06-27-2010, 09:50 AM
|
#2
|
مشرف عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 25
|
تاريخ التسجيل : Jun 2010
|
أخر زيارة : 11-28-2010 (10:18 PM)
|
المشاركات :
256 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
( 2 ) - فقال : ولكن أخبرني كيف تدعون بأن الحسن (ر) معصوم ويتنازل بمنصبه الإلهي لشخص منافق كمعاوية ( كما تدّعون ) ؟.
- فقلت له : أخي الإمام الحسن (ع) معصوم ومنصوب من الله سبحانه وتعالى ( عندنا نحن الطائفة الإمامية الإثناعشرية ) ، فلا يمكن أن يتنازل عن الإمامة للغير ، كما لا يجوز أن يتنازل النبي نبوته للغير ، فالنبوة والإمامة منصبان إلاهيان لا يمكن أن يتنازل عنهما للغير ، أنما الخلافة هو منصب دنيوي ، بالإمكان التنازل عنه لغرض الوحدة الإسلامية وحقن للدماء.
- فقال مستنكراً : إذن أنتم تعترفون بإسلام وإيمان معاوية ، وإلاّ لا يجوز أن يبرم الصلح مع الكفار أليس كذلك ؟.
- فقلت له : أخي الصلح يجوز مع المسلم والكافر والمنافق ، لكي لا أدخل في التفاصيل وأطول السالفة أقول لك : إذهب لصلح الحديبية بين النبي (ص) والكفار.
- فقال : طالما هناك صلح ، إذن أكيد هناك شروط ، هل تقدر أن تذكره لي يا رافضي لكي نكشف إيمان معاوية وصلاحه على لسانك :
- فأجبت قائلاً : نعم ، كان هناك صلح وله شروط وبنود ، وإليك بعض ما وقع تحت يدي من بنودها :
اقتباس:
( بنود صلح الإمام الحسن (ع) مع معاوية )
جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما إستطعنا جمعه من كتب التاريخ :
( 1 ) - تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين.
( 2 ) - ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).
( 3 ) - إلا من العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم على السواء فيه ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحداً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة.
( 4 ) - أن لا يسميه أمير المؤمنين.
( 5 ) - أن لايقيم عنده للشهادة.
( 6 ) - أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع).
( 7 ) - وأن لا يذكره إلاّ بخير.
( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.
( 9 ) - الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.
( 10 ) - يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.
( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.
( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.
( 13 ) - أن لايبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأهل بيت رسول الله (ص) غائلة سراً ولا جهراًً ، ولا يخيف أحد منهم في أفق من الآفاق.
( 14 ) - إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة الآف الف درهم فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي الف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل ، وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم.
( 15 ) - على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحداًً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة ، وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي (ع) بمكروه .... الخ.
المراجع :
( 1 ) - المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 15 )
- إبن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 159 ).
( 2 ) - إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 )
- إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 ).
( 3 ) - أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )
- الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 200 ).
( 4 ) - إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 206 ).
( 5 ) - السيد محسن الأمين - أعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).
( 6 ) - السيد محسن الأمين - أعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).
( 7 ) - أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )
( 8 ) - إبن الصباغ - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 144 ).
( 9 ) - الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 46 ) - رقم الصفحة : ( 97 ) -
- السيد محسن الأمين - أعيان الشيعة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 43 ).
( 10 ) - رزق الله منقريوس - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 52 ).
- المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 101 ).
( 11 ) - رزق الله منقريوس - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 53 ).
( 12 ) - محمود القراغولي - جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام - رقم الصفحة : ( 112 ).
( 13 ) - المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
- إبن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 160 ).
|
|
|
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا.
إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم
|