المشرف العام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 11
|
تاريخ التسجيل : May 2010
|
أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
|
المشاركات :
735 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الثقافة الأولى :ثقافة الحوار:
نحن نحتاج أولاً إلى ثقافة الحوار نحن لا نمتلك ثقافة الحوار مجتمعنا يعيش تشنج, يعيش حالة من التوتر يعيش حالة من الانفصام والتباعد طبعاً هذه ليس مشكلة مجمعنا فقط المنقطة الشرقية لا ,المجتمعات الإسلامية والشيعية بصفة عامة تعيش حالة توترات تعيش حالة تشنجات ,هناك جزر مختلفة في هذه المجتمعات وهناك حالة قلق وتوتر بين هذه الجزر ومن يعيش ويستظل بظلال هذه الجزر حالة التشنج لا يمكن انتزعاها ولا يمكن اقتلعها إلا بثقافة الحوار نحن نحتاج إلى أن نتعلم الحوار نحتاج إلى أن نفتح على بعضنا ونتحاور ,هناك أمور نشترك فيها فنمشي فيها, وهناك أمور نختلف فيها فتبقي في دائرة المحيط الاختلاف الفكري و التنظيري .
نحن نفتقر إلى ثقافة الحوار افتقار أساسياً لذلك مع الأسف ترانا جزر مستقلة منفصلة هذا المسجد له أتباعه وهذا المنبر له أتباعه لا توجد بيننا لغة التنسيق والبناء المشترك لأنه لا توجد بيننا لغة الحوار ونحن نحتاج إلى هذه اللغة ,وأنتم سمعتم من كثير من المحاضرين وقرأتم في كثير من الكتاب أن هذه الآية المباركة التي تقول :{ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ},هذه الآية نزلت في مكة يعني في بداية الدعوة المحمدية نزلت هذه الآية لكي يبلغ النبي أمته أول أدب من آداب الحوار أول أدب أنتم مسلمون الآن الإسلام يبدأ فليبدأ الإسلام بأدب الحوار من أوليات الإسلام من مبادئ مسيرة الإسلام (أدب الحوار),أدب الحوار شرك وإسلام ومع ذلك كان بينهما حوار ,كفر ودين ومع ذلك كان بينهما حوار فكيف بشخصين من مذهبين واحد أو من دين واحد لا يكون بينهما لغة حوار مع أن الكفر والدين كان بينهما لغة حوار من أول يوم قال تعالى: :{ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ},بدأت المسيرة الإسلامية بأدب الحوار ,افترض أن مؤمن بأن كلامي صحيح وفكري صحيح ولكن أفترض في نفسي مخطأ أفترض فيك مصيب حتى تبدأ عملية الحوار كما نقل عن الإمام الشافعي (كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب)هذه الثقافة الأولى ثقافة الحوار.
الثقافة الثانية:ثقافة راعية الطاقات وتأهيل الطاقات:
كما ذكرت أنا في عدة محاضرات عندنا طاقة في المنطقة غربية جداً نحن نلاحظها من خلال معاشرتنا واحتكاكنا بين الناس نلحظ طاقات قوية,نلحظ طاقات عملاقة هذه الطاقات من المسؤول عن تنميتها؟!من المسؤول عن راعيتها ؟ّ من المسؤول عن متابعتها بالسقي والعناية والاهتمام حتى تنتج قال تعالى:{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ},خصوصاَ الطاقات الأدبية عندنا شعر في المنطقة, عندنا نثر,عندنا قصه ,عندنا فن ,عندنا قدرة مسرحية وتمثلية هائلة هذه القدرات الفنية والأدبية على مستوى المنطقة قدرات هائلة جداً ,قدرات ضخمة جداً لكن لا توجد عندنا مراكز لراعية هذه الطاقات للعناية بهذه الطاقات للاهتمام بهذه الطاقات ضرورة تمنية هذه الطاقات.
