2-و أما النوع الثاني من العدل فهو العدل الإلهي في الآخرة و هو أن يصل الإنسان إلى جزاء أعماله في الآخرة من الخير و الشر فهو بمقتضى عدله من المستحيل أن لا يعطي ذي الحق حقه كما يشرح القرآن الكريم ذلك بآيات متعددة مثل:
*[و من يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون نقيرا]النساء124
*[جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاؤون كذلك يجزي الله المتقين]النحل 31
*[ ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا ما كنتم تكسبون]يونس52
*[من عمل صالحا من ذكر أو انثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون]النحل 97
و هناك آيات تنفي الظلم عن الله سبحانه و تعالى في الدنيا و الآخرة مثل:
*[ إن الله ليس بظلام للعبيد]آل عمران 182
*[وما الله يريد ظلما للعالمين ]آل عمران 108
*[فأخذتهم الصاعقة بظلمهم]النساء 153
**********************************
|