عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2011, 03:05 PM   #4
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ما اضيف الى الدنيا:
وللدنيا ثواب ومتاع وعرض وحرث اما الثواب فيقول تعالى: {وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا} [آل عمران: 145].
قال الشيخ الطبرسي: (قيل في معناه اقوال (احدهما): ان المراد من عمل للدنيا: لم نحرمه ما قسمنا له فيها من غير حظ في الآخرة عن ابن اسحاق، اي فلا يغتر بحاله في الدنيا، و(ثانيهما): من اراد بجهاده ثواب الدنيا وهو النصيب من الغنيمة نؤته منها فبين ان حصول الدنيا للانسان ليس بموضعه غبطة، لانها مبذولة للبر والفاجر عن ابي علي الجبائي، و(ثالثها): من تعرض لثواب الدنيا بعمل النوافل مع مواقعة الكبائر جوزي بها في الدنيا دون الآخرة لاحباط عمله بفسقه، وهذا على مذهب من يقول بالاحباط)(43).
وقال تعالى: {فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 148]، قال الشيخ الطبرسي: (وهو نصرهم على‌عدوهم حتى‌ظفروا بهم وقهروهم وغلبوهم ونالوا منهم الغنيمة، وحسن ثواب الآخرة وهو الجنة والنعيم...)(44).
وقال تعالى: {مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 134]، قال الشيخ الطبرسي: (اي الغنيمة والمنافع الدنيوية...) ويظهر مما سبق أن ثواب الدنيا قسمان: قسم محمود وقسم مذموم، فالمحمود ما اقترن بالآخرة والمذموم ما اقترن بالدنيا فحسب، وانظر الآيات السابقة.
اما المتاع، فيقول تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء: 77]، قال الشيخ الطبرسي: (اي ما يستمتع به من منافع الدنيا)(46).
وقد وصفته الآية بأنه قليل، اما العرض فيقول تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الانفال: 67] والمقصود بعرض الدنيا هنا هو اخذ الفداء من الاسرى كما قال الشيخ الطبرسي في تفسيره للآية، وقوله تعالى: {يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} يريد به ان يكثر في القتل ايضا ويبالغ، وقال ايضا: (وعرض الدنيا مال الدنيا لانه بمعرض الزوال)(47).
اما الحرث، فيقول تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ} [الشورى: 20] والحرث في الاصل: (القاء البذر في الارض وتهيؤها للزرع)(48)، او (الكسب) كما قال الشيخ الطبرسي(49).
ولما كان الانسان حاله مع الدنيا كحال المزارع جعل الله للدنيا حرثا، والمقصود بحرث الدنيا نفعها او هو الغنائم على‌نحو المصداق كما ذكر الشيخ الطبرسي رحمه الله في تفسير الآية.
ضروب تفاعل الانسان مع الدنيا:
وتفاعل الانسان معها ذو ضروب مختلفة فهو يريدها، قال تعالى: {مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخرة} [آل عمران: 152] وواضح ان من يريد الدنيا فحسب مذموم امره لتركه الآخرة وهو ـ اي الانسان ـ يخسرها، يقول تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الحج: 11].
وقوله تعالى شانه: {خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ} يدل بالمفهوم المخالف على انه يمكن ان يربحهما جميعا، كما انه يمكن ان يخسرهما جميعا؛‌ لان الاسلام لا يحب حياة الرهبنة ولا يحب حياة الشهوات المطلقة التي لا تؤمن بالحياة الاخرى وقد قال تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 77].
وفي نهج البلاغة انه قال عليه السلام وقد دخل على العلاء بن زياد الحارثي وهو من اصحابه يعوده فلما رأى سعة داره قال: (ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا وانت اليها في الآخرة كنت احوج وبلى ان شئت بلغت بها الآخرة تقري فيها الضيف وتصل فيها الرحم وتطلع منها الحقوق مطالعها فاذا انت قد بلغت بها الآخرة.
فقال له العلاء: يا امير المومنين اشكو اليك اخي عاصم بن زياد.
قال: وما له قال لبس العباءة وتخلى‌ عن الدنيا.
قال: علي به. فلما جاء قال: يا عدي نفسه لقد استهام بك الخبيث، اما رحمت اهلك وولدك، اترى ‌الله احل لك الطيبات وهو يكره ان تأخذها، انت اهون على الله من ذلك.
قال: يا امير المومنين هذا انت في خشونة ملبسك وجشوبة ماكلك. قال: ويحك اني لست كانت، ان الله تعالى فرض على ائمة العدل ان يقدروا انفسهم بضعفة الناس؛ كيلا يتبيغ بالفقير فقره!(50)
وروي عن الامام الكاظم عليه السلام انه قال: (اجعلو لانفسكم حظا من الدنيا باعطائها ما تشتهي من الحلال وما لا يثلم المروة وما لا سرف فيه واستعينوا بذلك على‌ امور الدين، فانه روي: ليس منا من ترك دنياه لدينه او ترك دينه لدنياه).
