عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-04-2011, 04:04 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5407 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي السؤال: الرد على من قال بتحريف القرآن



السؤال: الرد على من قال بتحريف القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مجموعة من الشبهات رماها أحد المخالفين في أحد المنتديات ويطلب الرد عليها, فحاولت البحث بها دون جدوى فأرجو أن تجيبوني عليها بشئ من التفصيل كي أنقل الرد لصاحب الاستشكال بعد الشكر الجزيل لكم, وأتمنى أن يكون الرد سريعا ومفصلا:
قال المستشكل:
كريم الكرماني الملقب (( بمرشد الأنام )) قال : (( ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن, فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل )) (ارشاد العوام ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهىظهير صـ115).
الأسئلة:
1- أريد ترجمة لمحمد كريم خان الكرماني من أحد الكتب مع ذكر المصدر.
2- لم أجد الكتاب المسمى (ارشاد العوام), فهل ذكر مثل هذا الكلام المنقول في كتابه, وما هو قصده منه؟
قال المستشكل:
نعمة الله الجزائري قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357, 358 : (( إن تسليم تواترها (القراءات السبع) عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا, مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف )).
نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).
(( والظاهر أن هذا القول (أي إنكار التحريف) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم (أي المنكرين للتحريف) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى)). (الأنوار النعمانية 2/357, 358).
ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة - يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة - فإنهم بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن )).
ويقول الجزائري : أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360,361,362 : (( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي, فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه, فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك, عندنا قرآن كتبه عثمان, فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي.
وفي ذلك القرآن (يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف, وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها النبي وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله
أسلافهم, بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام.
أما الذي كان يأتي به داخل بيته فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين علي لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان, وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه, وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)). 2/360,361,362
وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان علي يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به
إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى, وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.
وقال أيضا في ج 2/363 : فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير, قلت قد روي في الأخبار ان أهل البيت أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان
فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرى ويعمل بأحكامه.)
الاسئلة:
1- أريد ترجمة للسيد نعمة الله الجزائري تثبت أنه من الإخباريين.
2- هل النقل في كلامه صحيح وما هو معنى كلامه وكيف نرد عليه؟(رغم أني قرأت ردكم)
قال المستشكل:
(الهاشمي الخوئي عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن, ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.
نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214).
نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).
نقص بعض الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).
ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه, وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين, والمغيرين (المصدر السابق ص 219).
ثم قال ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220).)
الاسئلة:
1- من هو حبيب الله الهاشمي الخوئي صاحب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة؟ أريد ترجمة مع ذكر المصدر.
2- وجدت الكتاب ووجدت أن الهاشمي نقل أدلة على تحريف القرآن فهل الهاشمي ممن قال بالتحريف ؟ وكيف نتعامل مع كلامه ونرده؟
قال المستشكل:
(أحمد بن منصور الطبرسي روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري أنه قال: (لما توفي رسول الله جمع علي القرآن, وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله, فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم, فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه, فأخذه علي وانصرف, ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار, وقد رأينا أن نؤلف القرآن, ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.
ويقول الطبرسي أن الله عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها, لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء.
يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن, ليست من فعل, وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين, واعتاضوا الدنيا من الدين. المصدر السابق 1/249.
وذكر الطبرسي أن في القرآن رموزا فيها فضائح المنافقين, وهذه الرموز لا يعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت, ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).
يقول الطبرسي : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل, مما يجري هذا المجرى لطال, وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء, ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.
ويقول في موضع آخر محذرا الشيعة من الإفصاح عن التقيه وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين, ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب, لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل, والكفر, والملل المنحرفة عن
قبلتنا, وإبطال هذا العلم الظاهر, الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم, ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.)
الأسئلة:
1-هل الطبرسي من القائلين بالتحريف ؟ وكيف نرد كلامه؟
قال المستشكل:
(يوسف البحراني بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال : \" لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(يقصد الصحابة وأنهم
لم يخونوا في الأمانة الكبرى(يقصد القرآن ) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه على التي هي أشد ضررا على الدين \" - الدرر النجفيه يوسف البحراني ص 298 مؤسسة آل البيت لاحياء التراث.)
الأسئلة:
1- هل يوسف البحراني إخباري ؟ وأتمنى ذكر مصدر للكلام.
2- كيف نتعامل مع كلامه؟
قال المستشكل:
(أبو الحسن العاملي قال : اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها, أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات, وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات, وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى, ما جمعه علي وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن.
تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36)
الأسئلة:
1- أريد ترجمة لأبي الحسن العاملي مع ذكر المصدر؟
2- هل هو من القائلين بالتحريف وكيف نتعامل مع كلامه؟
و أتمنى الأجابة على كل هذه الأسئلة مع ذكر المصادر لأنني مكلف في أحد المنتديات الشيعية بالجواب على هذا الموضوع, حيث لا يوجد أحد تصدى إلى هذا الموضوع إلى الآن, ولكم الشكر الجزيل.
و شكرا...




رد مع اقتباس