احمد / الاردن
تعليق على الجواب (3)
لو لم تقل عاشة رضي الله عنها ما يحدث من امور مع الرجل في بيته فكيف تريد ان تتعلم النساء في بيوتهن اذا ما واجهن امور مثل تلك فلو انك قبلت زوجتك وانت صائم فما يدريك ما حكم الاسلام بهذا لولا حديث عائشه رضي الله عنها عنه ومن ثم تقبيل الرجل لزوجته امر عادي يحصل مع كل رجل وزوجته ولكن مص اللسان من قبل الوالد لبنته هذا هو الذي لا يقبله عاقل -وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يفعل هذا - ولكن مع زوجته ذكر النكاح واتيان المرأة بالقرآن صراحة - وآتوا حرثكم أنى شئتم - ولكن البنت ... لا حول ولا قوة الا بالله، ثم تقول اذا صح عندكم اي انك تحاول ان تخفي ان هذا مذكور عندكم، فهل هذه هي الامانه العلميه
الجواب:
الأخ احمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس العيب أن تحدث عائشة عن بعض المسائل الشرعية الحساسة لبعض نساء المسلمين أو لمن يسألها من الرجال صدفة ونادراً ولكن عن طريق الكناية، ولكن العيب أن تذيع ذلك كلما سنحت لها الفرصة على رجال المسلمين وهم أجانب عنها فأقل ما فيه أنه يخدش الحياء. وليس الأمر محصوراً في معرفة أمور الشريعة بعائشة كما تعتقد،فإن الصحابة وأهل البيت (عليهم السلام) كانوا يفتون الناس بمثل هذه المسائل بل أنهم سألوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عنها وأجابهم ولكن الهوى يعمي ويصم.
- فإنه يكفي أن يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويروي عنه أصحابه جواز تقبيل المرأة زوجها ولا يحتاج الأمر أن تصف زوجة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فعل النبي معها، إلا لغاية في نفس يعقوب!!
- ونحن لا نمنع أن يفعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما هو جائز شرعاً مع زوجاته ولكن نطأطأ رؤوسنا حياءً من إفشاء ذلك على الملأ العام.
وأما ما كان يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع فاطمة من محبة، فأن خيالك ذهب بك إلى تصور الغرام والجنس - والعياذ بالله - أما الرقة والحنان الأبوي لطفلة طاهرة يتيمة فلا تريد أن تتصوره فأنت تعلم أن فاطمة (عليها السلام) تزوجت علياً وعمرها بين 9- 12 سنة باختلاف الروايات، فأفهم.
ودمتم في رعاية الله
|