يا معشر الأنصار ! إملكوا على أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الامر ، فإن أبوا عليكم ما سألتموهم ، فأجلوهم عن هذه البلاد ، وتولوا عليهم هذه الأمور ، فأنتم والله أحق بهذا الامر منهم ، فإنه بأسيافكم دان لهذا الدين من لم يكن يدين به . أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، أما والله لو شئتم لنعيدنها جذعة ( 3 ) .

والله لا يرد أحد علي إلا حطمت أنفه بالسيف . قال عمر : إذن يقتلك الله . قال : بل إياك يقتل ، ( وأخذه ووطأ في بطنه ودس في فيه التراب ) ( 4 ) .

فقال أبو عبيدة : " يا معشر الأنصار إنكم كنتم أول من نصر وآزر، فلا تكونوا أول من بدل وغير " . ‹ صفحة 117 ›

فقام بشير بن سعد الخزرجي أبو نعمان بن بشير ( وكان حاسدا له - أي لسعد - وكان من سادة الخزرج ) ( 1 ) فقال : " يا معشر الأنصار !

إنا والله لئن كنا أولي فضيلة في جهاد المشركين ، وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضا ربنا ، وطاعة نبينا ، والكدح لأنفسنا ، فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ، ولا نبتغي به من الدنيا عرضا .

فإن الله ولي النعمة علينا بذلك ، ألا إن محمدا صلى الله عليه وسلم من قريش ، وقومه أحق به ، وأولى ، وأيم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الامر أبدا ، فاتقوا الله ، ولا تخالفوهم ، ولا تنازعوهم " .

فقال أبو بكر :
هذا عمر وهذا أبو عبيدة فأيهما شئتم فبايعوا ، فقالا : " والله لا نتولى هذا الامر عليك " ( 2 ) .

( وقام عبد الرحمن بن عوف ، وتكلم فقال :
" يا معشر الأنصار ! إنكم وإن كنتم على فضل ، فليس فيكم مثل أبي بكر وعمر وعلي " . وقام المنذر ابن الأرقم فقال : ما ندفع فضل من ذكرت ، وإن فيهم لرجلا لو طلب هذا الامر لم ينازعه فيه أحد - يعني علي بن أبي طالب - ) ( 3 ) .

( فقالت الأنصار أو بعض الأنصار : لا نبايع إلا عليا ) ( 4 ) . ‹ صفحة 118 ›

قال عمر : ( فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى تخوفت الاختلاف فقلت : أبسط ( 1 ) يدك لأبايعك ) ( 2 ) فلما ذهبا ليبايعاه سبقهما إليه بشير بن سعد فبايعه فناداه الحباب بن المنذر : يا بشير ابن سعد عققت عقاق !

أنفست على ابن عمك الامارة ، فقال : لا والله ولكني كرهت أن أنازع قوما حقا جعله الله لهم .

ولما رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد وما تدعو إليه قريش وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة ، قال بعضهم لبعض ، وفيهم أسيد بن حضير وكان أحد النقباء : والله لئن وليتها الخزرج عليكم مرة لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة ولا جعلوا لكم معهم فيها نصيبا أبدا فقوموا فبايعوا أبا بكر ( 3 ) . ‹ صفحة 119 ›

فقاموا إليه فبايعوه فانكسر على سعد بن عبادة وعلى الخزرج ما كانوا أجمعوا له من أمرهم ، فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبا بكر وكادوا يطؤون سعد بن عبادة ( 1 ) .

فقال أناس من أصحاب سعد : اتقوا سعدا لا تطؤوه . فقال عمر : أقتلوه قتله الله .

ثم قام على رأسه فقال : لقد هممت أن أطأك حتى تندر عضوك . فأخذ قيس بن سعد بلحية عمر فقال : " والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة . فقال أبو بكر : مهلا يا عمر ! الرفق هاهنا أبلغ . فأعرض عنه عمر ( 2 ) .

وقال سعد : أما والله لو أن بي قوة ما أقوى على النهوض لسمعت مني في أقطارها وسككها زئيرا يجحرك وأصحابك . أما والله إذا لألحقنك بقوم كنت فيهم تابعا غير متبوع . إحملوني من هذا المكان ، فحملوه فأدخلوه داره ( 3 ) .

