تعليق على الجواب (1)
الرواية الأولى: (لطم فاطمة خدها) لا تعني أنها لطمت بل أنها لطمت خدها حزناً والروايات بحصول الإعتداء على الزهراء (ع) بالضرب وغيره غير موثوق.
الجواب:
الأخ عروة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال سياق الرواية المعينة والتي جاء فيها بكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من ضرب علي (عليه السلام) على رأسه وطعنة الحسن (عليه السلام) من الفخذ وسمه وقتل الحسين (عليه السلام) نفهم من لطم فاطمة (عليها السلام) خدها ان اعراب فاطمة (عليها السلام) بالنصب وان ذلك فعل صدر من غيرها لفداحة تلك الأفعال التي توجب بكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك ولا يظهر منها أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يبكي لمجرد أن فاطمة (عليها السلام) هي بذاتها لطمت خدها إذ لا معنى لذلك. هذا اضافه إلى ما يفهم من بقية الروايات التي وإن سلمنا بضعفها ولكنها تكون قرينة ومؤيدة للمعنى.
ودمتم في رعاية الله
|