06-15-2010, 10:32 AM
|
#3
|
مشرف عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 25
|
تاريخ التسجيل : Jun 2010
|
أخر زيارة : 11-28-2010 (10:18 PM)
|
المشاركات :
256 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أمّا أشهر رجاله فهم بحسب الترتيب الهجائيّ:
إبراهيم بن محمد الهمداني. إبراهيم بن مهزيار الأهوازي وهو من أصحاب أبيه (عليه السلام). إبراهيم بن داود اليعقوبي. أبو سليمان (سليم) زنكان. أيوب بن نوح بن درّاج. أحمد بن إسماعيل بن يقطين. أحمد بن حمزة بن اليسع القمّي. أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمّي وهو من أصحاب جدّه وأبيه (عليهما السلام). أحمد بن إسحاق الرازي. أحمد بن هلال العبرتائي. أحمد بن محمد السيّاري.
بشر بن بشار النيسابوري الشاذاني.
جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الخطاب.
الحسن بن علي الوشا، وهو من أصحاب جده (عليه السلام). الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي. الحسن بن راشد (يكنّى: أبا علي البغدادي).
الحسين بن محمد المدائني.
خيران الخادم.
داود بن القاسم الجعفري (أبو هاشم) – داود بن يزيد.
الريّان بن الصلت البغدادي.
سليم (سليمان) بن جعفر المروزي. سهل بن يعقوب.
صالح بن محمد الهمداني. صالح بن عيسى.
عبد العظيم الحسني. عيسى بن أحمد بن عيسى. علي بن مهزيار الأهوازي. علي بن الحسين بن عبد ربّه. علي بن بلال البغدادي. علي بن محمد النوفلي. علي بن جعفر (وكيله المذكور). علي بن معد بن معبد (محمد) البغدادي. عبدوس العطار الكوفي. عثمان بن سعيد العمري (يكنّى: أبا عمرو السمّان، الزيّات، خدمهُ منذ الحادية عشرة من عمره الشريف (عليه السلام)).
الفتح بن يزيد الجرجاني، الفضل بن شاذان النيشابوري.
قاسم الصيقل.
كافور الخادم.
مسافر (مولاه عليه السلام). محمد بن الفرج الرُّخجي وهو من أصحاب أبيه (عليه السلام). محمد بن سعيد بن كلثوم (وكان متكلّماً). محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني. محمد بن أحمد بن مطهّر. محمد بن مروان الجلاّب. محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى العلوي. موسى بن عمر الحضيني. معاوية بن حكيم بن عمار الكوفي.
النضر بن محمد الهمداني.
يحيى بن محمد. يعقوب بن يزيد الكاتب. يعقوب بن منقوش. يعقوب بن إسحاق.. وغيرهم، وغيرهم. ومن النساء: كلثم الكرخية.
***
قال مُقبل الديلمي: (كنت جالساً على باب دارنا بسر من رأى، ومولانا أبو الحسن راكبٌ إلى دار المتوكل الخليفة. فجاء فتح القلانسيّ، وكانت له خدمة لأبي الحسن (عليه السلام)، فجلس إلى جانبي وقال: إن لي على مولانا أربعمائة درهم. فلو أن أعطانيها لانتفعت بها.
قال: قلت: ما أنت صانع بها؟
قال: كنت أشتري بمائتي درهم خرقاً تكون في يدي أعمل فيها قلانس، ومائتي درهم أشتري بها تمراً فأنبذه نبيذاً.
قال: فلما قال لي ذلك أعرضتُ بوجهي فلم أكلمه لما ذكر لي، وسكتُّ.
وأقبل أبو الحسن (عليه السلام) على أثر هذا الكلام، ولم يسمع هذا الكلام أحدٌ ولا حضره.
فلما بصرت به قمتُ قائماً. فأقبل حتى نزل بدابته في دار الدواب وهو مقطّب الوجه أعرفُ الغضب في وجهه.
فحين نزل عن دابته قال لي: يا مقبل، أدخل فأخرج أربعمائة درهم ادفعها إلى فتح الملعون وقل له: حقّك فخذه فاشتر به خرقاً، واتّق الله فيما أردت أن تفعله بالمائتي درهمٍ الباقية.
فأخرجت الأربعمائة درهم فدفعتها إليه وحدّثتــــه القصـــة. وبـــكى وقال: والله لا شــربت نبيذاً ولا مسكراً أبداً، وصاحبك يعلم ما تعلم)(13).
***
ومن المذمومين - في أهل عصره (عليه السلام) - فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني، على ما رواه عليّ بن جعفر الحميري، قال:
(كتب أبو الحسن العسكريّ (عليه السلام) إلى عليّ بن عمرو القزوينيّ بخطّه: اعتقد فيما تدين الله به أنّ الباطن عندي حسب ما أظهرت لك فيمن استنبأت عنه، وهو فارس لعنه الله، فإنّه ليس يسعك إلاّ الاجتهاد في لعنه، وقصده ومعاداته، والمبالغة في أكثر ما تجد السبيل إليه.
ما كنت آمر أن يدان الله بأمر غير صحيح، فجدّ وشدّ في لعنه وهتكه وقطع أسبابه، وسدّ أصحابنا عنه، وإبطال أمره. وأبلغهم ذلك منّي، واحكه لهم عنّي، وإنّي سائلكم بين يدي الله عن هذا الأمر المؤكّد، فويل للعاصي والجاحد!. وكتبته بخطي ليلة الثلاثاء لتسع ليال من شهر ربيع الأول سنة خمسين ومائتين، وأنا أتوكّل على الله وأحمده كثيراً)(14).
وبشأن فارس الملعون هذا (قال أبو جنيد: أمرني أبو الحسن العسكريّ بقتل فارس بن حاتم القزوينيّ، فناولني دراهم وقال: اشتر بها سلاحاً واعرضه عليّ.
فذهبت فاشتريت سيفاً فعرضته عليه.
فقال: ردّ هذا، وخذ غيره.
ورددته وأخذت مكانه ساطوراً فعرضته عليه.
فقال: هذا، نعم.
فجئت إلى فارس وقد خرج من المسجد بين الصّلاتين: المغرب والعشاء الآخرة، فضربته على رأسه فسقط ميتاً، ورميت الساطور.
واجتمع الناس.. وأخذت إذ لم يوجد هناك أحد غيري، فلم يروا معي سلاحاً ولا سكّيناً ولا أثر الساطور، ولم يروا بعد ذلك، فخلّيت).
وممّا لا شك فيه أن هذا الملعون الذي قتل بأمر الإمام قد كان ضالاً مضلاً قتل بحقّ لأنّه من المفسدين في الأرض.
والحمد لله ربّ العالمين..
|
|
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا.
إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم
|