في خطبته لما أمره علي عليه السلام أن يخطب
(٩)
ومن خطبه عليه السلام (١)
لما أمره عليه السلام أن يخطب
الحمد لله الذي من تكلم سمع نطقه، ومن سكت علم ما في نفسه، ومن
عاش فعليه رزقه، ومن مات فإليه معاده.
أما بعد: فإن القبور محلتنا، والقيامة موعدنا، والله عارضنا، وإن عليا
عليه السلام باب، من دخله كان آمنا، ومن خرج عنه كان كافرا.
فقام إليه علي عليه السلام والتزمه فقال: بأبي أنت وأمي، ذرية بعضها
من بعض والله سميع عليم
(١) نزهة الناظر في تنبيه الخاطر للحلواني.
|