الجواب:
الأخ مرتضى المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- هم أيضاً ينقلون ما أجابوك به ولم يأتوا بجديد حيث أن عشرات المواقع المسيحية تنقل نفس ما قالوه لك هنا حرفياً فلا فضل لهم عليك.
2- إن هذه الإحتمالات يمكن أن يكون أحدها هو الواقع فلماذا التشنج من احتمال كون تلك القرية أو المدينة كان أسمها على إسم فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولماذا لا يكون احتمال كون تلك السيدة التي ظهر شبحها في تلك المدينة هي فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) مقبولاً كغيره.
3- ثم إن ما يقوي احتمال كون تلك المرأة القديسة صاحبة المعاجز التي ظهرت للأطفال الثلاثة الأبرياء هي فاطمة الزهراء (عليها السلام) هو أولاً: كونها ظهرت بإسم فاطمة أو في مدينة فاطمة بالذات وثانياً: كونها أطلق عليها للتعريف بها أنها السيدة ذات المسبحة وليست مريم العذراء ومريم العذراء إسم معروف ومشهور لدى المسيحيين دون إسم السيدة ذات المسبحة مع العلم أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) من أهم علاماتها الفارقة وخصوصياتها المشهورة لدى جميع المسلمين أنها صاحبة التسبيح بعد الصلاة أو التسبيح للتشافي والتقوي على الضعف والتعب كما يرويه الشيعة عموماً والبخاري وغيره من أصحاب الصحاح والسنن للسنة..
4- كون المعاجز التي جاءت بها تلك السيدة القديسة هي إخبارات عن الحروب والمستقبل وعما سيحدث فهو أيضاً مما اختصت به فاطمة دون مريم واشتهر عنها كما هو معلوم من الأحاديث والروايات التي تصف لنا مصحف فاطمة ويظهر منها أنه كتاب فيه إخبار عما سيحدث بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) وإلى قيام الساعة عن الملوك والأمراء والحروب وما سيجري على الناس وما سيؤول إليه أمرهم بنوع من التفصيل.
5- إن المسيحيين وهؤلاء الأطفال وأهل تلك القرية والبابا وغيرهم لا يمكنهم أن يعترفوا بسهولة أن تلك المرأة هي فاطمة بنت رسول الإسلام ولكن يمكن أن تكون هذه الحادثة وغيرها مما حدث وسيحدث حتى نزول المسيح (عليه السلام) من الأمور والأسباب التي ستساعد عيسى (عليه السلام) على إقناع العالم المسيحي بالإسلام وأحقيته والله العالم.
ودمتم في رعاية الله
|