وروي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) انه قال: (اعظم الناس هما المؤمن يهتم بامر دنياه وامر آخرته)(51).
علة ذكر (الدنيا) في بعض سور القرآن وترك ذكر الحياة الدنيا:
وقد ذكرت الدنيا في بعض السور ولم تذكر الحياة الدنيا فقد ذكرت الدنيا في المائدة ولم تذكر الحياة الدنيا، ولعل ذلك لقوله تعالى حاكيا قول الحواريين عن المائدة: {قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ} [المائدة: 113]. وهذا ليس من امر الحياة‌ الدنيا كذلك سورة الانفال ولعل ذلك راجع الى قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [الانفال: 1]، وهذا ايضا ليس من امر الحياة الدنيا.
وكذلك سورة يوسف فهي احسن القصص وهي شغل بالآخرة وليس بالحياة الدنيا وكذلك سورة الحج، وهل الحج الا شغل عن الحياة الدنيا بالآخرة وكذلك سورة الحشر وفي الحشر كلام عن انقضاء الحياة الدنيا وانتهائها وسور اخرى ذكرت فيها الدنيا وذكرت فيها الحياة الدنيا ايضا، ومنها البقرة وآل عمران والنساء والاعراف والتوبة ويونس وهود والنحل والنور والقصص والعنكبوت ولقمان والزمر وغافر والشورى، والله اعلم باسرار كتابه.
وقد خلط الفخر الرازي بينهما (اعني الدنيا والحياة الدنيا) يقول الشيخ مهدي السماوي في الحديث عن قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55]: (وللفخر الرازي بحوث حول الآية المباركة اعترف في بعضها بما يؤدي الى امامة علي (عليه السلام) بموجب هذا النص، ولذلك وجد نفسه مضطرا الى ‌صرفها عن هذا المعنى فانكر كون كلمة (انما) اداة تستعمل للحصر، فحاول البرهنة على‌ذلك مستدلا بنماذج التمسها في آيات الله، ولكن فاته ان ذلك لا يتم، فالمحاولة قد تبدو مضحكة، كيف ينزل عالم جليل الى هذا المستوى من الجدل العجيب في انكار ما هو حق واضح؟
وقد مر الجواب على‌ هذه‌ الشبهة وان كلمة (انما) دالة على الحصر مثل كلمتي (ما، الا) والآية التي استدل بها قوله (تبارك وتعالى): {إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ} [محمد:36) ومدعى (كذا) ان انما لو كانت للحصر لما صح استعمالها في هذه الآية الا ان الحياة الدنيا لم تنحصر باللهو واللعب، وانما فيها الاعمال الصالحة ومعالي الامور فليس كلها لهوا ولعبا فلم تكن انما للحصر وقد فات هذا العالم الكبير ان المقصود في الآية حصر الحياة الموصوفة بكونها دنيا باللهو واللعب، فالحصر متوجه ولا يصح النقض لهذه الآية).
وختاما لهذا البحث انقل هذه الرواية الشريفة التي وردت في نهج البلاغة: (وقال عليه السلام وقد سمع رجلا يذم الدنيا: ايها الذام للدنيا المغتر بغرورها، المخدوع باباطيلها اتغتر بالدنيا ثم تذمها، انت المتجرم عليها ام هي المتجرمة عليك، متى استهوتك ام متى‌غرتك، ابمصارع آبائك من البلى ام بمضاجع امهاتك تحت الثرى.
كم عللت بكفيك، وكم مرضت بيديك، تبتغي لهم الشفاء وتستوصف لهم الاطباء، غداة لا يغني عنهم دواؤك، ولا يجدي عليهم بكاؤك، لم ينفع احدهم اشفاقك ولم تسعف فيه بطلبتك، ولم تدفع عنه بقوتك، وقد مثلت لك به الدنيا نفسك وبمصرعه مصرعك.
ان الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار عافية لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزود منها، ودار موعظة لمن اتعظ بها مسجد احباء الله، ومصلى ملائكة الله، ومهبط وحي الله ومتجر اولياء الله، اكتسبوا فيها الرحمة وربحوا فيها الجنة، فمن ذا يذمها وقد آذنت بينها، ونادت بفراقها، ونعت نفسها واهلها، فمثلت لهم ببلائها البلاء وشوقتهم بسرورها الى السرور، راحت بعافية وابتكرت بفجيعة، ترغيبا وترهيبا وتخويفا وتحذيرا، فذمها رجال غداة الندامة، وحمدها آخرون يوم القيامة، ذكرتهم الدنيا فتذكروا، وحدثتهم فصدقوا ووعظتهم فاتعظوا)(52)، والله أعلم بأسرار كتابه.
