أهمية حديث الذات
حديث الذات مهم للغاية في تشكيل صورة إيجابية للذات أو طريقة تفكير إيجابية.
وطبيعة حوارنا الداخلي تحدد ما إذا كنا سنصبح أفضل أصدقاء لأنفسنا أو ألد أعداء لها. فببساطة حديث الذات يصبح نبوءة محققة.
وحديث الذات الإيجابي يعزز من تقديرنا لذاتنا أو يحول برمجة الماضي السلبية أو غير البناءة إلى برمجة إيجابية وبناءة . إنه يعزز من المسئولية الذاتية من خلال تشجيع الأفراد على السيطرة على أفكارهم ومشاعرهم . كذلك فإنه بمثابة وسيلة قيمة من أجل وضع أهداف شخصية مثيرة وبلوغها. وفي النهاية يمكن أن يكون ترياقاً لمشاعر الخزي والندم غير الصحية عن طريق التأكيد على قيمة الذات .

توكيدات الذات
توكيدات الذات هي وسيلة أخرى لتغيير حديث الذات . إنها تساعد في إبطال مفعول المعلومات السلبية القديمة والقيود المفروضة على الذات التي تدمر تقدير الذات كما أن هذه التوكيدات تقوي الأفكار والسلوكيات الإيجابية الجديدة . وتوكيدات أو إثباتات الذات هي في الأساس عبارة عن تصريحات وعبارات يقولها المرء لنفسه كي يعزز من تقديره لها وحتى يحقق النتائج المرجوة . وكما يقول باتريك فانينج التوكيد هو “عبارة قوية وإيجابية وثرية تؤكد وتثبت صحة شيء ما ”
قواعد القيام بتوكيدات الذات
1- اجعل هذه التوكيدات قصيرة وبسيطة ومحددة لسهولة تذكرها .
2- قم بصياغتها بشكل ايجابي فعقلك سوف يعمل بفعالية اكثر عندما تصوغ توكيداتك بطريقة ايجابية .
3- صغها في زمن المضارع ( تذكر ان سلوكياتك تعكس في الغالب ماتعتقد ) .
4- عبر عنها بمشاعر قوية . قم باثارة اكبر قدر من المشاعر تستطيع اثارته عندما تقول هذه التوكيدات .
5- صرح لنفسك بهذه التوكيدات يوميا كي يتم برمجة عقلك الباطن عليها .( افضل وقت تستخدم هذه التوكيدات هو وقت الصباح وقبل ان تذهب الى فراشك ) .
6- صرح لنفسك بتوكيدات واقعية وفي نطاق سيطرتك .
أمثلة لتوكيدات الذات
1- انا راض عن حالي هذا
2- اشعر بالحب نحو ذاتي
3- انا واثق من نفسي