ان القدر المتيقن من التقية الواجبة ينطبق على هذا الزمان الذي تنشط فيه الحركات المتشددة التي تريد قتل الشيعة وتمزيقهم
وهذا القدر المتيقن هو الحفاظ على الشيعة
وليس الحفاظ على شخصية المتهجم على اعداء اهل البيت
فلعل المتهجم جالس على كرسيه بعيدا عن كل خطر ن وراء الكمبيوتر
ولا احد من اهله بمعرض الخطر والانتقام
ولكن ماذا يفعل الشيعة المشردون والضعفاء في بلاد التشدد
انهم يتحملون امثال عدم انضباط وعدم التزام بعض الشيعة الاخرين بالتقية
فاذا باعداء اهل البيت يصبون جام غضبهم على هؤلاء الشيعة فيقتلونهم ويذبحونهم ووووو
كل هذا بسبب عدم تحمل البعض ان لا يجهر بعقيدته
اخي الكريم
علينا ان نتعلم من فقهاءنا حماة مذهبنا وديننا
هم من حفظوا المذهب
بعلمهم
وبتقيتهم
الا ترى اننا نعرف الحق
مع ان علماءنا يعملون بالتقية
يعني يمكن الجمع بين الدفاع عن مذهب التشيع وبين عدم اللعن العلني والسباب العلني
وما دام يمكن الحفاظ على التشيع بلا لعن علني ويمكن البراءة منهم بلا لعن علني فلماذا اللعن العلني
|