عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2011, 03:36 PM   #2
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



لذا حق لفاطمة أن تذكر محبة أبيها وشفقته دائما ، وأن تبكي أبيها كل هذا البكاء ، فيبكي بعلها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - بل كل أهل المدينة - لبكائها .
وكأن هذه الرأفة الإستثنائية من خواص النبي ( صلى الله عليه وآله ) التي لا تتعداه إلى غيره .
كيف لا وهو رحمة للعالمين ، وكانت له علاوة على ذلك رحمة خاصة بولد فاطمة ( عليها السلام ) .
قال جابر سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي بن أبي طالب قبل موته بثلاث : سلام عليك أبا الريحانتين ، أوصيك بريحانتي من الدنيا ، فعن قليل ينهد ركناك ، والله خليفتي عليك .
فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال علي ( عليه السلام ) : هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فلما ماتت فاطمة ( عليهما السلام ) قال علي ( عليه السلام ) : هذا الركن الثاني الذي قال رسول ( صلى الله عليه وآله )
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : الولد ريحانة وريحانتاي الحسن والحسين ( عليهما السلام ) .
وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يضمهما ويرشف ثناياهما .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني وهما سيدا شباب أهل الجنة .
وقال أيضا : إن ربي أمرني أن أحبهما وأحب من يحبهما .
وهذا النوع من المحبة وإظهار الود حير الخلق وأدهش الجميع ; والأفضل أن نعطف زمام الحديث ونقف عند هذا الحد .
أخذ النبي يد الحسين وصنوه * يوما وقال وصحبه في مجمع
من ودني يا قوم أو هذين أو * أبويهما فالخلد مسكنه معي


 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس