عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2011, 04:31 PM   #3
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اسأله من الورق

-السؤال الأول: أن الرجعة ذكرتم سيدنا من القضايا المشهورة بين الأمامية بحيث من أنكرها لا يخرج عن المذهب الأمامي مع أن بعض العلماء أفاده أنها من العقائد الأساسية لمذهب الأمامية ما توجيهكم؟

سماحة السيد: بالنسبة للرجعة هناك من تسرع كما هي طبيعة في مجتمعنا التسرع, وعدم التثبت مع الأسف وصعد المنبر وقال من يقول بأن الرجعة من المشهورات ,وان الرجعة من ضروريات المذهب ,وليته استمع الشريط حتى يعرف ما قيل في الشريط ولكن مع الأسف هذه مشكله في مجتمعنا موجودة على أي حال ما ذكرته بصراحة العبارة أن رجعة الأئمة جميعا إلى الدنيا لأجل أن ينتقم الله لهم من ظالميهم هذه ليس من الضروريات ,وإما أصل الرجعة فهو من الضروريات فلابد أن نفرق بين أمرين ولا داعي لخلط الأوراق على الناس للإثارة الفتنه بين الناس لابد أن نفرق بين أصل الرجعة وبين رجعة الأئمة جميعاً إلى الدنيا ,هل كلاهما من الضروريات أم لا؟ من أجل أن أوضح هذا ذكر السيد عبد الله شبر في (حق اليقين) بإمكانكم المراجعة ذكر بأن الرجعة من ضروريات المذهب وأنه مما اجمع عليها علماء المذهب كما نقل كذلك عن الحر العاملي في رسالته في أثبات الرجعة وذكر الشيخ المظفر في العقائد الأمامية ليست الرجعة من الأصول التي يجب الاعتقاد بها وإنما قلنا بها لأجل ورودها في الأخبار الواردة عن الأئمة عليهم السلام .

إذا راجعنا كلمات علمائنا نجد أن الرجعة على ثلاثة أقسام :

أولاً:رجوع بعض الأموات أحياء من مؤمنين أو كافرين رجوع بعض الأموات أحياء هذا مسلم من الضروريات وذكرت هذا على المنبر خصوصا ليلة الثالث عشر أكدت على ذلك هذا من الضروريات أولا من المتواترات.

ثانيا :ورد في القرآن الكريم ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ )([1][6])والآية دالة على الحشر الجزئي لو كان المراد بها يوم القيامة لما قالت(وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا) بل قالت كما قالت الآية الأخرى( وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا )([2][7])إذا الآية دلت على الحشر الجزئي والحشر الجزئي أنما يتم في الرجعة,فالرجعة وردت في القران الكريم وهي قضية متواترة الرجعة بمعنى رجوع بعض الأموات أحياء قبل يوم القيامة هذا لا أشكال فيه ومن القضايا الضرورية وهذا الذي أكده عليه السيد عبد الله شبر و أكد الشيخ المظفر في( العقائد الأمامية) .

الدرجة الثانية من الرجعة:رجوع الإمام علي (عليه السلام) إلى الحياة ورجوع الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الحياة ورجوع هذين الإمامين باعتبار أن هناك روايات في تفسير هذه الآية قال تعالى: ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ )([3][8]).

روايات فسرت الدابة بالإمام علي (عليه السلام) بأنه يخرج قبل يوم القيامة روايات وردت في الحسين( عليه السلام) رجوع علياً والحسين ذكر السيد عبد الله شبر في كتابه (الحق اليقين) أن الروايات في رجوعهما ( أي رجوع علي والحسين متواترة معنى هذه رأيه ) ونحن راجعنا الروايات وجدنها كلها ضعيفة في السند .

المرتبة الثالثة من الرجعة : اللي أنا ذكرته رجوع الأئمة يعني أن الأئمة جميع يرجعون إلى الدنيا قبل يوم القيامة هذا المعنى قال عنه السيد عبد الله شبر في (حق اليقين) الروايات لم تصل فيه إلى حد التواتر وهذا أنا الذي ذكرته على المنبر أنه من المشهورات لأنه الروايات لمتصل فيه إلى حد التواتر بل هو من المشهورات شهرتاً روائية, كما يقول العلماء وشهرتاً بنائية حيث بني عليه الكثير من العلماء وهذه المرتبة الثالثة ليست من الضروريات ومن أنكرها لم يخرج عن المذهب وقد ركزت على ذلك وبينت الفرق بعد اتضاحي لهذا الأمر لا جد مجالا لدخول في القيل والقال.

