[ كيف صار عاشوراء يوم جزع وغم وبكاء ]
. . . . . . . . . . . . . . . . .
العنوان: [ كيف صار عاشوراء يوم جزع وغم وبكاء ]
الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج 3 - ص 411 - 412
أن يوم عاشوراء أعظم الأيام مصيبة
( 3188 ) 1 - محمد بن علي بن الحسين في العلل ، عن محمد بن علي بن يسار ‹ صفحة 412 › القزويني ، عن المظفر بن أحمد القزويني ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، عن سهل بن زياد ، عن سليمان بن عبد الله ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد ( ع ) : يا بن رسول الله ، كيف صار يوم عاشوراء ، يوم مصيبة وغم وجزع وبكاء ، دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله ( ص ) واليوم الذي ماتت فيه فاطمة ( ع ) واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين ( ع ) واليوم الذي قتل فيه الحسن ( ع ) ؟ فقال : إن يوم الحسين ( ع ) ، أعظم مصيبة من سائر الأيام وذلك أن أصحاب الكساء ، الذي كانوا أكرم الخلق على الله ، كانوا خمسة فلما مضى النبي ، بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) فكان فيهم للناس عزاء وسلوة فلما مضت فاطمة ( ع ) ، كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين ( ع ) للناس عزاء وسلوة فلما مضى منهم أمير المؤمنين ( ع ) ، كان للناس في الحسن والحسين ( ع ) عزاء ( ؟ ) وسلوة فلما مضى الحسن ( ع ) كان للناس في الحسين ( ع ) عزاء وسلوة فلما قتل الحسين ( ع ) ، لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة فكان ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم فلذلك صار يومه ، أعظم الأيام مصيبة ، الحديث .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
|