عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2010, 09:51 AM   #3
محمود الحسيني
مشرف عام


الصورة الرمزية محمود الحسيني
محمود الحسيني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 11-28-2010 (10:18 PM)
 المشاركات : 256 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



( 3 ) - وأضفت قائلاً : وهذه صورة واضحة ثانية للمعاهدة منقولة من أحدى المواقع الشيعية ولكن بذكر المصادر السنية وذلك للتأكيد ، فتفضل بقرائتها :
اقتباس:
( صورة المعاهدة التي وقعها الفريقان )





المادة الأولى : تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب اللّه وبسنة رسوله (ص) ( 1 ) ، وبسيرة الخلفاء الصالحين ( 2 ).

المادة الثانية : أن يكون الأمر للحسن (ع) من بعده ( 3 ) ، فإن حدث به حدث فلأخيه الحسين (ع) ( 4 ) ، وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد ( 5 ).

المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين (ع) والقنوت عليه بالصلاة ( 6 ) ، وأن لا يذكر علياًً (ع) إلاّّ بخير ( 7 ).

المادة الرابعة : إستثناء ما في بيت المال الكوفة ، وهو خمسة الآف الف فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل إلى الحسين (ع) كل عام الفي الف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين (ع) يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم ، وأن يجعل ذلك من خراج دار أبجرد ( 8 ).

المادة الخامسة : على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض اللّه ، في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحداً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بإحنة ( 9 ) ، وعلى أمان أصحاب علي حيث كانوا ، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي (ع) بمكروه ، وأن أصحاب علي (ع) وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم ، وأن لا يتعقب عليهم شيئاًً ، ولا يتعرض لأحد منهم بسوء ، ويوصل إلى كل ذي حق حقه ، وعلى ما أصاب أصحاب علي حيث كانوا .... ( 10 ) وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأحد من أهل بيت رسول اللّه (ص) ، غائلة ، سراًً ولا جهراًً ، ولا يخيف أحداً منهم ، في أفق من الآفاق ( 11 ).



الختام :



- قال إبن قتيبة : ثم كتب عبد اللّه بن عامر يعني رسول معاوية إلى الحسن (ع) ، إلى معاوية شروط الحسن (ع) كما أملاها عليه ، فكتب معاوية جميع ذلك بخطه ، وختمه بخاتمه ، وبذل عليه العهود المؤكدة ، والإيمان المغلظة ، وإشهد على ذلك جميع رؤساء أهل الشام ، ووجه به إلى عبد اللّه إبن عامر ، فأوصله إلى الحسن (ع).



- وذكر غيره نص الصيغة التي كتبها معاوية في ختام المعاهدة فيما واثق اللّه عليه من الوفاء بها ، بما لفظه بحرفه : وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك ، عهد اللّه وميثاقه ، وما أخذ اللّه على أحد من خلقه بالوفاء ، وبما أعطى اللّه من نفسه ، وكان ذلك في النصف من جمادى الأولى سنة 41 - على أصح الروايات





الفهرس



( 1 ) - المدائني - فيما رواه عنه إبن أبي الحديد في شرح النهج - (ج 4 ص 8).



( 2 ) - فتح الباري شرح صحيح البخاري - فيما رواه عنه إبن عقيل في النصايح الكافية - (ص 156 الطبعة الأولى) والبحار (ج 10 ص 115).



( 3 ) - تاريخ الخلفاء للسيوطي (ص 194) ، وإبن كثير (ج 8 ص 41) ، والإصابة (ج 2 ص 12 و13) ، وإبن قتيبة (ص 150) ودائرة المعارف الإسلامية لفريد وجدي (ج 3 ص 443 الطبعة الثانية) وغيرهم.



( 4 ) - عمدة الطالب لإبن المهنا (ص 52).



( 5 ) - المدائني - فيما يرويه عنه في شرح النهج - (ج 4 ص 8) ، والبحار (ج 10 ص 115) ، والفصول المهمة لإبن الصباغ وغيرهم.



( 6 ) - أعيان الشيعة (ج 4 ص 43).



( 7 ) - الإصفهاني في مقاتل الطالبيين (ص 26) ، وشرح النهج (ج 4 ص 15) وقال غيره ما : أن الحسن طلب إلى معاوية أن لا يشتم علياًً ، فلم يجبه إلى الكف ، عن شتمه ، وأجابه على أن لا يشتم علياًً وهو يسمع : قال إبن الأثير : ( ثم لم يف به أيضاًًً ).



( 8 ) - تجد هذه النصوص متفرقة في الإمامة والسياسة (ص 200) والطبري (ج 6 ص 92) وعلل الشرائع لإبن بابويه (ص 81) وإبن كثير (ج 8 ص 14) وغيرهم ، و (دار أبجرد) ولاية بفارس على حدود الأهواز ، وجرد أو جراد : هي البلد أو المدينة بالفارسية القديمة والروسية الحديثة ، فتكون داراب جرد بمعنى (مدينة داراب).



( 9 ) - المصادر : مقاتل الطالبيين (ص 26) ، إبن أبي الحديد (ج 4 ص 15) ، البحار (ج 10 ص 101 و115) ، الدينوري ( ص 200) ، ونقلنا كل فقرة من مصدرها حرفياًً.



( 10 ) - يتفق على نقل كل فقرة أو فقرتين أو أكثر ، من هذه الفقرات التي تتضمن الأمان لأصحاب علي (ع) وشيعته ، كل من الطبري (ج 6 ص 97) ، وإبن الأثير (ج 3 ص 166) ، وأبي الفرج في المقاتل (ص 26) ، وشرح النهج (ج 4 ص 15) ، والبحار (ج 10 ص 115) ، وعلل الشرائع (ص 81) ، والنصائح الكافية (ص 156).



( 11 ) - البحار (ج 10 ص 115) ، والنصائح الكافية (ص 156 - ط. ل).



الرابط:

http://www.14masom.com/14masom/04/mktba4/book04/16.htm


 
 توقيع : محمود الحسيني

اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا.

إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم


رد مع اقتباس