وروى أبو بكر الجوهري : " أن عمر كان يومئذ - يعني يوم بويع أبو بكر - محتجزا يهرول بين يدي أبي بكر ويقول : الا إن الناس قد بايعوا أبا بكر " . ( 4 ) . ‹ صفحة 120 ›

( بايع الناس أبا بكر وأتوا به المسجد يبايعونه فسمع العباس وعلي التكبير في المسجد ولم يفرغوا من غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) .

فقال علي : ما هذا ؟ قال العباس : ما رؤي مثل هذا قط ! ! ما قلت لك ( 1 ) ؟ !


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 110 ›

( 1 ) هو شقران . كان عبدا حبشيا وشهد بدرا فلم يسهم له . الاستيعاب 2 / 161 - 162 والإصابة 2 / 150 وأسد الغابة 3 / 1 .
( 2 ) أوس بن خولي بن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلي الخزرجي ، شهد بدرا ومات بعدها ، توفي بالمدينة في خلافة عثمان . الاستيعاب 1 / 48 والإصابة 1 / 95 - 96 وأسد الغابة 1 / 170 .
( 3 ) طبقات ابن سعد 2 / ق 2 / 38 .

‹ هامش ص 111 ›
( 1 ) مروج الذهب 2 / 200 وفي تاريخ الذهبي 1 / 329 ، وضحى الاسلام 3 / 291 ، وفي الإمامة والسياسة 1 / 4 : " أبسط يدك أبايعك فيقال : عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله ويبايعك أهل بيتك فإن هذا الامر إذا كان لم يقل " .
( 2 ) رواها ابن أبي الحديد في 1 / 131 عن كتاب ( السقيفة ) وفي ص 54 أوردها مختصرة .
( 3 ) الطبري 3 / 294 . والعقد الفريد 3 / 74 .
( 4 ) في أسد الغابة 4 / 31 قال رسول الله ( ص ) لعلي : " إنك بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموا لك الامر فاقبله منهم . . . " الحديث .

‹ هامش ص 112 ›
( 1 ) راجع فيما يأتي : رأي عمر في بيعة أبي بكر .
( 2 ) روى ابن عباس أن عمر قال له : " أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد ؟ ؟ قال ابن عباس : فقلت له : إن لم أكن أدري فأمير المؤمنين يدريني .
فقال عمر : كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة فتبجحوا " .
تأتي تتمته عن الطبري في ذكر رأي ابن عباس في بيعة أبي بكر إن شاء الله تعالى . ( 3 ) شرح النهج . وإن طلب العباس البيعة لعلي لا يدل على عدم وجود نص عليه فإن شأنها شأن طلب الرسول البيعة من أصحابه في الحديبية ، فإن طلب النبي البيعة منهم لم تكن الغاية أخذ الاعتراف منهم بنبوته ، وإنما كان القصد أخذ العهد منهم لنصرته . راجع الفصول المختارة للمفيد ص 41 وما بعدها .

‹ هامش ص 113 ›
( 1 ) الطبري في ذكره لحوادثسنة 11 ه‍ ، ط . أوروبا 1 / 838 ، و 2 / 456 عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري ، وابن الأثير 2 / 125 وبتاريخ الخلفاء لابن قتيبة 1 / 5 قريب منه وأبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة ج 2 عن ابن أبي الحديد في خطبة : ( ومن كلام له في معنى الأنصار ) .

‹ هامش ص 114 ›
( 1 ) راجع قبله ص 110 - 111 .
( 2 ) ابن هشام 4 / 335 ، أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس ابن زيد بن عبد الأشهل بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأشهلي ، شهد العقبة الثانية وكان ممن ثبت في أحد ، وشهد جميع مشاهد النبي وكان أبو بكر لا يقدم أحدا من الأنصار عليه . توفي سنة 20 أو 21 ه‍ فحمل عمر نعشه بنفسه ، الاستيعاب 1 / 31 - 33 والإصابة 1 / 64 .
( 3 ) عويم بن ساعدة بن عائش بن قيس بن النعمان بن زيد بن أمية بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ، شهد العقبة وبدرا وما بعدها ، وتوفي في خلافة عمر وبترجمته في النبلاء إنه كان أخا الخليفة عمر . وقال عمر على قبره : " لا يستطيع أحد من أهل الأرض أن يقول : ( أنا خير من صاحب هذا القبر ) " . الاستيعاب 3 / 170 والإصابة 3 / 45 وأسدا الغابة 4 / 158 .
( 4 ) عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام البلوي العجلاني ، حليف الأنصار وكان سيد بني عجلان ، شهد أحدا وما بعدها ، توفي سنة 45 هجرية ، الاستيعاب 3 / 133 ، والإصابة 2 / 237 وأسد الغابة 3 / ص 75 . ( 5 ) ابن هشام 4 / 339 وفي الموفقيات للزبير بن بكار ( معن بن عدي ) بدل ( عاصم ) راجع ابن أبي الحديد ج 2 في شرحه ( ومن كلام له في معنى الأنصار ) .