السؤال الأول :السلام عليكم, سيدنا عند حديثكم عن موضوع (أدب الاختلاف)قلتكم أن الفهم نسبي, وأنتم تعلمون أن هناك جدلاً كبيراَ في أوساط الحوزة العلمية وحساسية من كتابة بعض الحداثين في جمهورية إيران الإسلامية من تلك الكتابات ما كتبه الدكتور عبد الكريم سروش في (الثابت والمتحول في الإسلام) من خلال نظرية القبض والبسط وأن من مقومات تلك النظرية نسبية المعرفة والفهم وذلك في قوله (إن كافة المعارف ومن بينها المعرفة الدينية تعيش حالة من التبدل والتغير ولا وجود للثبات والدوام في إي نوع من أنواع المعرفة) المصدر ( تعدد القراءات ) آية الله المصباح اليزدي .

ثانياً:مقولة أخرى للدكتور عبد الكريم سروش ( أن فهمنا للنصوص الدينية فهماً متنوع ومتكثر بالضرورة وذلك من دون أن يكون في هذا التنوع قابلية الصيرورة لفهماً واحد بل ليس هذا الفهم متنوعاً ومتعدداَ فقط وإنما هو سيلاً أيضاً ) المصدر (قراءة في التعدد الدينية)للشيخ غالب وهبي, يعلق الدكتور لشيخ أحمد الواعظي في كتابة( نقد نظرية القبض والبسط) فيقول: (فلا أحد من أهل التحقيق ينكر وقوع التحول في المعرفة الدينية) ثم يقول: ما يريده معارضون نظرية القبض والبسط وان تحول فهم النصوص الدينية ليس شاملا لكل شي وان عندنا بعض التفسيرات والإفهام الثابتة وان العثور على القضايا الثابتة وإفهام كذلك بين معارفنا الدينية من صدر الإسلام إلى يوما هذا من أهم الأدلة على بطلان دعوة تحول الشامل في المعارف السؤال هنا :ما تقصدون من كلمة نسبية الفهم في ظل هذا الحراك الثقافي القائم في هذا العصر وشكراً؟

سماحة السيد: أحسنت لا أريد أن أدخل في نظرية القبض والبسط الذي أثاره السيد شروس كتبت فيها أبحاث مختلفة, إنما نظرية النسبية الإدراكية كما عبرت عنها صرحه بها السيد الصدر في كتابه (فلسفتنا),وان النسبية الإدراكية أمرا واقعيا مسلم بمعني أن الحقيقية الواحدة يمكن أن تختلف الإدراكات في فهمها فيدرك منها كل شخص مقدارا من الحقيقة ولا يدرك تمام الحقيقة هذا أمر مسلما ولكن بالنسبة للمعارف الدينية نحن قسمنا المعارف الدينية إلى :
1- معارف ضرورية: بمعني إنها المعارف المتواترة التي وصلت إلى حد القطعية فهذه المعارف لا مجال للنسبية الإدراكية فيها بعد تواترها أو ورود النص القطعي فيها.

2- وإما المعارف النظرية: فهي خاضعة للنظرية النسبية الإدراكية وما طرحوه المفكر السيد عبد الكريم سروش في نظرية القبض والبسط هذا صحيحاً على مستوى المعارف النظرية مثلا:نظرية أصالة الوجود وأصالة الماهية هذا أمراً مسلم, إلى ما قبل زمان صدر المتألمين الشيرازي كان القول السائد بين الفلاسفة هو أصالة الماهية وبنيت على هذه النظرية كثير من الأدلة والحجج التي أقيمت للإثبات وجود لله والتي أقيمت للإثبات نبوة النبي والتي أقيمت للإثبات إمامة الإمام (عليه السلام) ثم بعد أن تبين بطلان النظرية وأن الأصيل هو الوجود وليس الماهية احتاجه العلماء إلى أن يعوضوا تلك الأدلة التي بنيت على أدلة باطله إلى أن يعوضوها بأدلة أخرى تتناسب مع النظرية الصحيحة ألحقه وهي نظرية آصاله الوجود فالقبض والبسط بمعنى أن النظريات قابله إلى أن تنكمش ,وأن تتوسع نتيجة المعارف الأساسية, و الأصول الأساسية لهذه النظريات هذه على مستوى المعارف الدينية النظرية صحيح ولكنه ليس صحيحاً على مستوى المعارف الضرورية وإذا لاحظتم ما كتبه الدكتور والعالم الذي يجمع بين العلم أن صح التعبير الشيخ صادق الأرجاني كتب كتابة مفصلة لعلها ترجمة للعربية في مناقشة الدكتور السيد عبد الكريم شروس حوله نظرية القبض والبسط صرحه بهذا الذي أنا ذكرته الآن .