أنتم تعرفون أن مجموعة عندنا في المنطقة مثلوا فلم( رب ارجعون)وهذا الفلم أخذ صداه في باكستان ,في إيران ,في بريطانيا في كثير من مناطق العالم فلم قامة به مجموعة أخذه صداه في مناطق عالمية و بدءوا يترجمونه بلغات مختلفة ويستفيدون من فكرت الفلم و هؤلاء الجماعة حقبوه بأفلام أخرى ,هؤلاء الطاقات هذه الملكات المتنامية ,الملكات العملاقة تحتاج إلى مراكز راعية ,مراكز تدريب ,مراكز اهتمام ونحن لا نمتلك الثقافة,نحن عندنا أموال,عندنا ثقافة لبناء حسينية,أموال لبناء مسجد يالله تبرعوا لبناء مسجد تتبرع الناس, يالله تبرعوا لبناء حسينية تتبرع الناس ,يالله تبرعوا فقير محتاج تتبرع الناس ,جمعية خيرية تبرع الناس ,كل جمعة في بعض المساجد كل جمعة صدقة صندوق صدقات ثقافة الصدقة والمسجد والحسينية موجودة عندنا أما ثقافة بناء مركز لراعية الطاقات الأدبية لرعاية الطاقات الفنية لا توجد عندنا!
هذا العطاء وهذه الصدقة لبناء مراكز حيوية يمتد أثرها إلى خمسين سنة مقبله لا توجد عندنا هذه الثقافة مع الأسف هذه الثقافة الثانية نحتاج أليها .
الثقافة الثالثة:ثقافة قراءة التجربة:
نحن لا نقرأ تجاربنا مع الأسف أبداً ,لا يوجد عندنا شيء أسمة نقد الذات أو قراءة التجربة مع أن طريقة تكامل يعتمد على قراءة التجربة ,يعتمد على نقد الذات نحن لا ننقذ دواتنا نحن لا نقرأ تجاربنا ,ربما أنا أسئل فقط هل وجدت عالم دين يقرأ تجربته في منطقتنا؟ يقول أنا رجل دين صار ليّ عشرين سنة ثلاثين سنه في هذه المنطقة أصلي جماعة أرشد الناس أفقههم فأقرأ تجربتي لمدة ثلاثين سنة ماذا أنتجت؟ماذا أعطيت؟ما هي السلبيات؟ما هي الإيجابيات؟ما هي الأخطاء؟ما هي العثرات؟ ما هي مواقع القوة؟ما هي مواقع الضعف؟لا يوجد عندنا قراءة تجربة.
أنا مثلاً خطيب أرقى المنبر لمدة عشرين سنة أتكلم أطرح أفكار مختلفة,اطرح قضايا مختلفة,هل قرأت تجربتي على مدى خمس سنوات ,على مدى عشر سنوات ماذا أعطيت ماذا قدمت,ماذا أنتجت ,لماذا وصلت قراءة التجربة ضرورية جمعيتنا الخيرية تحتاج أن تقرا تجربتها.للجاننا الأهلية تحتاج أن تقرأ تجربتها,رجال ديننا, منابرنا, مساجدنا مأئمنا ,نوادينا الرياضية تحتاج أن تقرأ تجربتها ,كل رافد ثقافي اجتماعي يحتاج أن يقرأ تجربته ما لم يقرأ التجربة لا يمكنه أن يتطور لا يمكنه أن يتكامل ويتغير,إذن ثقافة قراءة التجربة (ثقافة ضعيفة) عندنا.
الثقافة الرابعة: ثقافة الإستراتجيات:
لا توجد عندنا إستراتجية كلن منا يعمل مفرداً ,لجنة مسجد الشيخ عقيل تعمل بمفردها ,لجنة مسجد الإمام علي بالقطيف تعمل بمفردها ,لجنة مسجد الحمزة في سيهات تعمل بمفردها وهكذا ,لجان كل لجنة تعمل بشكل منفرد ,ليس عندنا إستراتجية متكاملة الأطراف لنستفيد من غيرنا فلنذهب إلى لبنان فلنذهب على حركة حزب الله في لبنان ,فلنذهب إلى المشاريع الاجتماعية والثقافية لأغيرها من الحركات لأغيرها من المواقع في لبنان لنقرأ التجربة وإذا قرائنا تجارب غيرنا ووجدنا أن غيرنا يفكر لمدة خمسين سنة مقبلة كيف ينمو؟كيف يخطط مراحل مرحلة بعد مرحله ؟كيف جمع قدراته وطاقاته مسيرة طويلة الأمد لنتعلم على الأقل من الأخريين؟كيف نفكر فكراً استراتجي مبين على أساس ومراحل وتفاصيل وجمع عدة وعتاد؟ حين إذن ثقافة الاستراتجيات أيضاً مفقودة عندنا هذا على مستوى المجال الثقافي والأدبي .
المجال الحوزوي:
الحوزة جامعة خلاقه جبارة عملاقة سواء في النجف الأشرف أو في قم المقدسة ,الحوزة قدمت علماء وجهابذة ومحققين وباحثين بشكل يقل نظيره في الجامعات الأخرى لكن أيضاً مازلت الحوزة تحتاج إلى تطوير وتحتاج إلى تكميل,الأمور التي تحتاجها الحوزة:
الأمر الأولى:
تحتاج الحوزة إلى إضافة العلوم الإنسانية لموادها الدراسية يحتاج الحوزوي إلى الإلمام بعلم النفس,وعلم الاجتماع وعلم الإدارة, يحتاج إلى علم القانون,يحتاج إلى أن يلم بمجموعة من العلوم الإنسانية ولو على نحو المبادئ العامة لأنه ما يتطلع إليه من رجل الدين الحوزوي أنه إنسان منظر يطرح فكرا ديني ولا يمكن طرح الفكر الديني إلا بالمقارنة مع الأفكار الأخرى والأيديولوجيات الأخرى والمقارنة مع الأفكار الأخرى تحتاج إلى معرفة وإلمام بالعلوم الإنسانية المختلفة حتى يمكن وضع النظريات حتى يمكن وضع فكر ديني رصين مستند إلى الكتاب والسنة المحمدية والمعصومية لأئمة أهل البيت(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
الأمر الثاني:
فتح باب التخصصات الحوزة ما زالت كما كان الأطباء من قديم يعني طبيب في كل أبواب الطب هنا أيضاً الفقيه في الحوزة إلى الآن يكون فقيه في جميع أبواب الفقه من كتاب الطهارة إلى كتاب الديات كل هذه الأبواب يكون فقيه متمكن منها ,المسيرة الفقيه في زمانا هذا نتيجة إلى سعة وكثرة العلوم الحوزوية كعلم الأصول ,وعلم الفلسفة وعلم الرجال ,وعلم اللغة والبلاغة نتيجة توسع هذه العلوم بمرور الزمن أصبحت المسيرة الفقيه مسيرة طويلة جداً ومترامية الأطراف وأصبحت القدرة والوصول إلى أن يكون فقيه متمكن من أبواب الفقه يحتاج إلى مسيرة ثلاثين سنة على الأقل,هذه أصبحت المسيرة طويلة جداً وصعبة وشاقة على الكثيرين لذلك الحوزة تحتاج إلى فتح باب التخصصات يعني أن يتخصص من البداية في فقه الصلاة, أن يتخصص من البداية في فقه الحج, أن يتخصص من البداية في فقه المعاملات,أن يتخصص من البداية في فقه الاجتماعي, فقه الاجتهاد ,فقه الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر ..وأمثال ذلك.
