(قال المؤلف) وخرج ابن ابي الحديد في شرحه بعد نقله الابيات المتقدمة الذكر (في ج 14 ط 2 ص 73) و (ج 3 ط 1 ص 314) قد اشتهر
(1) (تكون لغيركم عبرة) الغدير، ج 7 ص 336، والديوان. (2) (كما نال من لان من قبلكم) الغدير ج 7 ص 336 والديوان. (3) (بكف الذي قام في خبثه) الغدير (ج 7 ص 336) وفي شرح نهج البلاغة ط 1 (ج 3 ص 314). (4) (على رغمه الجائر الاحمق) الغدير ج 7 ص 336، والديوان. (5) هذا البيت من الديوان، وفي الغدير (ج 7 ص 337).
[23]
عن عبد الله المأمون انه كان يقول: اسلم أبو طالب والله بقوله: نصرت الرسول رسول المليك * ببيض تلالا كلمع البروق أذب وأحمي رسول الآله * حماية حام عليه شفيق وما أن أدب لاعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق ولكن أزير لهم ساميا * كما زار ليث بغيل مضيق (قال المؤلف): خرج أبو هفان (1) في الديوان (ص 34) طبع النجف الاشرف الابيات بزيادة بيت واحد فيها مع اختلاف في ترتيبها وهذا نصه قال: وقال أبو طالب: منعنا الرسول رسول المليك * ببيض تلالا لمع البروق بضرب يذيب دون النهاب * حذار الوتائر والخنفنيق (2) أذب وأحمي رسول الآله * حماية حام عليه شفيق وما إن أدب لاعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق وقال (أبو طالب) أيضا: ولكن ازير لهم ساميا * كما زار ليث بغيل مضيق
|