‹ هامش ص 115 ›
( 1 ) هذه تتمة حديثه الذي أوردناه في ص 112 .
( 2 ) راجع قبله ص 112 - 113 وما بعدهما .

‹ هامش ص 116 ›
( 1 ) لما سمع علي بن أبي طالب هذا الاحتجاج من المهاجرين قال : احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة ، النهج وشرحه ج 2 في الصفحة الثانية منه .
( 2 ) الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري شهد بدرا وما بعدها ، وتوفي في خلافة عمر ، الاستيعاب 1 / 353 والإصابة 1 / 302 وأسد الغابة 1 / 364 . ونسبه في جمهرة ابن حزم ص 359 .
( 3 ) أعدت الامر جذعا أي جديدا كما بدأ ، وإذا طفئت حرب بين قوم فقال بعضهم إن شئتم أعدناها جذعة أي : أول ما يبتدأ فيها . ( 4 ) هذه الزيادة في رواية السقيفة لأبي بكر الجوهري . راجع ابن أبي الحديد 2 / 16 .

‹ هامش ص 117 ›
( 1 ) هذه الزيادة برواية الجوهري في السقيفة راجع شرح النهج 2 / 2 في شرحه ( ومن كلام له في معنى الأنصار ) .
( 2 ) لم نسجل هنا بقية الحوار وتعليقنا عليه طلبا للاختصار .
( 3 ) رواه اليعقوبي بعد ذكر ما تقدم في 2 / 103 من تاريخه .
( 4 ) في رواية الطبري ط . أوروبا 1 / 1818 ، و 3 / 208 . عن إبراهيم ، وابن الأثير 2 / 123 : ( أن الأنصار قالت ذلك بعد أن بايع عمر أبا بكر ) . وقال ابن أبي الحديد في 1 / 122 : إن الأنصار لما فاتها ما طلبت من الخلافة قالت لا نبايع إلا عليا . وروى ذلك عن الزبير بن بكار في 2 / 8 أيضا .

‹ هامش ص 118 ›
( 1 ) قد قال عمر لأبي بكر : أبسط يدك لأبايعك .
( 2 ) عن سيرة ابن هشام 4 / 336 وجميع من روى حديث الفلتة ، راجع بعده حديث الفلتة في ذكر رأي عمر في بيعة أبي بكر . وفي نهاية ابن كثير 5 / 246 بعد هذا : " خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة ان يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد " . أقول : بعد أن استطاع العمران أن يصرفا الأنصار عن سعد بن عبادة اتجهوا نحو علي فتخوف أبو حفص من هذا الاتجاه القوي . فإن الأنصار لو اتصلوا ببني هاشم بعد أن يفرغوا من تجهيز الرسول لأصبحت أقليتهم منها صفر اليدين ، فلذلك بادر إلى بيعة أبي بكر وقضي الامر .
( 3 ) وفي رواية أبي بكر في سقيفته : لما رأت الأوس أن رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع قام أسيد بن حضير وهو رئيس الأوس فبايع حسدا لسعد ومنافسة له أن يلي الامر . راجع شرحه النهج 2 / 2 في شرحه ( ومن كلام له في معنى الأنصار ) .

‹ هامش ص 119 ›
( 1 ) وفي رواية اليعقوبي 2 / 103 : وبايع الناس وجعل الرجل يطفر وسادة سعد بن عبادة حتى وطئوا سعدا .
( 2 ) إن هذا الموقف يوضح بجلاء جماع سياسة الخليفتين من شدة ولين .
( 3 ) الطبري : 2 / 201 - 202 . وط . أوروبا 1 / 1843 .
( 4 ) في كتابه السقيفة ، راجع ابن أبي الحديد : 1 : 133 . وفي 74 منه بلفظ آخر .

‹ هامش ص 120 ›
( 1 ) ابن عبد ربه في العقد الفريد 3 : 63 ، وأبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة برواية ابن أبي الحديد عنه في 1 / 123 وروي تفصيله في 74 منهوالزبير بن بكار في الموفقيات كما يروي عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 2 في شرحه ( ومن كلام له في معنى الأنصار ) .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس