عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2012, 05:54 PM   #5
عقيلة الطالبيين
موالي فعال


الصورة الرمزية عقيلة الطالبيين
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



(ما كتبه الشهيد الثاني على الصحيفة التي بخطه)
ثم ذكر ما كتبه الشهيد الثاني على الصحيفة التي بخطه بقوله: يقول فقير عفو الله تعالى, زين الدين بن علي, كاتب هذا الكتاب - لطف الله تعالى به -: إني أرويه عن شيخنا الأجل الشيخ علي بن عبد العالي الميسي أدام الله تعالى أيامه بحق روايته, عن شيخه الصالح المتقن شمس الدين محمد بن محمد بن داود الشهير بابن المؤذن, عن الشيخ الصالح ضياء الدين علي بن أبي القاسم نجل الشيخ الإمام الأعلم الأكمل, خاتمة المجتهدين, وآية الله في العالمين, شمس الدين محمد بن مكي - قدس الله تعالى نفسه وطهر رمسه - عن والده المذكور بحق روايته, عن عدة من مشايخه, وهم السيد الإمام الأعظم المرتضى ذو المجدين عبد المطلب بن الأعرج, والشيخ الإمام الأعلم فخر الملة والدين محمد بن الإمام الفاضل العلامة زين الدين علي أبو الحسن بن أحمد بن طراد المطارآبادي, والشيخ الفقيه العلامة رضي الدين أبو الحسن علي بن أحمد المزيدي, والسيد تاج بن معية جميعا, عن الشيخ أبي منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر - قدس الله أرواحهم - عن والده. وبالإسناد عن الشهيد عن السيد تاج الدين النسابة, عن صفي الدين بن معد, عن والده. وعن السيد, عن جماعة, منهم جلال الدين بن الكوفي عن نجم الدين بن سعيد, ومنهم علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد بن محمد عن والده عبد الحميد جميعا عن فخار, عن الشيخ محمد بن محمد بن هارون المعروف بابن الكال, عن أبي طالب حمزة بن شهريار بسنده المذكور أولا. وأرويها أيضا بالطريق الأول إلى الشهيد (رحمه الله), عن السيد تاج الدين أبي عبد الله محمد ابن السيد العالم جلال الدين أبي جعفر القاسم بن معية الحسني الديباجي, عن والده أبي جعفر القاسم, عن خاله تاج الدين أبي عبد الله جعفر بن محمد بن معية, عن والده السيد مجد الدين أبي طالب محمد بن الحسن بن معية, عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني, عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن محمد بن معبد الحسني, عن الشيخ أبي جعفر الطوسي. وأرويها أيضا بالطريق الأول إلى الشيخ أبي عبد الله الشهيد, عن السيد تاج الدين المذكور, عن السيد نجم الدين الرضي محمد بن محمد بن السيد رضي الدين الآوي الحسيني. وعن الشيخ جلال الدين محمد بن محمد الكوفي, عن خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي, عن والده, عن السيد أبي الرضا فضل الله بن علي الحسني, عن السيد أبي الصمصام بسنده, وذلك في سابع شهر شعبان المبارك سنة ثلاثين وتسعمائة, وكتب أفقر العباد زين الدين بن علي كان الله له, انتهى قال العلامة المجلسي: وقد كان على تلك النسخة من الصحيفة الكاملة السجادية أيضا التي قد كتبها الشهيد الثاني هذه العبارة: صورة لها على الأصل الذي بخط الشيخ سديد الدين علي بن أحمد الحلي, نقلت هذه الصحيفة من خط علي بن السكون, وتتبعت إعرابها عن أقصاه حسب الجهد إلا ما زاغ عنه النظر وحسر عنه البصر, وذلك في شهر ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين وستمائة, بلغت مقابلة مرة ثانية بخط السعيد محمد بن إدريس (رحمه الله) بحسب ما وصل إليه الجهد ولله الحمد, وذلك في شهر ذي القعدة من سنة أربع وخمسين وستمائة, وكل ما على هامشها من حكاية " سين " ونسخة في " س " فإنه عن ابن إدريس, وكذلك جميع ما يوجد بين السطور وعليه سين فإنه حكاية خطه. وأما ما كان من نسخة بلا " سين ", فمنها ما هو بخط ابن السكون, ومنها ما هو بخط ابن إدريس. صورة خط ابن إدريس في مقابلته: بلغ العرض بأصل خير الموجود, وبذل فيه الجهد والطاقة, إلا ما زاغ عنه النظر وحسر عنه البصر. فذكر ما كتبه الشهيد الثاني أيضا على النسخة التي كانت بخطه من الصحيفة الكاملة وبقوله: قوبلت هذه النسخة وضبطت من نسخة شيخنا ومولانا السعيد أبي عبد الله الشهيد محمد بن مكي, وتتبعت ما فيها من الضبط والنسخ والإعراب إلا في مواضع يسيرة تحقق وقوعها سهوا على الخطأ, فضبطناه على الصواب. وهو كتب نسخته من خط الشيخ سديد الدين علي بن أحمد الحلي (رحمه الله), والشيخ سديد نقل نسخته من خط ابن السكون, وقابلها بنسخة الشيخ محمد بن إدريس. وكل ما على هامشها من حكاية " سين " ونسخة في " س " فإنه عن ابن إدريس, وكذلك (ما) بين السطور, وأما ما كان من نسخة بلا " سين " فمنها ما هو بخط ابن السكون, ومنها ما هو بخط ابن إدريس (رحمه الله) وذلك مرات متعددة, أولها سنة تاريخ الكتاب, والثانية سنة أربع وستمائة وأربعين, والثالثة سنة أربع وخمسين وتسعمائة, وكتبه الفقير إلى الله تعالى زين الدين علي بن أحمد الشامي العاملي, وفقه الله تعالى لطاعته, والدعاء بها, وأعطاه ما اشتملت عليه من سؤال الخير, ودفع عنه ما سئل فيها دفعه, إنه ولي ذلك والقادر عليه, والحمد لله حق حمده, وسلامه على سيد رسله محمد خير خلقه وعلى آله وصحبه حامدا مصليا, انتهى. وقد ظهر بما مر أن للشهيد الثاني على الصحيفة الشريفة التي كانت بخطه ثلاثة مكاتيب.


 

رد مع اقتباس