- 2008/10/01 - [عدد القراء : 140]

نقلاً عن السيد عبدالاعلىالسبزواري قدس سره:
من طرق إستجابة الدعاء أنك تطلب من الإمامالحجة أن يدعو لك ، طريقتنا في الدعاء أنه ندعو الله نقول : يالله إغفر ذنوبنا بحقالإمام الحجة ، ويقول لا ، خذوا طريق آخر قولوا : ياسيدنا يا مولانا يا صاحب العصرو الزمان أيها الحجة القائم (عجل الله فرجك) نطلب منك أن تدعوا لنا ، نرجوا منك أنتدعوا لنا بالمغفرة فإنه إذا سمع ذلك ودعى استجيب دعائه.
إذا طلب منه فدعى استجيب دعائه (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَفَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَتَوَّاباً رَّحِيماً)النساء64.
ولذلك كان السيد قدس سره يقول هذه الآية(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)أن المضطرهو صاحب العصر والزمان حسب مافي الروايات ، فهو المضطر الحقيقي، لذلك بعد ماالإنسان يقرأ الآية يطلب من صاحب العصر و الزمان ويقول له : أيها المضطر ياصاحبالعصر والزمان أرجوا منك أن تدعو لي عند ربك بالمغفرة و قضاء الحاجة .
يامولانا يامولانايامولانا أيها المضطر ياصاحب العصر والزمان ياحجة الله على خلقه ، ياسيدنا يامولانا، إنا نرجوا منك ونتوسل إليك ونطلبها منك طلب إلحاح وإصرار أن تدعوا لنا فيهذا الشهر المبارك عند ربك بجاهك وفضلك أن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ويقضي حاجاتناو يشفي مرضانا ويقضي حوائج المؤمنين و المؤمنات ويفرج عنهم بجاهك عند الله ومننزلتكعند الله صلى الله عليك وعلى أبائك الطيبين الطاهرين .