-الفئة العمرية اللي اقل من العشرون سنة لعلهم كثيرون من يستمعون إليك يروا هذا الجانب يروا أن المحاضرات غامضة، الفئة العمري فوق الخمسة والعشرونوما أكثر لا يروا أنها غامضة .

سماحة السيد :جزاك الله خير ، غموض في كل المطروح أو في نقاط معينه ما يصير كل ما يطرح غامض ؟ بصفه عامة المواضيع غامضة بذات للفئة العمرية أقل من عشرين سنة لاحظت هذا الشيء .

-سيدنا أنا اعتقد أنا المواضيع ليست غامض بس المجتمع ما تعود على توضيح مثل هذا القراءة وشكراً.
-بالنسبة إلى نفس الموضوع الاستبيان لا اعتقد أن الجميع المستمعين أعطوا أرائهم أن العدد مئة وشوي ما اعتقد أنهم يمثلوا جميع المستمعين .

سماحة السيد :ونحن نقول أيضا لا يمثلوا 174 من المستمعين

-السؤال الأول ذكرتكم أن البحث التاريخي ,الباحثين التاريخين نتاجهم تكون فرضيات ,فهل البحث الديني يعتبر شبيه بالبحث التاريخي باعتبار أن التعامل مع الروايات أو وقائع تاريخيه أو غيرها؟

سماحة السيد: أحسنت أولاً: لابد هنا أن نفرق بين تفسير التاريخ وتحليله وبين أثبات واقعة التاريخية فهناك من أشتبه عليه وخلط بين الأمرين فضن أن أثبات التاريخ أيضاً لا يمكن إلا أن يكون على نحو الفرض لذلك قال :كيف نثبت تاريخ أئمتنا وأنبياءنا إذا كان المؤرخ لا يصل إلا إلى الفرضية, ولا يصل إلى النتيجة ,ولكننا نقول أن هناك فرق بين التحليل وبين أثبات التاريخ تارة نتكلم هل حصلت وقعة بدر أم لا , تارة نتكلم هل حصل مقتل الحسين أم لا,هذا حديثاً حول أثبات التاريخ وهنا يمكن للمؤرخ إلى أن يصل إلى نتيجة قطعية لأنه طرق أثبات التاريخ هي بنقل الثقات , أو بوجود الآثار الجيولوجية ,أو بوجود القرائن المتضافرة التي تؤدي إلى القطع بحدوث هذه الحادثة ,وإما أذا كنا نتحدث عن تفسير التاريخ وتحليله فبما أن التاريخ هو نتاج لحركة الإنسان , وحركة الإنسان متعددة الأهداف والعوامل لذلك فلا يمكن لنا أن نصل إلى نتيجة قطعية في مقام تفسير التاريخ وتحليله هذا أولاً.

ثانياً: هذا أمراً لا ينعكس على الدين فإن فالكتابة عن الدين , أو الحديث عن الدين يعتمد على أصول علمية برهانيه , وتلك الأصول العلمية البرهانية هي الأصول العقلية التي قامت الأدلة على حجيتها و قطعيتها، و الأصول النقلية التي قامت الأدلة على صدقها و سلامتها فبما أن المستند في البحث الديني أصولاً قامت دليل القطعي على حجيتها لذلك يمكن للباحث في المجال الديني أن يصل إلى النتيجة القطعية .

- السؤال الثاني : الرجوع و الالتزام بفتوى المراجع والفقهاء هل يحل مشكلة الخلافات و التعصبات و التحزبات الموجودة عندنا حتى تحل لابد أن المجتمع يرجع إلى مرجع واحد ؟

سماحة السيد : لا يمكن أرجع الناس إلى مرجع واحد لأنهم ليسوا بيدنا يعني تحقيق ذلك خارجاً عن أيطار قدرتنا ولكن بما أن الناس منذٌ قديم الزمان يرجعون إلى مراجع مختلفة فحل الاختلاف بأن نفهم أن هذا الاختلاف فكرياً, والاختلاف الفكري يجب أن يتحمل ولا ينبغي جعله وتحويله إلى خلاف , وثانياً:بالتنازل أن يتنازل بعض الأشخاص أو بعض الفئات لبعض الفئات في الأمور الذي ليست من الضروريات وليست من الأمور الأزمة من حيث الوجوب, أو من حيث الحرمة .







 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس