صحيح أن معاوية غدر بالحسن رضوان الله عليه ونقض الصلح معه، لا سيما عندما نصب ابنه يزيدا كي يبايعه المسلمون على حياته.. إلا أن الحسن رضي الله عنه أراد الإصلاح بين أمتين ودرء دماء المسلمين وترك الخلافة لمعاوية .. وفي الحديث الصحيح عن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم : (إن ابني هذا سيد، وإني أرجو أن يصلح الله به بين فئتين من أمتي).. وكان من المعروف عن الحسن كراهيته لاقتتال المسلمين فيما بينهم
|