عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-16-2012, 04:44 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي السؤال: الأسماء والصفات في حديث الأئمة (عليهم السلام)



أحمد كريم / مصر
السؤال: الأسماء والصفات في حديث الأئمة (عليهم السلام)
لماذا كل الروايات المرويه فى كتب الشيعه المختصه بمسأله الأسماء و الصفات مرويه عن أحد الأئمه الاثنى عشر, بينما تكاد تكون منعدمه الروايات المسنده الى رسول الله وفيها تقريره فى تلك المسأله, وهل هذا يعنى أن رسول الله لم يبين للأمه الرأى الصحيح فى مسأله هى الأصل الأول فى العقيده الاسلاميه؟؟
الجواب:
الاخ أحمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الظاهر من سؤالكم أن هناك فرقاً بين جواب أحد الأئمة (عليهم السلام) وجواب رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسألة الأسماء والصفات!
نقول: وليس الأمر كذلك فإن حديث الأئمة وإجاباتهم في المسائل العقائدية والعبادية عيناً كحديث جدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): بأن حديثه حديث أبيه وحديث أبيه حديث جده وحديث جده حديث جدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكن لما كان مورد الإبتلاء (وهو كثرة الأسئلة واختلاف صيغها في الأسماء والصفات) يزداد شيئاً فشيئاً في زمان الأئمة (عليهم السلام) بسبب ظهور الكثير من الفرق الكلامية التي خاضت في هذه المسألة وتكلمت عنها بلا علم، عند ذلك كان الأئمة (عليهم السلام) يجيبون أصحابهم ويعرفونهم الطريق الصحيح في المسألة بإعتبارهم الثقل الأصغر المقرون مع الثقل الأكبر (ألا وهو القرآن) كما في حديث الثقلين، حيث أن الرجوع إليهم والتمسك بهم واجب لأنه هو المؤمّن من الضلال، وهذا لا يعني أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يبين للأمة الإسلامية الرأي الصحيح في المسألة بل العكس هو الصحيح، فقد بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك ولكن لم يكن أصحابه يسألونه مثل هذه الأسئلة بخلاف ماجرى في زمن الأئمة (عليهم السلام) خصوصاً في فترة الإمام الباقر (عليه السلام) والإمام الصادق (عليه السلام).
ودمتم في رعاية الله




رد مع اقتباس