61) تاريخ الطبري للطبري( ج3 ، ص443 ) :عن حكيم بن جابر قال : "قال علي لطلحة : أنشدك بالله إلا رددت الناس عن عثمان ، قال : لاوالله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها ".
62) الكامل في التاريخ لإبن الاثير( ج2 ، ص535 ) : ذكرأن طلحة قد شارك في منع وصول الماء إلى بيت عثمان قال : ولم يعد علي يعمل ما كان يعمل إلى أن منع عثمان الماء ، فقال علي لطلحة : أريد أن تدخل عليه الروايا وغضب غضبا شديدا حتى دخلت الروايا على عثمان .
63) الكامل في التاريخ لإبن الاثير( ج2 ،ص541 ) : قال عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة : " دخلت على عثمان فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على بابه ، فمنهم من يقول : ما تنتظرون به ؟ ومنهم من يقول : انظروا عسى أن يراجع ، قال : فبينما نحن واقفون إذ مر طلحة فقال : أين ابن عديس ؟ فقام إليه فناجاه ، ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه : لا تتركوا أحدا يدخل على عثمان ولا يخرج من عنده ، فقال لي عثمان : هذا من أمر طلحة ، اللهم اكفني طلحة فإنه حمل علي هؤلاء وألبـهم علي ! … "
والذي يؤيد هذه الأخبارما ذكر في مقتل طلحة فقد قتله مروان بن الحكم . ذكر ذلك ابن حجر في ( الإصابة ) قال : " … وروى ابن عساكر من طرق متعددة أن مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله منها
وأخرجه أبو القاسم البغوي بسندصحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال : لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة ،فقال : لا أطلب ثأري بعد اليوم ، فنزع له بسهم فقتله
64) الاصابة في التاريخ لابن حجر( ج3، ص292 ) : أخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل ، فقال : هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته ، فما زال الدم يسيح حتى مات "
65) القرطبي في الاستيعاب( ج2 ، ص318 ) : في ترجمة طلحة : " ويقال أن السهم أصاب ثغرة نحره ، وأن الذي رماه مروان بن الحكم بسهم فقتله ، فقال : لا اطلب بثأري بعد اليوم ، وذلك أن طلحة - في مازعموا - كان ممن حاصر عثمان واستبد عليه ، ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه "
66) القرطبي في الاستيعاب( ج2 ، ص318 ) :" روى عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن علي بن سعيد قال : قال طلحة يوم الجمل : ندمت ندامة الكسعي لما شريت رضا بني جرم برغم اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى "
67) البلاذري في أنسابالأشراف ( ج10 ، ص126 ) :حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي حدثني أبو أسامة عن إسماعيل بن حكيم قال : قال طلحة يوم الجمل : " إنا داهنا فيأمر عثمان فلا نجد اليوم شيئا أفضل من بذل دماءنا فيه اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى "
68) ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج2 ، ص319 ) : عن الجارود بن أبي سبرة ، قال : نظر مروان بن الحكم إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل ،فقال : لا أطلب بثأري بعد اليوم ، فرماه بسهم فقتله .
وروى عن علي بن سعيد عن عمه ، قال : رمى مروان طلحة بسهم ، ثم التفت إلى أبان بن عثمان فقال : قد كفيناك بعض قتلة أبيك .
|