لماذا الحسن (ر) بايع معاوية وإنتوا لا يا شيعة
( 1 ) - سألني أخ سني : والله أمركم غريب يا روافض ، تدعون التمسك بأهل البيت (ر) ولكن تخالفونهم في الكثير من الأشياء ، ومنها مبايعة الحسن لمعاوية (ر).
- فأجبته : أخي الكريم ، اللسان ليس به عظم فيقول كل ما يريد ، ولكن هل هناك دليل على ما تقول ؟.
- فقال : نعم ، هناك أدلة عندنا وعندكم ولكن الآن لا تحضرني المصادر لكي أذكرها لك يا رافضي.
- فأجبته : أخي لا تتعب حالك ، فليس هناك شيئ إسمه مبايعة ، أنا صار لي 10 سنوات بالبالتوك لم أجد دليل واحد على ما تدعونه للأسف.
( 2 ) - فقلت له : هناك صلح الحسن (ع) مع معاوية ، حقناً للدماء ، ودرءاً للفتنة وشق عصا الإسلام ، وحفظاً على الأرواح ، فأليك بعض من مصادرك التي تقول هذا :
اقتباس:
الحاكم - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4813 )
4800 - حدثنا : أبوبكر بن إسحاق ، وعلي بن حمشاد ، قالا : ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية حق لإمرئ ، وكان أحق بحقه مني أو حق لي فتركته لمعاوية إرادة إستضلاع المسلمين وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ، ومتاع إلى حين ، أقول قولي هذا وإستغفر الله لي ولكم.
الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/archive...=33&startno=20
http://www.sonnaonline.com/hadith.aspx?hadithid=523741
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 342 )
- وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل ، عن الشعبى قال : لما سلم الحسن بن علي (ر) الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية : فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أن هذا الأمر تركته لمعاوية إرادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، وأن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.
- وأخرج البيهقى ، عن الزهري قال : خطب الحسن (ر) فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى قال : لنبيه : وأن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ، إلى قوله : ومتاع إلى حين.
الرابط:
http://www.al-eman.com/islamlib/view...&sw=دمائهم#sr1
|
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا.
إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم
|