اخواني ليش دايخين هذا دليل اكبر و قاطع على اعلمية السيد السيستاني على الاخرين
وهذا هو الدليل...
السيستاني بين شهادة المركز البريطاني والواقع العلمي
السيستاني بين شهادة المركز البريطاني والواقع العلمي
وأنا أتصفح عالم النت قرأت موضوعا شد انتباهي ومنشور في موقع وكالة أنباء براثا تحت عنوان ( مركز دراسات بريطاني :السيد السيستاني اعلم علماء المسلمين سنة وشيعه ) ،
وحقيقة هذا الموضوع اثار استغرابي لأن مسألة تحديد الأعلم وتشخيصه يكون من واجب وتقع مسؤوليته على أهل الخبرة ممن درس الفقه والاصول وفهم المطالب وحضر دروس العلماء والفقهاء أو على الأقل اطلع على بحوثهم الفكرية وخصوصا في علمي الفقه والاصول وبعد ذلك وبعد تجريد النفس عن اتباع الهوى والنفس والشيطان وعبادة الدنيا والواجهة يمكنه أن يشهد بأن فلانا أعلم أو ليس بأعلم وفلان مجتهد أو لا وغير ذلك ،
فلا أعلم يا موقع أنباء براثا هل أصبح عندكم المركز البريطاني من أهل الخبرة الذي يشهد بأعلمية السيستاني ،
لكن في الحقيقة لا الومكم في التجائكم الى هكذا مراكز لاعلان ان صاحبكم اعلم او اورع او ازهد او اقدس او اله تعالى الله عنكم وعما تصفون علوا كبيرا ، بعد ان تبين لمن بحث عن حقيقة السيستاني ووجد انه لا يملك على الاقل علما ولا اريد التطرق الى غير ذلك من جوانب ، حيث لو تنزلنا ورضينا بأن يشهد المركز البريطاني بمثل هكذا شهادة فلنا أن نسأل هذا المركز أو كل من يشهد بمثل ما نُسب اليهم ونقول له على أي شيء استندتم وعلى أي دروس اطلعتم وعلى أي بحوث اطلعتم وخصوصا للسيستاني الذي لا يملك بحثا فقهيا او اصوليا واحدا يمكن مقارنته ببحوث باقي العلماء والشهادة وفق تلك المقارنة ، وهذا الأمر معروف منذ حياة السيد الشهيد الصدر الثاني قدست نفسه الزكية حيث الكل يعرف بقصة كتاب الرافد الذي كان ينسب الى السيستاني في ذلك الوقت وبعد اطلاع السيد الصدر قدس سره عليه اعلن ان ما موجود من مطالب في هذا البحث لا يرقى الى اصول المظفر الذي يمثل مطالب قديمة في علم الاصول ، فاضطر جماعة السيستاني الى سحبه من الاسواق وقالوا انه من تأليف السيد منير القطيفي وليس للسيد السيستاني ولا يتبنى السيد السيستاني الافكار الموجودة فيه ، وان قلتم لا ان السيستاني يملك البحوث وهي موجودة وعناوينها موجودة في الموقع فنقول لكم لقد ذهبنا الى الموقع واكتشفنا كما اكتشف غيرنا ان هذه مجرد عناوين ولا وجود للبحوث اصلا ، فعلى أي شيء استند المركز البريطاني في الشهادة ان كان من أهل الخبرة وقد اطلع وحضر بحوث جميع علماء وفقهاء السنة والشيعة الذين تتجاوز أعدادهم الالاف ،
وحقيقة لم ارد التصدي لما كتب حول انشاء المئات من المستشفيات والمدارس وووو في العراق من قبل السيستاني لان هذه كذبة ما بعدها كذبة وكل عراقي يعرف الحقيقة ومن لا يعرفها فليرسل احد اقاربه من الارامل او الايتام الى مكتب من مكاتب السيستاني وليكتشف الحقيقة بنفسه حيث لا يعطونه شيء وإن أعطوه فلا يتجاوز المبلغ خمسون الف دينار عراقي لا يكفي اسبوع في ظل غلاء الاسعار فضلا عما اذا ذهب اليهم مريض يطلب المساعدة في علاجه ، هذا تعليق بسيط على ما أورده موقع براثا من خبر ولم أشأ التفصيل لوضوح القضية ووضوح كذب ما يورده القائمون على موقع أنباء براثا خصوصا عند العراقيين المثقفين ممن لا ينخدع بالشعارات الرنانة والهالة الكاذبة التي تُرسم حول المقدسين من اصحاب العمائم ممن لا يملك حظا من العلم .