12-24-2011, 09:51 PM
|
|
|
مشرف عام
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 3 |
تاريخ التسجيل : May 2010 |
فترة الأقامة : 5406 يوم |
أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM) |
المشاركات :
1,422 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
رواية رائعة في تاويل معنى الصلاة
تأويل الصلاة
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 79 - ص 270 - 271
18 - العلل : عن علي بن حاتم ، عن إبراهيم بن علي ، عن أحمد بن محمد
الأنصاري ، عن الحسن بن علي العلوي ، عن أبي حكيم الزاهد ، عن أحمد بن
عبد الله قال :
بينما أمير المؤمنين عليه السلام مار بفناء بيت الله الحرام ، إذا نظر إلى رجل
يصلي ، فاستحسن صلاته ، فقال : يا هذا الرجل أتعرف تأويل صلاتك ؟
قال الرجل :
يا ابن عم خير خلق الله ، وهل للصلاة تأويل غير التعبد ؟
قال علي عليه السلام اعلم
يا هذا الرجل أن الله تبارك وتعالى ما بعث نبيه صلى الله عليه وآله بأمر من الأمور إلا وله
متشابه ، وتأويل وتنزيل ، وكل ذلك على التعبد ، فمن لم يعرف تأويل صلاته
فصلاته كلها خداج ، ناقصة غير تامة .
فقال الرجل :
يا ابن عم خير خلق الله ، ما معنى رفع يديك في التكبيرة
‹ صفحة 271 ›
الأولى ؟
فقال عليه السلام :
الله الواحد الأحد الذي ليس كمثله شئ ، لا يقاس بشئ ،
ولا يلمس بالأخماس ، ولا يدرك بالحواس ،
قال الرجل :
ما معنى مد عنقك في
الركوع ،
قال :
تأويله آمنت بوحدانيتك ، ولو ضربت عنقي ، قال الرجل ما
معنى السجدة الأولى ؟
فقال :
تأويلها اللهم إنك منها خلقتني يعني من الأرض
ورفع رأسك ومنها أخرجتنا ، والسجدة الثانية وإليها تعيدنا ورفع رأسك من
الثانية ومنها تخرجنا تارة أخرى ،
قال الرجل :
ما معنى رفع رجلك اليمني
وطرحك اليسرى في التشهد ؟
قال :
تأويله اللهم أمت الباطل وأقم الحق ( 1 ) .
بيان :
قال في النهاية ، فيه كل صلاة ليست فيها قراءة فهي خداج ، الخداج
النقصان يقال خدجت الناقة إذا ألقت ولدها قبل أوانه ، وإن كان تام الخلق ، و
أخدجته إذا ولدته ناقص الخلق ، وإن كان لتمام الحمل وإنما قال : فهي خداج
والخداج مصدر على حذف المضاف ، أي ذات خداج ، أو يكون قد وصفها بالمصدر
نفسه مبالغة كقوله : " فإنما هي إقبال وإدبار " .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 270 ›
( 1 ) علل الشرائع ج 2 ص 25 .
‹ هامش ص 271 ›
( 1 ) علل الشرايع ج 2 ص 10 و 25 متفرقا .
( 2 ) علل الشرائع ج 1 ص 244 . عيون الأخبار ج 2 ص 103 و 104 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
|