الأمر الثالث:
التي تحتاجه الحوزة العلمية مسالة المؤتمرات الفقيهة التي تعالج الموضوعات المستجدة ,يعني كثير من الموضوعات تحتاج إلى أثراء وهذا الإثراء من المعلومات يتوقف على وجود مؤتمرات فقهية ,الآن مثلاً:مسألة المسعى ,المسعى وسع وحدث حالة أخد ورد لا فقط بين علماء الشيعة حتى بين علماء أخوانا السنة نفس الشيء عندهم اختلاف في أن المسعى الجديد من المسعى يعني بين الجبلين الصفا والمرور أو خارج من الجبلين هذا الخلاف لا يختص بنا موجود حتى أخواننا أهل السنة.
هذا موضوع من الموضوعات المستجدة التي حدثت أخيراً هذا الموضع بدل أن تختلف فتاوى الفقهاء فيه هذا يقول يجوز, وهذا يقول لا يجوز, وهذا يقول أحوط وجوباً ,وهذا يقول ليس عندي فتوى هناك مؤتمرات فقيهة تعقد لبحث هذا الموضوع المستجد مؤتمر يقعد في قم أو النجف يبحث موضوع المسعى يجمع جميع المعلومات الجغرافية,جميع المعلومات التاريخية المتعلقة بالمسعى ثم توضع بشكل مؤتمر يستفيد منه جميع الفقهاء بحيث تكون فتاواهم مبنية على معلومات وافره و واضحة .
مثلاً: افترض مثلاً مسألة المسائل البنكية نحن المسائل البنكية عندنا مشكلة جداً ,يعني الإنسان يعامل البنك يومياً ومسائل البنوك كثيرة والفقهاء مختلفون في أجوبة المسائل بكثرة ,إذا كانت عندنا مؤتمرات فقهية بين فترة وأخرى تطرح المسائل البنكية وتبحثها بحثاً وافراً هناك متخصصين يتحدثون عن المعاملات البنكية عن نظمها وإطارها الاقتصادي والقانوني فتتوفر المعلومات الواضحة للفقيه من خلال هذه المؤتمرات لكي تكون فتواه منسجمة مع الواقع ومواكبة للواقع .
إذن الحاجة إلى المؤتمرات الفقهية التي تعالج الموضوعات المستجدة حاجة ماسة لتطوير ونمو الحوزة العلمية.
السؤال الأول: السلام عليكم ,عليكم السلام ,هل من الممكن أن يكون فتح التخصصات في الحوزة أمتدد إلى المرجعية وتكون مؤسسة وقد أشرت إلى ذلك من خلال مثال المسعى و توحيد الرأي الفقهي ؟
مسألة المؤسسة المرجعية تختلف عن مسألة التخصصات الفقهية يعني هذا مشروع أخر يختلف عن هذا المشروع.
هو امتداد تقريباً؟
ليس امتداد يمكن أن نلتزم بفتح باب التخصصات من دون أن تتحول المرجعية إلى مؤسسة تبقي المرجعية على حالها المرجعية الفردية ولكن كل مرجع مرجع في تخصصه يعني هذا مرجع في فقه العبادات ,وهذا مرجع في فقه المعاملات ,وهذا مرجع في فقه الحدود والديات وأشباه ذلك, وهذا ما يلتزم به فقهائنا وحتى فقهائنا يقولون يجب الرجوع إلى الأعلم فيما ما هو أعلم فيه يعني المشهور بين فقهائنا هكذا ,إذا افترضنا أن هذا أعلم في باب العبادات ,وذاك اعلم في باب المعاملات يجب الرجوع إلى هذا في باب العبادات ولذلك في باب المعاملات ,وإذا كان أعلم في تمام الأبواب نعم يجب الرجوع إليه في تمام الأبواب هذا مشروع ليس له علاقة بمؤسسة المرجعية ,مشروع المؤسسة المرجعية مشروع طرحه السيد الشهيد السيد الصدر(قدس سره)السيد محمد باقر الصدر وهو أن المرجعية تتحول إلى مؤسسة دور الفقهية فيها أحد أعضاء المؤسسة يعني المرجعية مؤسسة مثلاً مركز للإدارة الحقوق الشرعية ,مركز للإدارة القضايا السياسية في العالم الشيعي ,مركز لإصلاح الأمور الاجتماعية في العالم الإسلامي الفقهي مجرد مفتي ترجع إليه المؤسسة لأخذ الفتاوى وإذا مات الفقيه المؤسسة باقية لأنه المركز باقية المتخصصين على ما هم عليه فقط يتغير المفتي وإلا مؤسسة المرجعية هي مؤسسة باقية هذا مشروع أخر يختلف عن مشروع التخصصات.
