اوس الخزرجي / السعوديةتعليق على الجواب (2)
من إجابتك على السؤال (ولما طالبت الزهراء (عليها السلام) ابتداء أبا بكر بفدك، طالبته على أنها حق من حقوقها وهي ملكها، فطالبها أبو بكر بشهود يشهدون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أعطاها فدك، فجاءت بأمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن والحسين (عليهما السلام) وأم أيمن فشهدوا لها بذلك، فكتب لها بترك التعرض لها وخرجت والكتاب معها، فلقيها عمر بن الخطاب فقال لها: (ما معك يا بنت محمد؟ فقالت: كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة، قال أرينيه، فأبت، فانتزعه من يدها ونظر فيه وتفل فيه ومحاه وخرقة) )
نسألك هذا السؤال عندما خرجت وبيدها الكتاب اليس معها زوجها على الكرار وأبنائها الحسن والحسين، كيف لعمر أبن الخطاب يتجرأ و ينتزع الكتاب من يدها ويسكت زوجها عن ذلك،، أيها المتقول أتق الله في نفسك وأحترم عقول القرأ، تارة تجعلون من ألأمام علي فارس الفرسان و بطل الأبطال وتارة تجعلونه أجبن الجبناء بحيث لا يستطيع الدفاع عن زوجتها أقلها في هذا الموقف فما بالك بأخذ وأنتزاع و سلب الخلافة منه وهو ساكت.
|