20 - جمال الدين الحسيني المعروف ( بإبن عنبه ) - عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب - ص 199 :
( أما علي الهادي فيلقب العسكري لمقامه بسر من رأى ، وكانت تسمى العسكر ، وأمه أم ولد ، وكان في غاية الفضل ونهاية النبل ، أشخصه المتوكل إلى سر من رأى فأقام بها إلى أن توفي ، وأعقب من رجلين هما : الإمام أبو محمد الحسن العسكري (ع) ، وكان من الزهد والعلم على أمر عظيم ، وهو والد الإمام محمد المهدي صلوات الله عليه ثاني عشر الأئمة عند الإمامية وهو القائم المنتظر عندهم من أم ولد اسمها نرجس . واسم أخيه أبو عبد الله جعفر الملقب بالكذاب ، لادعائه الإمامة بعد أخيه الحسن .
- وقال في الفصول الفخرية :
( أبو محمد الحسن الذي يقال له العسكري ، والعسكر هو سامراء ، جلبه المتوكل وأباه إلى سامراء من المدينة ، واعتقلهما . وهو الحادي عشر من الأئمة الاثني عشر ، وهو والد محمد المهدي (ع) ، ثاني عشرهم ) .
21 - محمد أويس الحيدري السوري - الدرر البهية في أنساب الحيدرية والأويسية - ص 130 :
( في بيان أولاد الإمام الهادي (ع) : أعقب خمسة أولاد : محمد وجعفر والحسين والإمام الحسن العسكري وعائشة . فالحسن العسكري أعقب محمد المهدي صاحب السرداب . ثم قال بعد ذلك مباشرة وتحت عنوان : ( الإمامان محمد المهدي والحسن العسكري ) : الإمام الحسن العسكري : ولد بالمدينة سنة 231 ه وتوفي بسامراء سنة 260 ه . الإمام محمد المهدي : لم يذكر له ذرية ولا أولاد له أبدا ) .
ثم علق في هامش العبارة الأخيرة بما هذا نصه :
( ولد في النصف من شعبان سنة 255 ه ، وأمه نرجس ، وصف فقالوا عنه : ناصع اللون ، واضح الجبين ، أبلج الحاجب ، مسنون الخد ، أقنى الأنف ، أشم ، أروع ، كأنه غصن بان ، وكأن غرته كوكب دري ، في خده الأيمن خال كأنه فتات مسك على بياض الفضة ، وله وفرة سمحاء تطالع شحمة أذنه ، ما رأت العيون أقصد منه ولا أكثر حسنا وسكينة وحياء . وبعد ، فهذه هي أقوال علماء الأنساب في ولادة الإمام المهدي (ع) وفيهم السني والزيدي إلى جانب الشيعي ، وفي المثل : أهل مكة أعرف بشعابها ) .
22 - إبن الوردي - تاريخ إبن الوردي - في ذيل تتمة المختصر :
( ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين ، ويزعم الشيعة أنه دخل السرداب في دار أبيه ب سر من رأى وأمه تنظر إليه فلم يعد إليها ، وكان عمره تسع سنين ، وذلك في سنة مائتين وخمس وستين ، على خلاف ) .
23 - العلامة عبدالله الشبراوي الشافعي - الإتحاف بحب الأشراف - ص 68 طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر :
( الثاني عشر من الأئمة أبو القاسم محمد الحجة الإمام ، قيل هو المهدي المنتظر ، ولد الإمام محمد الحجة بن الإمام الحسن الخالص ( رض ) بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين قبل موت أبيه بخمس سنين ، وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوفه من الخلفاء ، فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ويقصدونهم بالحبس والقتل ويريدون اعدامهم . وكان الإمام محمد الحجة يلقب أيضا بالمهدي والقائم والمنتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي ، ولذلك ذهبت الشيعة إلى أنه الذي صحت الأحاديث بأنه يظهر آخر الزمان وأنه موجود في السرداب الذي دخله في سر من رأى ، ولهم في ذلك تآليف ... ) .
24 - خير الدين الزركلي - الأعلام - ج 6 ص 80 - ترجمة الإمام المهدي ( ع ) :
( محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو القاسم ، آخر الأئمة الاثني عشر عند الإمامية ، وهو المعروف عندهم بالمهدي ، وصاحب الزمان ، والمنتظر ، والحجة وصاحب السرداب ، ولد في سامراء ، ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين ، ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشر دخل سردابا في دار أبيه ولم يخرج منه ، قال إبن خلكان : والشيعة ينتظرون خروجه في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى إن الشيعة لا تنتظر خروج الإمام المصلح من السرداب في سامراء وإنما تنتظر خروجه من بيت الله الحرام ، وقد أشرنا إلى ذلك ودللنا عليه في كثير من بحوث هذا الكتاب ) .
25 - عبدالوهاب الشعراني - اليواقيت والجواهر - ج 2 ص 143:
( المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (ع) هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل بركة الرطل بمصر المحروسة ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص ) .
26 - محمد الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - ص 458 طبعة الغري :
( وهو الامام بعد الهادي ، مولده بالمدينة في شهر ربيع الاخر سنة اثنين وثلاثين ومأتين وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومأتين له يومئذ ثمان وعشرون سنة ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه ، وخلف إبنه وهو الامام المنتظر ) .
26 - أحمد القرماني الحنفي - أخبار الدول وآثار الأول - الفصل : 11 ص 353 و 354 :
( في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، آتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى (ع) صبيا . وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، أجلى الجبهة . . . واتفق العلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت ، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره ، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره ، وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره ، وينجلي برؤيته الظلم انجلاء الصبح عن ديجوره ، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره ) .
27 - العارف عبدالرحمن ( من مشايخ الصوفية ) - مرآة الأسرار - ص 31 :
( ذكر شمس الدين والدولة هادي الملة والدولة : من هو القائم في المقام المطهري الاحمدي الامام بالحق ابو القاسم محمد بن الحسن المهدي ( رض ) وهو الامام الثاني عشر من ائمة أهل البيت امه كانت أم ولد اسمها نرجس ولادته ليلة الجمعه خامس عشر شعبان سنة 255 ، وعلى روايه شواهد النبوه انها في ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في سر من راى المعروفه بسامراء وافق رسول الله (ص) في الاسم والكنيه وألقابه المهدي والحجه والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وخاتم الاثنى عشر وصاحب الزمان كان عمره عند وفاة ابيه خمس سنين وجلس على مسند الامامه ومثله مثل يحيي بن زكريا حيث اعطاه الله في الطفوليه الحكمه والكرامه ومثل عيسى بن مريم حيث اعطاه الله النبوه في صغر سنه كذلك المهدي جعله الله اماما في صغر سنه وما ظهر له من خوارق العادات كثير لا يسعها هذا المختصر لف ابنه وهو الامام المنتظر صلوات الله عليه ثم افرد لذكر الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري كتابا اطلق عليه اسم البيان في اخبار صاحب الزمان ) .
|