قنبر حيدر / لبنان
تعليق على الجواب (1)
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أرجوا أن تردوا على هذه الشبهة وهي:
فقد روى الكليني: أن يزيد بن معاوية سأله أن يكون عبداً له، فرضي رضي الله عنه أن يكون عبداً ليزيد إذ قال له: ( قد أقررتُ لك بما سألتَ، أنا عبدٌ مُكرَهٌ فإن شِئتَ فَأمسِك وإن شِئتَ فَبع ) الروضة من الكافي في 8/235.
فانظر قوله وانظر معناه: ( قد أقررتُ بأني عبد لك، وأنا عبد مكره، فإن شئت فابقني عبداً لك وإن شئت أن تبيعني فَبِعني ) فهل يكون الإمام رضي الله عنه عبداً ليزيد يبيعه متى شاء، وَيُبقي عليه متى شاء؟
وكنت أظن أن الرواية ضعيفة بإبراهيم بن زياد وهو مجهول لكن ظهر إتحاده مع إبراهيم بن عيسى و هو ثقة فصار الحديث صحيح
لذلك عادت هذه الشبهة، مع العلم أن الإمام الحسين (ع) قال لا أعطيكم إعكاء الذليل و لا أقر لكم إقرار العبيد و هو كان في خطر الموت فتبين
و قول ابن أبي الحديد ليس بحجة
أرجوا أن تطلعوني على الحقيقة
مع جزيل الشكر
الجواب:
الأخ قنبر حيدر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر التعليق على هذه الرواية كما في هامش الكافي 8/ 234:
(هذا غريب إذ المعروف بين أهل السير أن هذا الملعون بعد الخلافة لم يأت إلى المدينة بل لم يخرج من الشام حتى مات ودخل النار، ولعل هذا كان من مسلم بن عقبة والي هذا الملعون حيث بعثه لقتل أهل المدينة فجرى منه ما في قتل الحرة ما جرى، وقد نقل أنه جرى بينه وبين علي بن الحسين قريب من ذلك فاشتبه على بعض الرواة).
ودمتم برعاية الله
|