السؤال الثاني:السلام عليكم, عليكم السلام والرحمة,كل عام وأنتم طيبون,بان حديثك سماحة السيد عن المدرسي ذكرت أننا نحتاج إلى ما عبرت عنه بالمرشد الروحي وحقيقة الوظيفة التي ذكرتها هي وظيفة المرشد الطلابي والذي هو موجود فعلاً في المدرسة وليس مفعلاً ومن الصعب بمكان أن نطالب حكومتنا أن تجعل في كل مدرسة رجل دين شيعي يكون مرشد روحي ,لكن لا أجد من الصعوبة أبداً أن تكون هناك لجنة مكونه تعنى بهذه الشريحة من قبلكم أنتم رجالات الدين على غرار ما قام به السيد حفظه الله في دعم وتطوير المركز الصيفية يتم الأعداد لهذه الجنة والاتصال والتواصل لا يعد أعطاهم فقط معلومات في البداية وإهمالهم و وفقكم الله ؟جمعياً أن شاء الله.
تفضلتم بهذا المرشد الطلابي جيد يعني المرشد الطلابي يقوم بالدخول في دوره تربوييه روحية لكي يختزن كثير من المعلومات الروحية المأخوذة من تراث أهل البيت من روايتهم من أدعيتهم ويتعلم من خلال هذه الدورة كيف يمارس الإرشاد الروحي والتأثير الروحي على الطالب المراهق بالذات الذي هو في مرحلة الثانوية .
السؤال الثالث:السلام عليكم سماحة السيد,عليكم السلام والرحمة,ساعدت الدكتور السلام عليكم,بالنسبة سيدنا إلى ثقافة الحوار يعني يلاحظ بأن ثقافة الحوار في فتره من الفترات يكون هناك تفاؤل للمجتمع وفي فتره يكون تشاؤم كبير ربما هذه الأيام نحن في وقت التشاؤم للأسف,سماحة السيد إلا تلاحظ بأن خطابكم ربما يوجه في الدرجة الأولى إلى طلاب العلم والعلماء باعتبار أن الجمهور هو في أغلب الأحيان تابع إذا كان القائد يدعوا إلى الحوار فإن التابع سيذهب, كما رأينا في لبنان مثلاً أمس جميع الشعارات السياسية والصور أزيلت من بيروت لأنه القيادة السياسية طلبت ذلك,إذن نحن نوجه هذه الكرة إلى ملعبكم سماحة السيد,للأسف الشديد أكثر وكثير من الشكليات تنطلق من طالب العلم أو من العالم طبعاً للأسف الشديد وإلا فإن الجمهور أبسط من أن لا يكون مع صاحبة أولا يكون مع جاره وهكذا ؟
أحسنت سيدنا,أنا أقول أن الجمهور يشكل حالة ضغط يعني الجمهور إذا حمل ثقافة الحوار طالبه المعنيين بها يعني الجمهور يشكل رقابة ,كل مسجد جمهور وجمهور المسجد يشكل رقابة على إمام المسجد,يشكل رقابة على خطيب المنبر من خلال هذه الرقابة من خلال هذا الضغط أين الحوار؟أين أنتم عن الحوار؟أين أنتم عن مجالس الحوار و حلقات الحوار ,الجمهور إذا حمل ثقافة الحوار سوف يكون عاملاً دافعاً لكثير من رجال الدين أن ينحوا هذا المنحى .
|