ـــــــــــــــ
1 . لسان العرب: لابن منظور، ج 14، مادة: دنا.
2 . سجع الحمام في حكم الامام: محمد ابوالفضل ابراهيم ورفاقه، حرف الدال، ص 122ـ123.
3 . الخزي: هنا بمعنى الذل والصغار.
4 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 2، ج 3، ص 245.
5 . نفسه: مج 4، ج 7ٰ ص 98.
6 . المفردات في غريب القرآن: للراغب الاصفهاني، مادة: صفو.
7 . نفسه.
8 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 1، ج 2، ص 385.
9 .نفسه: مج 1، ج 2ٰ ‌ص 385.
10 . نفسه. مج 3، ج 6، ص 506.
11 . التفسير الكبير: لفخر الدين الرازي، ج 5، ص 161.
12 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 1، ج 1، ص 385.
13 . الجامع لأحكام القرآن: للقرطبي، مج 1، ج 2، ص 286.
14 . المعجم المفصل في علوم البلاغة: د: انعام فوال، ص 665.
15 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 4ٰ، ج 8، ص 362.
16 .نفسه: مج5، ج 9، ص 36.
17 . التفسير الكبير: لفخر الدين الرازي، ج 27، ص 139.
18 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 1، ج 2، ص 404.
19 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 1، ج 2، ص 409.
20 . المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة، مادة: (فكر).
21 . ميزان الحكمة: للريشهري، ج 8، ص 3259.
22 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 1، ج 2، ص 568.
23 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج5، ج 9، ص 327.
24 . الجامع لاحكام القرآن: للقرطبي، مج 9، ج 5، ص 69.
25 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 1، ح 2، ص 576.
26 . نفسه: مج 3، ج 5، ص 69.
27 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 2، ج 4، ص 601.
28 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 4، ج 7، ص 329، بتصرف.
29 . اعراب القرآن الكريم و بيانه: لمحي الدين الدرويش، مج 5، ص 614ـ615.
30 . التبيان في اعراب القرآن: لابي البقاء العكبري، ج 2، ص 1021.
31 . ليس المراد بايذاء الله سبحانه وتعالى ما يراد به في ايذاء رسوله لان الله ليس محلا للحوادث والمراد به ان مخالفة اوامر الله يثير سخطه سبحانه فيكون ذلك كالمؤذي له، وسخطه هو عذابه، وقد يجعل هذا من باب المشاكلة في البلاغة، والله اعلم.
32 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 4، ص 8، ص 479.
33 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 3، ج 6، ص 463.
34 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 3، ج 6، ص 468.
35 . المفردات في غريب القرآن، مادة (بواء).
36 . معجم مقاييس اللغة: لابن فارس، مج 1، ص 312، ثم انظر كيف سموا مقاربة المرأة: الباءة؛ لان من نبت عنه امراته، فليس ثمة باءة، والله اعلم.
37 . الانسب: التأييد المقتضي للتاكيد. (منه)
38 . معاني النحو: د. فاضل السامرادئي، ج 3، ص 316، واذا شئت المزيد فانظر دراسات لاسلوب القرآن لعضيمة، ونتائج الفكر للسهيلي.
39 . انظر اي التفاسير شئت، وهذه الآية تتهكم بمن يظن ان الله يدع نصر نبيه(صلى الله عليه وآله).
40 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 4، ص 409.
41 . انما قلت (او) لاختلاف المفسرين في القائل، والارجح انه رجل مؤمن، وانظر الآيات من الآية (38).
42 . نتائج الفكر في النحو: لابي القاسم السهيلي، ص 301ـ306.
43 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 1، ج 2، ص 651، وللتوسع في بحث الاحباط انظر التفسير الكبير فقد اكثر الكلام فيه على‌ هذه المسالة وتجد موضع المسالة في مجلد الفهارس، وكذلك تفسير الامثل ذيل الآيتين (217ـ218) من سورة البقرة.
44 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 1، ج 2، ص 654.
45 . نفسه: مج 2، ج 3، ص 153ـ154.
46 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 2، ج 3، ص 99.
47 . نفسه: مج 2، ج 4، ص 690ـ691، والمعنى الاول للعرض هو المصداق، والثاني عنوان عام.
48 . المفردات في غريب القرآن: للراغب الاصفهاني، ص 119.
49 . مجمع البيان في تفسير القرآن: للطبرسي، مج 5، ج 9، ص 36.
50 . نهج البلاغة و المعجم المفهرس لالفاظه: ص 237.
51 . ميزان الحكمة: للريشهري، ج 3، ص 1231.
52 . المعجم المفهرس لالفاظ نهج البلاغة.


 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس