عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2012, 08:02 PM   #5
عقيلة الطالبيين
موالي فعال


الصورة الرمزية عقيلة الطالبيين
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



محمد / العراق
تعليق على الجواب (4)
السلام عليكم
الحق أني تأثرت كثيراً في تلك الأحاديث وبالرغم أنك وضحت وجزاك الله خيراً وبينت لي أن من الأفضل لهم أن ينزهوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الأحاديث التي تخدش في العفة والتي حتى رجال الحديث يخجلون منها فكيف بالنبي - طبعاً لا شك في أنها تجريح صريح - لكن يبقى لدي شيء أرجو أن تبينوا لي أن كنت على خطاء في هذا الشيء وهو أني أعتقد أن حتى الأحاديث التي تتحدث عن تقبيل النبي لأبنته فيها شيء من قلة الحياء (هذا ما أعتقد ) لذالك فأني - لم أتحقق من سند الروايات طبعاً- ولكن لا يستطيع عقلي وقلبي أن يتقبلها فأرجوا أن تتقبلوا هذا الأعتقاد مني وتبين لي ان كان هذا الأعتقاد يستجلب لي مفسدة في ديني
والسلام
الجواب:
الاخ محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تضافرت الأحاديث عند أهل السنة والشيعة ان النبي(صلى الله عليه وآله) إذا قدم من سفر قبل ابنته (فاطمة) (مجمع الزوائد 8: 42) وهو من تمام محبته لها، بل من عظيم تفاؤله (صلى الله عليه وآله) بها عند خروجه وإيابه من وإلى المدينة، فقد ورد أيضاً أن النبي(صلى الله عليه وآله) كان آخر من يودعه اذا خرج من المدينة فاطمة، وأيضاً كان أول من يذهب اليه اذا عاد من سفره فاطمه (عليها السلام) فهي البضعة المصطفاة، والبرزخ الطاهر بين النبوة والإمامة، لا يعرف شأنها ومنزلتها إلا من سبر أسرار الأنوار المعصومة (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين)... فهذا الفعل - وهو تقبيل النبي(صلى الله عليه وآله) لا بنته في صدرها - ليس محرماً أو مكروهاً، إذ لم يقل بالحرمة أو الكراهة أحد من المسلمين، وايضاً ليس فيه ما يخدش المروءة كما اسلفنا، بعد رجحان الأحاديث الواردة في أنَّ تقبيل المرء لا بناءه وبناته يعد من الرحمة وخاصة بعد ملاحظة ان صاحب هذا الفعل هو النبي الكامل المعصوم (صلى الله عليه وآله) والطرف الآخر البضعة الطاهرة المعصومة (عليها السلام).. وما يدرينا ان النبي (صلى الله عليه وآله) كان يقبّل هذا الموضع من فاطمة لما يراه من نورانيتها وانطواء جوانحها على العلم بالله كما كان يفعل مع الحسين (عليه السلام) حين كان يقبله من موضع النحر في رقبته... وقد عُدَّ ذلك من معاجزه (صلى الله عليه وآله).
ودمتم في رعاية الله


 

رد مع اقتباس